يدا إبني المراهق تمتدان إلى كل ما هو ثمين.. !

أنا أم أكثر ما تحتاجه النصيحة والدعم فما أمر به مع إبني المراهق أثقل كأهلي وجعلني أحيا في حيرة.تتساءلين ما خطبي، فأجيبك بلا إحراج أن إبني ال

يدا إبني المراهق تمتدان إلى كل ما هو ثمين.. !

أنا أم أكثر ما تحتاجه النصيحة والدعم فما أمر به مع إبني المراهق أثقل كأهلي وجعلني أحيا في حيرة.

تتساءلين ما خطبي، فأجيبك بلا إحراج أن إبني الوحيد الذي لم يتجاوز من عمره 12 سنة.

يسرق من مالي،ومال أبيه،ومصروف أخته الكبرى التي لم تسلم منه، وأن يداه تمتدان إلى كل ما هو ثمين في المنزل.

قد يقودك التفكير إلا أننا لا نمنحه ما يحتاج، وأننا نبخل عليه بالضروريات إلا أننا لا نبخل عليه بأي شيء.

أنني ووالده نغطي كل احتياجاته، كما أنه وباعتباره الحفيد الذكر الأول لدى جديه، فإنهما يغدقان عليه بالهدايا والمال.

الأكثر من هذا أنني وفي كل مرة أكتشف مسألة السرقة وإختفاء المال من حقيبتي أو من صندوق زوجي.

تجدني أعاقب إبني وأزجره وأغير من معاملتي له، ثم تجدني أعود لاستعمال اللين والدلال ظنا مني أنه لن يعيدها.

الحائرة أم زكريا من البويرة.

الرد:

تعدّ السّرقة لدى المراهق من بين المشاكل السلوكية التي يجب الوقوف عندها بحذر وكياسة.

فعلاج مثل هذا الأمر يتطلب من الوالدين ذكاءً وتظافرا للجهود حتى لا يصل الطفل إلى ما لا يحمد عقباه.

وكبداية يجب عليك أختاه أن تتعرفي على أسباب لجوء المراهقين للسّرقة، حيث أن لفت الانتباه والتميز بطريقة ما.

إلى جانب الغيرة والتعبير عن الغضب، إلى جانب إحساس المراهق باللاأمان الإقتصادي وسط أهله.

عليك أختاه بالنصائح التالية:

لا توبّخيه وتتذمّري من تصرفاته وتعزليه، بل تقربي منه.

نمّي الوازع الديني لديه، وحثيه على الصلاة.

لا تعيّريه، ولا تحكي هذا السرّ لأيّ أحد كان حتى لا يفقد طفلك ثقته فيك.

راقبي محيط صداقته، فقد يكون أحد من يرافق سبب العلة.

أفهميه أنك لا تبخلين عليه بشيء ومن أنك مستعدة لتقديم الأكثر إن كان يحتاجه.

عوّديه أن يطلب ما يحتاج، وأكدي له أنه بإمكانك الرفض إن كان طلبه مبالغا فيه.

تأكدي أختاه أن ما يمر به طفلك هو سلوك خاطئ يمكن تقويمه وتعديله منك أنت ووالده بتظافر الجهود وتكاثفها.

Source: Ennaharonline.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *