يصنف اليوجلينا على أنه

يصنف اليوجلينا على أنه ؟ سؤال نوضح إجابته من خلال هذا المقال، خلق الله سبحانه وتعالى في هذا الكون العديد من الكائنات الحية التي يفوق عددها ملايين الكائنات، ولكل كائن من تلك الكائنات صفات ووظائف محددة يقوم بها للحفاظ على التوازن البيئي، كما يختلف تركيب كل كائن حسب نوعه ووظائفه، وتختلف أيضًا أماكن عيش تلك الكائنات ما بين اليابسة والمياه، وهناك منها ما يعيش في الإثنين معًا، وتُعد اليوجلينا من الكائنات الحية الهامة، ولكن ما هي اليوجلينا؟ وما هو تركيبها وكيف تتحرك؟ سنُجيب على تلك الأسئلة في السطور التالية على موسوعة.

يصنف اليوجلينا على أنه

• يُصنف اليوجلينا على أنه نوعًا من الطحالب التي تحتوي على خلية واحدة، وتنتمي إلى مجموعة البوغيات أو السوطيات وحيدة الجنس.
• يصل عدد أنواع اليوجلينا إلى ما يزيد عن 200 نوعًا.
• ويُطلق على هذا الكائن أيضًا اسم الأوغلينا أو الحِنْدِيْرة أو العيينية، حيث تم اشتقاق اسمها من كلمة إغريقية تعني الحدقة، نتيجة احتوائها على بقعة حساسة تجاه الضوء.
• تعيش اليوجلينا في التجمعات المائية سواء كانت المستنقعات المائية أو المياه الراكدة العذبة أو المالحة التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العضوية أو أمعاء بعض الحيوانات.
• تتميز اليوجلينا بقدرتها على العيش في الأماكن المظلمة والابتعاد عن ضوء الشمس.
• إذا تجمعت اليوجلينا في البرك والمستنقعات؛ فإن لونها يتحول إلى اللون الأخضر، نظرًا لاحتواء تلك الكائنات على البلاستيدات الخضراء التي تمكنها من القيام بعملية البناء الضوئي لتغذيتها.
• تحتوي المياه العذبة التي تعيش فيها اليوجلينا على الأكسجين والتي تتنفس من خلاله.
• تقوم الأوغلينا بالاتحاد مع الإنزيمات الموجودة في الميتاكوندريا بعملية الأكسدة والتي ينتج عنه تحرر طاقة لاستخدامها في مختلف الأمور الحيوية التي تحافظ على حياة الأوغلينا.
• كما ينتج عن عملية الأكسدة تلك غاز ثاني أكسيد الكربون والماء، وذلك لإتمام عملية البناء الضوئي.
• وإذ لم تجد الأوغلينا ضوء الشمس حتى تقوم بتلك العملية؛ فهي تُخرج الماء وثاني أكسيد الكربون منها.
• وبعد إتمام تلك العمليات الحيوية؛ تُخرج اليوجلينا تلك الغازات من خلال الانتشار من سطح جسمها.
• تتخلص اليوجلينا من فضلاتها طبقًا لنوعها، فإذا كانت غاز ثاني أكسيد الكربون أو أمونيا ومواد نيتروجينية فهي تتخلص منهم عن طريق الانتشار، وإذا كانت ماء زائد فهي تتخلص منه عبر انقباض وانبساط الفجوة المتقلصة التي تقع بجانب المستودع.

تصنيف اليوجلينا

• كما سبق وأن ذكرنا، فطحلب اليوجلينا مُصنف ضمن مملكة الطلائعيات من فصيلة السوطيات أو البوغيات.
• ولكن نظرًا لامتلاك اليوجلينا عدة صفات من النبات وأخرى من الحيوانات؛ فبالتالي يصعب تحديد جنسها.
• حيث تتغذى من خلال عملية البناء الضوئي وهي الصفة الموجودة في النباتات، أو عن طريق ابتلاع أجسام صلبة وهي التغذية الموجودة في الحيوانات.
• ومن الصفات الأخرى للنباتات في اليوجلينا احتوائها على البلاستيدات الخضراء، أما من صفاتها الأخرى الموجودة في الحيوانات هي استخدامها السوط للحركة واحتوائها على الفجوة المنقبضة والبقعة العينية الحساسة للضوء.
• وعلى الرغم من ذلك فهناك من العلماء من يميل لتصنيف اليوجلينا ضمن الحيوانات وذلك لاحتوائها على مكونات غير موجودة في النباتات وهي الفجوة المتقلصة، الأجسام القاعدية للأسواط، البارامايلوم، وأيضًا حدوث الانشطار الثنائي البسيط فيها، ولاعتمادها على التغذية النباتية والتغذية الرمية

تركيب اليوجلينا

تتكون الأوغلينا من مجموعة من الأجزاء وهي:

• خلية واحدة ليس لها أي جدار خلوي.
• الجزء الخارجي من السيتوبلازم والمكوّن من البريبلاست المرن وهو ضروري لمساعدة اليوجلينا على تغيير شكلها خلال الحركة.
• المستودع وهو والذي يفتح فيه البلعوم فتحة ليكوّن فم الخلية، ويحيط الغشاء البلازمي بهذا المستودع، ليكون كلًا من البلعوم والمستودع والفم قنوات يمر من خلالها الماء الزائد غير المُستخدم للتخلص منه، ومن قاعدة البلعوم يخرج سوطًا واحدًا أو سوطين في بعض الأحيان أحدهما طويل يساعد على الحركة، والسوط الآخر قصير.
• ويحتوي الجزء الذي يغلف السوط الطويل على مستقبل ضوئي منتفخ حساس للضوء، فإذا حجبت البقعة العينية هذا المستقبل؛ فإن اليوجلينا تتجه في شكل موازي لأشعة الضوء.
• السيتوبلازم وهو الذي يشتمل على حاملات أصباغ الزانثوفيل والكاروتين والكلورفيل، كما يشتمل على النواة.
• البراميليوم وهو عبارة عن غذاء مُخزن يشبه النشا لا يذوب في الماء، وهو يتكون من الدهون ومركب كربوهيدراتي.
• القناة الأمامية وهي قناة مفتوحة في قناة أنبوبية يوجد في نهايتها خزان واسع وبجوارها بقعة عينية حمراء حساسة تجاه الضوء.
• رقعة العين وهي التي تستخدمها اليوجلينا لإدراك الضوء، وتلك الرقعة تتخذ شكل الفنجان ويوجد في قعرها كتلة ليس لها لون تتكون من قطيرات من الزيت يتم استخدامها كعدسة.

شكل اليوجلينا

• أما عن جسم اليوجلينا فهو مغزلي ويحتوي على طرف غير مدبب، وفي هذا الطرف فتحة لها شكل القمع وهي البلعوم تؤدي لخران له شكل الكرة.
• وعند قاع الخزان توجد حبيبة قاعدية ينشأ منها السوط، ويخرج من الفتحة الأمامية للقاع ليمتد أمام الجسم.
• تتخذ اليوجلينا اللون الأخضر لأنها تحتوي على البلاستيدات الخضراء، أما عن حجمها فهو صغير جدًا لا يتجاوز 0.05 ملليمتر.

كيف تتكاثر اليوجلينا

• أما عن التكاثر في اليوجلينا فهو يتم من خلال الانقسام الطولي أو الانقسام المتعدد داخل الطور الحر أو المكبس، وهو تكاثر لا جنسي، وفيه تنقسم النواة حتى ينشأ سوط إضافي.
• ثم ينقسم السيتوبلازم طوليًا وبالتدريج حتى ينفصل القسمين فيكونان فردين جديدين.
• ولم يتم التوصل إلى أي تكاثر جنسي في اليوجلينا.

تتحرك اليوجلينا بواسطة

• تتحرك اليوجلينا عن طريق سوطها الأمامي بشكل لولبي سريع بعد انثناء جسمها.
• فعند قيامها بضرب هذا السوط في الماء مثل الكرباج؛ يقوم اليوجلينا بالدوران حول نفسه في اتجاه هذا السوط.
• أي أنها تتحرك حركة سريعة من خلال السوط، وتتحرك حركة بطيئة والتي يُطلق عليها اسم الحركة اليوجلينية.
• وتتمثل الحركة اليوجلينية في الانقباضات والانتفاخات التي يحدثها الطحلب والتي يستطيع اليوجلينا الزحف من خلالها فيتغير شكله.

فوائد اليوجلينا

من أهم فوائد كائن اليوجلينا ما يلي:

• سرعتها في التكاثر والنمو، حيث تتغذى عن طريق القيام بعملية البناء الضوئي، وبالتالي يسهل الحصول عليها.
• تحتوي على عدد كبير من مختلف العناصر الغذائية الهامة مثل المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية، وهو ما يجعلها ذو قيمة عالية.
• يمكن استخدامها كعامل مساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، نظرًا لقدرتها على القيام بعملية البناء الضوئي.
• تزود الإنسان إلى العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج إليها بشكل يومي، وذلك من خلال إضافة مسحوق البودرة منها إلى الغذاء أو الشراب.
• تساعد على التقليل من تكوّن بلورات الثلج، ولذلك تُستخدم في صناعة الأيس كريم.
• اعتماد العديد من المخلوقات البحرية على اليوجلينا لأنها من الطحالب.
• تدخل في صناعة بعض أنواع الشامبو ومستحضرات التجميل، وبعض مستخلصاتها يتم استخدامها في صناعة الغذاء والأدوية.
• من خلال عملية البناء الضوئي التي تقوم بها فهي تخرج كمية كبيرة من الأكسجين اللازم لتنفس الإنسان والكائنات الحية الأخرى.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أجبنا من خلاله على سؤال يصنف اليوجلينا على أنه ، كما أوضحنا صفات كائن اليوجلينا وتركيبه وشكله وكيف يتكاثر وكيف يتحرك وأهم فوائده، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

• 1
• 2

للمزيد يمكن الإطلاع على:

• معلومات عن نبات اليوجلينا
• الفجوة المنقبضة في اليوجلينا تنظم ماذا
• المملكة التي تضم مخلوقات تشبه النباتات ومخلوقات تشبه الحيوانات في خواصها