يصيب جسمك بآلام متعددة.. إليك أعراض الالتهاب العضلي الليفي وعلاجه

يصيب جسمك بآلام متعددة.. إليك أعراض الالتهاب العضلي الليفي وعلاجه

الألم العضلي الليفي المزمن

كتبت – ندى سامي:

يواجه البعض آلام حادة منتشرة في كافة أنحاء الجسم، فضلًا عن الصداع، وقلة النوم، والكثير من الأعراض الأخرى المزعجة والمؤلمة، وبعد الخضوع للكثير من الفحوصات تكون النتيجة سلبية، وقد يكون السبب وراء ذلك هو الالتهاب العضلي الليفي المزمن.

“المقال” يستعرض في التقرير التالي ما هو الالتهاب العضلي الليفي المزمن، وأبرز أعراضه، وكذلك خيارات العلاج المتاحة.

الالتهاب العضلي الليفي، هو حالة صحية مزمنة السيدات أكثر عرضة للإصابة به، وهو عبارة عن آلام حادة منتشرة في نقط وأجزاء معينة بالجسم، تتسبب في الشعور الدائم بالتعب والإعياء، وتؤثر على القدرات المعرفية وعلى القدرة على إنجاز المهام اليومية العادية، وتكمن صعوبة ذلك المرض في تشخيصه، ويصاحبه الكثير من الأعراض المزعجة، وفقًا لموقع “Mayoclinc” و”Medicalnewstoday”.

– ألم شديد في الأنسجة الرخوة بالجسم أي العضلات والأربطة والمفاصل، ويحمل درجات متفاوتة ويكون تصاعدي إذا يبدأ بالشعور بالوخز ثم الضغط ثم الألم الحاد.

– صعوبة في النوم.

– صداع نصفي.

– توتر.

– الشعور بالحزن والاكتئاب.

– صعوبة في التركيز.

– تيبث في العضلات.

لا يوجد سبب واضح ومحدد للالتهاب العضلي الليفي حتى الآن، ولكن فسر العلماء حدوث ذلك عند البعض بسبب الحساسية المتزايدة للألم، إذ يختل عمل مناطق معينة بالدماغ والمسؤولة عن تحديد الألم والتعامل معه، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للألم، ولا يستطيع الجسم مقاومة أي ألم ويشعر به بشكل مضاعف مقارنة بالأشخاص الآخرين، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من تلك المشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من ذلك الخلل، ومن أبرزها ما يلي:

– الإجهاد البدني من أكثر المحفزات عند اللذين يعانون من اضطراب التهاب العضل الليفي، إذا يساعد في خلل عمل المخ في التعامل مع الألم وتسكينه.

– التوتر النفسي يساهم في تفاقم أعراض الالتهاب العضلي الليفي المزمن.

– قلة النوم تساعد في تحفيز المخ على الاستجابة لآلام الجسم المختلفة، إذا يقلل من إفراز هرمون الإندروفين الذي يكافح لآلام العامة بالجسم.

تكمن مشكلة ذلك المرض في كونه مزمن وأنه يصعب تشخيصه، فقد يعيش البعض حياتهم دون معرفة السبب في الآلام المبرحة التي تهاجم الجسد،، ويعتمد التشخيص على ما يلي:

– فحص الأعراض جيدًا، وخضوع المريض للفحص الإكلينيكي المفصل واختبار مراكز ارتكاز الألم.

– استبعاد الحالات المرضية الأخرى، مثل الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، ويمكن لفحص الدم، والأشعة السينية التعرف على ذلك.

– فحص معدل فيتامين د ووظائف الغدة الدرقية، والتأكد من سلامتهم يزيد من احتمالية أن السبب هو التهاب لعضلات الليفي المزمن.

– فحص الأعصاب ومراقبة الناقلات العصبية بالجسم واستجابتها للألم.

قد لا يتوافر علاج نهائي لالتهاب العضلات الليفي، ويحتاج المريض للكثير من الإجراءات الوقائية، والتي تحد من قدرة الألم على الانتشار بالجسم، فضلًا عن أسلوب الحياة الذي يجب أن يخضع له المصاب بذلك المرض المزمن للقدرة على التعايش معه بأقل قدر من الألم، ويحتاج المريض باتباع التالي:

– تناول بعض مسكنات الألم المناسبة لموضع وحدة الألم.

– الحصول على القدر الكافي من النوم يوميًا، وفقًا لما يحتاجه الجسم.

– الابتعاد عن التوتر النفسي والقلق على قدر الإمكان ومحاولة الاسترخاء.

– تناول نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، فضلًا عن الاهتمام بالأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تكافح الالتهاب والألم.

– القيام ببعض التمرينات الرياضية في أماكن الألم، والتي تعد بمثابة علاج طبيعي يعمل على تليين العضلات المتيبثة والمصابة بالألم.

Source: elconsolto.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *