يوتيوب يكشف أحداث شغب في تركيا من جوهانسبرغ! (مرصد تفنيد الأكاذيب)
Share your love
Istanbul
إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول
تداولت عشرات الحسابات لمغردين سعوديين وبحرينيين وآخرين، تسجيلا مصورا زعموا فيه أن “تركيا الآن تعيش بالكامل في شغب وفوضى عارمة”.
وكتب مغردون إن تركيا الآن تعيش حالة انفلات أمني ونهب واشتباكات مع الشرطة أمام محلات الأغذية، وتظاهرات تعم شوارع المدن التركية.
التسجيل المتداول كان في 13 أبريل متزامنا مع قرار الحكومة التركية بفرض حظر للتجوال لمدة يومين، وإعلان وزير الداخلية استقالته التي رفضتها الرئاسة التركية، على خلفية الإعلان المفاجيء للقرار.
بدأ سقوط الصهيوني #اردوغان يتضح امام العالم #تركيا الآن بالكامل في شغب وفوضى عارمه
واتمنى قتله على ايدي الأكراد ثأراً لـ اطفالهم ونساءهم pic.twitter.com/Ha4u7hHh31— فارس الروقي # (@mbs_ruq) April 13, 2020
https://twitter.com/mbs_ruq/status/1249534789645983747?s=20
وكان حساب “الخيمة”، “”@alkhayimahالذي يتابعه أكثر من 80 ألف متابع ويعرف نفسه على أنه حساب ساخر وناقد “يكشف الأخطاء ويزيل الستار ليشاهد الجمهور ما على المسرح”، من بين أوائل الحسابات التي نشرت وتداولت التسجيل الذي قال فيه “تعيش تركيا فوضى وأعمال شغب وانفلات أمني بسبب قرار الرئيس أردوغان ووزير داخليته مما تسبب في فوضى الجوع بتركيا”.
تعيش #تركيا فوضى وأعمال شغب وانفلات أمني بسبب قرار الرئيس الأحمق #أردوغان ووزير داخليته مما تسبب في #فوضي_الجوع_بتركيا#الخيمة#الخيمة_فيديو pic.twitter.com/xuvaRKyzMb
— الخيمة (@alkhayimah) April 12, 2020
https://twitter.com/alkhayimah/status/1249427142477299712?s=20
لكن الحقيقة تقول:
يظهر في التسجيل المصور حافلة باللونين الأبيض والبرتقالي كتب عليها كلمة “شرطة” بالأحرف الإنكليزية، وبعده تظهر عجلة بيضاء أخرى “مدرعة” يرغمها راشقو الحجارة على التراجع.
والحقيقة إن التسجيل المصور منشور على موقع اليوتيوب في 2 أغسطس 2019 على الرابط:
[wpcc-iframe allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=”” frameborder=”0″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/OPmD1HO_3cA” width=”560″]
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=OPmD1HO_3cA&feature=emb_logo
يتحدث التسجيل عن اشتباكات في الحي التجاري وسط مدينة جوهانسبرغ عاصمة جنوب إفريقيا، عندما حاولت الشرطة مصادرة بضائع مزيفة يتداولها باعة متجولون، واستخدامها الرصاص المطاطي لتفريقهم، الأمر الذي دفع الباعة بالرد مستخدمين الحجارة، كما هو واضح في التسجيل، ما أرغم عناصر الشرطة على الانسحاب تجنبا لمزيد من الاشتباكات، على ما يبدو.