عمّن تبحث خارجكَ

حزْنٌ شفيف،

عمّن تبحث خارجكَ

[wpcc-script type=”ed7009fe375d107ef7700d55-text/javascript”]

حزْنٌ شفيف،
وجعٌ في الرّأس مع خدرٍ خفيف.
لا شيء في هذا الاتّساع الرّحب سوى ضيق أنْفس،
خطواتٌ ثقيلة وأخرى متعثّرة،
كلّ شيء فيك يُسرع إلى تلك البرْكة الرّاكدة،
ضفادعها ناعسة بعيون نحاسيّة
ارْم داخلك فيها واتْبعه بحجر،
صوْتُك الهارب منك إليْك،
روحك مرآة ملْقاة على الهشيم،
عطبٌ في السّاق أخّرك خطوتيْن، لا تبالِ،
الرياح تسير دوائر ثم تتسع لتضيق عند كلّ منحدر،
منْ غصنِ سرْو لاحت حمامة،
انكسار ضوْء على جناحيْ بعوضة…
وأنت
عمّن تبحث خارجكَ؟
داخلك ألقيته في اليمّ وخارجك حزين.
أنظر هناك زوْج بطّ:
يالَسعادة البط بين ماء وسماء
٭ تونس

عمّن تبحث خارجكَ

هدى الدغاري

Source: alghad.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *