10 فوائد ستجنيها من قراءة الكتب

على مدى عدة عصور لعبت القراءة دوراً كبيراً في تثقيف الشعوب ونشر الوعي بين الناس، لكن وللأسف مع بداية القرن العشرين تضاءلت أعداد القراء في العالم وخاصةً في منطقتنا العربية وهذا ما انعكس سلباً على المجتمع ككل وعلى الفرد بشكل خاص، ونظراً لأهمية القراءة سنسلط الضوء فيما يلي على 10 فوائد ستجنيها من قراءة الكتب.

Share your love

أولاً: القراءة مصدر للتسلية والمتعة

القراءة ليست مصدراً للعلم والمعرفة فقط فهي تعتبر أيضاً من الأنشطة الترفيهية التي تجلب السعادة والمتعة وخاصة إذا كانت نوعية الكتب فكاهية.

ثانياً: تُحسّن الحالة المزاجية

قراءة الكتب تساعد على التخفيف من الضغوطات النفسية فيشعر القارئ بالراحة والسكينة، كما أنّ هناك أنواع من الكتب كتلك التي تتحدث عن التنمية البشرية تقدم مساعدة مجانية لمن يعانون من اضطرابات مزاجية.

ثالثاً: تطوّر المهارات الكتابية

تعتبر القراءة إحدى أهم الطرق التي تساعد على تطوير المهارات الكتابية، حيث تتيح القراءة فرصة الاطلاع على أساليب القراءة المتعددة فتزداد حصيلة المفردات والمعلومات التي تعرفها وكل ذلك يثقل مهاراتك في الكتابة.

رابعاً: تزيد القدرة على التركيز

إذا كان الشخص يعاني من فقدان التركيز والانتباه القراءة ستُخلّصه من هذه المشكلة، لأن قراءة الكتب تتطلّب التركيز لوقت طويل فيتعلّم الشخص كيف يحافظ على تركيزه حتى ولو تعرض للمشتتات.

خامساً: توسّع الخيال

تلعب القراءة دوراً كبيراً في تنمية الخيال وخاصة خلال مرحلة الطفولة، حيث تساعد الكتب المصورة عن الناس والأماكن غير المألوفة في تحريك خيال الطفل فتدفعه لتخيل الأحداث التي يقرأها، وربما ابتكار قصص جديدة من نسج خياله.

سادساً: توسّع دائرة المعارف

القراءة وسيلة تثقيفية ومصدر أساسي للعلم والمعرفة، فهي تطلع القارئ على معلومات واكتشافات جديدة وتضع بين يديه تجارب العظماء وتعرفه على ما حدث في الماضي وتتنبأ له بالمستقبل.

سابعاً: تقوّي التفكير التحليلي

يؤكد الباحثون أنّ قراءة الروايات الغامضة والتحليلات السياسية والاقتصاديّة تقوّي قدرات التفكير التحليلي، فهي تساعد العقل على تحليل الأحداث وربطها ببعضها لتعطيه أفكاراً لحلول جديدة.

ثامناً: تقوّي الذاكرة

تساعد القراءة على تقوية الذاكرة بنسبة 90 بالمئة فخلال القراءة يقوم القارئ بحفظ أحداث القصة وحفظ أسماء الشخصيات وعلاقتهم مع بعض فيعمل هذا على تقوية المسارات العصبية داخل الدماغ وتتنشط الذاكرة ويقل التعرض للنسيان.

تاسعاً: تحسّن مهارات التواصل

كما تحدثنا مسبقاً أنّ القراءة توسّع دائرة معارف الفرد وتطلعه على كامل التطورات المحيطة به وكل ذلك يجعله قادراً على المشاركة في الأحاديث وإبداء الرأي في كل المواضيع، وهذا ما يحسن مهاراته التواصلية.

عاشراً: القراءة تقي من الزهايمر

أكّدت الدارسات العلمية أنّ القراءة تحمي من الإصابة بالزهايمر، فالمخ كأي عضلة في الجسم يحتاج إلى التمرين والقراءة تحافظ على النشاط الذهني، وهذا ما يمنع الإصابة الزهايمر مع التقدم في السن.

 

القراءة ليست مجرد هواية فهي حاجة ضرورية لكل انسان، فاحرص عزيزي على المداومة على القراءة حتى تجني فوائدها العديدة.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!