10 نصائح تساعدك على التحدث أمام الجمهور دون قلق

يُعدُّ التحدُّث أمام الجمهور مهارة هامةً لأنَّك إذا اكتسبت الطلاقة، فستتمكن من التعامل بشكل أفضل مع مقابلات التوظيف وتقديم العروض التقديمية؛ لذا سنقدم إليك 10 نصائح يمكنك اتباعها الآن للتحدث أمام جمهور بسلاسة ودون عناء.

Share your love

تقول الممثلة الأمريكية جين فوندا (Jane Fonda): “يعتقد الناس أنَّ الممثلات يَجدن التحدث أمام الجمهور أمراً سهلاً، لكنَّه ليس كذلك على الإطلاق؛ فنحن نختبئ خلف أقنعة”.

يمكن أن يجبرك موقف على إلقاء خطاب في مناسبة ما، وهذا سيشكل تحدياً بالنسبة إليك؛ خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا تزال ذكريات صعوبة النطق في طفولتهم تطاردهم؛ لكن لا تقلق وتشجَّع على القيام بهذه الخطوة عسى أن تجري الأمور بخير.

يُعدُّ التحدُّث أمام الجمهور مهارة هامةً لأنَّك إذا اكتسبت الطلاقة، فستتمكن من التعامل بشكل أفضل مع مقابلات التوظيف وتقديم العروض التقديمية؛ لذا سنقدم إليك 10 نصائح يمكنك اتباعها الآن للتحدث أمام جمهور بسلاسة ودون عناء:

1. حضِّر الخطاب:

قد يبدو هذا سهلاً جداً، ولكنَّ الكثير من الناس يتقاعسون عن ذلك؛ فإذا كنت ستقدِّم عرضاً تقديمياً أو ندوةً، فيجب عليك -حتماً- التحضير جيداً، سيتوجب عليك أيضاً أن تتدرب وتوظف النقاط الآتية لصالحك:

  • هل خطابك مكتوب بالكامل، أم أنَّك دَوَّنت مجموعة ملاحظات فقط؟
  • هل تستخدم شرائح العرض التقديمي (PowerPoint)؟
  • هل تتابع تنفُّسك في أثناء التمرين؟
  • هل المكان الذي ستلقي خطابك فيه مألوف بالنسبة إليك؟
  • هل تعرف ما هي المَعدَّات المتوفرة؟

2. أجرِ بحثاً عن جمهورك:

قد يكون الأمر سهلاً عندما يتعلق الأمر بعائلتك وأصدقائك؛ لأنَّك تعلم تماماً “من أين تُؤكل كتفهم”، ولكن عندما تكون أمام جمهرة من رجال الأعمال، فمن الهام أن تعرف مهاراتهم ومناصبهم؛ هل هم زملاءك أم مديرون من المناصب المتوسطة أم متدربون؟

من الهام التعرف إلى خبراتهم التجارية وشركاتهم، ويُمكنك الاستئناس بهذه المعلومات والاستدلال بتاريخ شركاتهم أو ملفاتها الخاصة التي ترتبط بهم.

3. لا تقرأ خطابك من الورقة مباشرة:

لهذا الأمر عواقب وخيمة هي:

  • قد يضجر الجمهور منك.
  • من شبه المستحيل أن تنجح في جذب انتباههم.
  • سوف تفقد التواصل البصري معهم.
  • قد يتحول كلامك إلى غمغمة غير مفهومة.

4. تجاوز حدود الكلمات:

لنكن واقعيين، ربما تُوصِل رسالةً أو معلومات أو أمراً مسلياً، أو الثلاثة معاً؛ وتبقى الكلمات التي تستخدمها مجرد وسيلة لنقل أفكارك، ولا يقوم عليها وحدها خطابُك؛ لذا يجب عليك أيضاً استخدام ما يلي:

  • الإيماءات.
  • نبرة الصوت.
  • سرعة إيصال الأفكار.
  • فترات التوقف.
  • التأكيدات.

اجمع كل هذه الأشياء جمعاً صحيحاً، وستقدم خطاباً رائعاً للجمهور.

شاهد بالفديو: تغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور – مترجم

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/X_48A60xYSk?rel=0&hd=0″]

5. تدرب على الخطاب حتى تتقنه:

يجب عليك أن تكون مُلِمَّاً بجميع محتويات خطابك؛ لكن إن كنت تفتقر إلى الثقة، فعليك بحفظ النقاط الرئيسة، فتلك هي الطريقة الأمثل، ويمكنك استخدام قائمة من الملحوظات لهذا الغرض.

عليك أن تعيد قراءتها مراراً وتكراراً، وتوقيت ذلك بنفسك حتى لا تتجاوز الوقت المخصص، ويمكنك أيضاً استخدام البطاقات التي تتضمن النقاط الرئيسة، وعليك بترقيم البطاقات تحسباً في حال أوقعتها من يدك.

6. لا تقع ضحية البوربوينت (PowerPoint):

قد لا يَصُبُّ استخدام برنامج البوربوينت (PowerPoint) في صالحك، فعلى الرغم من كون العناصر المرئية أداةً مفيدةً جداً، فإنَّها قد تصبح مملةً للغاية؛ خاصةً إذا انشغلت بقراءتها عن جمهورك الذي يستطيع قراءتها دون مساعدتك؛ لذا يجب استخدام أقل عدد من الشرائح، فهي وسيلة مساعدة بصرية لا يجب أن تحل محل الخطاب.

استخدم إلى جانبها الحقائق والأرقام أو المخططات أو الرسوم البيانية أو أي شيء محفز بصرياً، واجعل الأمر يبدو كاستعراض فيلم سريع.

7. أضفِ طابعك الشخصي إلى ما تريد قوله:

يعشق الناس سماع الحكايات؛ ويمكن لحكاية أو اثنتين أن تلامس قلوب الكثيرين؛ لذا أخبرهم عن تجربتك الشخصية في مشروع ما، وفيما إذا كان قد جرى هذا المشروع على خير ما يرام أم لا، ويمكنك الاستعانة ببعض الطرائف أيضاً؛ لكن لا تبالغ في استخدامها، فمن الضروري الاستعانة بهذه الأشياء جميعها للتواصل مع جمهورك.

8. استخدم التوتر لصالحك:

قد تظن أنَّ كل تلك الأعراض المزعجة كالاضطرابات في معدتك والرعشة في صوتك ويدك ستحتم عليك الإخفاق؛ لذا عليك أن تنظر إلى هذا الأمر على أنَّه مجرد أشياء ثانوية تحدث بسبب تدفق الأدرينالين الذي يمنحك دفقاً من الطاقة، والمزيد من العزم، ويُحسِّن تركيزك.

ركز على هذه الجوانب حتى تتمكن من توظيفها؛ فما هذه الأعراض سوى استجابات بدائية لمساعدتك على “القتال” (استجابة الكر أو الفر)؛ لذا تجاهل ذاك الشعور بالتوتر، واعلم أنَّ الأمر سينتهي قريباً.

9. تطلَّع للأفضل، لكن استعد للأسوأ:

في الوقت الذي تحافظ فيه على تفاؤلك وثقتك بنفسك، لا ضير من الاحتراز من وقوع أي خطأ ووضع خطة للطوارئ:

  • تأكد من وجود كأس ماء على المنضدة؛ لأنَّه سينقذك من جفاف الحلق.
  • تحقق من جاهزية وعمل كل شيء ومن تنصيب وجهوزية البوربوينت (PowerPoint) بالكامل، ومن المستحسن أن تختبره تجريبياً إن أمكن.
  • إذا نسيت النقطة التالية، فارجع إلى ملحوظاتك التي يجب أن تكون موجزةً وواضحةً ومُبرِزةً النقاط الرئيسة.
  • لن يلقي عليك الجمهور الأحكام بناءً على صوتك المرتعِش، فأنت لا تقوم بتجربة أداء لتصوير فيلم هوليودي؛ لذا ركز على إيصال رسالتك.

10. راقب الخبراء وتعلم منهم:

عند التدرب على العرض التقديمي أو الخطاب، راقب الأشخاص الذين يتحدثون على يوتيوب (YouTube) ممن تعتقد أنَّهم يتمتعون بمهارات تواصل عالية، والذين تقدِّرهم جداً؛ وراقب كيفية استخدامهم التوقف المؤقت لإضفاء بعض التأثير، وادرس سرعة إيصالهم الفكرة وكذلك لغة جسدهم، واعلم أنَّهم بدؤوا مثلك، وربما كانوا متوترين وخائفين من التجربة بالكامل.

قال أحد الصحفيين -مُثنياً على أهمية التوتر- إنَّ الرئيس جورج واشنطن (George Washington) كان متوتراً جداً في خطابه الافتتاحي؛ لقد كان: “مضطرباً لدرجة واضحة حتى إنَّ يديه ارتعشتا، وارتجف صوته لدرجة لم يعد كلامه مفهوماً”؛ لكن لم يحكم أحد على إنجازات جورج واشنطن من خلال خطابه هذا!

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!