13 طريقة فعالة لتطوير الذات

يسعى جميعنا إلى امتلاك مزيدٍ من المعارف واكتساب مهاراتٍ جديدة بلا توقف، وقد يكون لهذا الدأب المستمر لتطوير الذات آثارٌ إيجابية، وقد يخلق فرصاً عديدةً على الصعيد المهني والشخصي. ولكي تحقِّق أفضل المكاسب من عملية تطوير الذات، عليك أن تصُبَّ كامل تركيزك على أكثر الأساليب فعاليةً، والتي تضمن لك النتائج المرجوة في القريب العاجل. طلبنا من أعضاء مجلس روَّاد الأعمال الشباب أن يقدِّموا إلينا النصح بشأن الطرائق المفضلة من أجل تعزيز الذات، وإليك بعضاً من أفكارهم.

Share your love

طلبنا من أعضاء مجلس روَّاد الأعمال الشباب أن يقدِّموا إلينا النصح بشأن الطرائق المفضلة من أجل تعزيز الذات، وإليك بعضاً من أفكارهم:

1. تقدَّم خطوةً إضافيةً كلّ يوم:

“يحتاج التقدُّم إلى ثباتٍ ودأب، ولكي ترتقي في أيِّ شيء، ما عليكَ إلَّا أن تبتكر بعض التحسينات؛ ولهذا أحاول التركيز على هدفي والدفع بنفسي إلى الأمام في كلِّ يوم، ولعلَّ أوضح مثالٍ على ذلك هو “تمرينات الضغط”، فإن كنت تتطلَّع إلى إنجاز 40 تمريناً، ابدأ بـ 5 تمريناتٍ وزِدْ عليها واحدةً كلَّ يوم، إذ سيجدي ذلك نفعاً، حيث تعدُّ نسبة 1% جهداً طفيفاً، حتَّى لا تكاد تلحظ سرعة تطورك” – [سولومون تيموثي (Solomon Thimothy)]، المدير التنفيذي والمؤسس لشركة (OneIMS) لحلول التسويق المتكاملة.

2. راقِب كلامك مع ذاتك:

“يوجد الكثير ممَّا يمكن فعله بغية النهوض بنفسك وتغييرها للأفضل، لكن يذهب هذا كلُّه أدراج الرياح، ويُخالِف توقعاتك المنشودة ما إن لا تكترث إلى حديثك السلبي مع ذاتك؛ فإنَّ لبضع كلماتٍ سلبيةٍ القدرة على إقحامك في حالة توترٍ واكتئاب؛ فكيف تتعامل مع الإخفاق والنجاح؟ تعتمد التغذية الراجعة الإيجابية والسلبية – على ردَّات فعلك؛ لذا احتفِ بنجاحك، وتَقبَّل خساراتك بصدرٍ رحب” – [بلير توماس (Blair Thomas)]، المدير التنفيذي لشركة (eMerchantBroker).

3. عوِّد نفسك على قول “لا”:

“ربَّما يبدو الأمر مغرياً أن تمدَّ يد العون إلى الجميع، وتعمل بتفانٍ مطلقٍ في كلِّ جانبٍ من جوانب حياتك. على أيِّ حال، قد لا يصبُّ ذلك في مصلحتك ومُضيِّك قدُماً. يغدو تركيزك على ما هو ضروريٌّ في بالغ اليسر عندما تدرك كم لرفضك من أثرٍ في مساعدة نفسك والناس من حولك” – [ماثيو بودولسكي (Mathew Podolsky)]، مستشارٌ قانوني.

4. كُن على اطلاعٍ مستمرٍ على تطوّر شخصيتك:

“غالباً ما ألجأ إلى هذه التساؤلات عند المساءلة الذاتية: ما الذي أتغاضى عنه؟ وما الذي أتجنَّبه؟ وماذا أتحمَّل من ذاتي ومن فريقي والعملاء، وما إلى ذلك؟ وما الذي أتجنَّب القيام به؟ وماذا أخشى؟ وممَّ أخاف؟

تشكُّل هذه التساؤلات بالنسبة إليَّ قائمةً بما يجب معالجته وتحسينه” – [راشيل بيدر (Rachel Beider)]، المالكة لمجموعة (Press Modern Massage).

5. أبقِ نظرك على “لحظات الانفعال”:

“لا تتذمَّر من نفسك عندما ينتابك الغضب، بل استغلَّ لحظات الانفعال تلك لصالحك، وذلك من خلال مراقبة مشاعرك وتقلُّباتها؛ وعندما تشعر باحتدامها، اكبح جماح غضبك، وحاول التخلُّص منه. سيغدو بإمكانك بعد ذلك مواجهة كلِّ التحديات التي قد تتعرَّض إليها، بعيداً عمَّا يعيق مهاراتك الإبداعية في حلِّ المشكلات” – [هاميل كار (Hajmil Carr)]، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة (Trueline).

6. استمع إلى الكتب الصوتية والمدونات الصوتية:

“يعدُّ الاستماع إلى الكتب والمدونات الصوتية في طريقك إلى عملك من أكثر السبل التي تضمن لك نتائج فورية، فهو استثمارٌ للوقت الذي تسهل إضاعته وأنت غارقٌ في فوضى المواصلات. في حال كنت في سيارتك الخاصة أم لا، فمن الجيد أن تطالع ما يتعلَّق بمجال عملك أو بأنواع العملاء أو بمهنتك ككل، فهذا من شأنه أن يثري فكرك؛ لذا سارع بتطبيق كلِّ جديدٍ على عملك ومهنتك وحياتك” – [ألفريدو أتاناسيو (Alfredo Atanacio)]، مؤسس شركة (Uassist).

7. اقرأ كتاباً لمدة عشرين دقيقةً كلَّ يوم:

“يُمضِي معظم الناس ساعاتٍ من وقتهم على أجهزتهم الخلوية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبإمكاننا جميعاً -وأنا شخصياً- أن نخصِّص 20 دقيقةً لمطالعة كتابٍ ما؛ فممارسة بعض العادات البسيطة والمواظبة عليها في البداية أمرٌ في غاية الأهمية، لما له من قدرةٍ على تغيير الروتين اليومي والعادات التي لا فائدة منها. شقَّ طريقك بخطواتٍ وطيدةٍ وذات أثرٍ في الوقت ذاته” – [كيفين ليس (Kevin Leyes)]، مؤسس مجموعة (Team Leyes).

8. دوِّن كلَّ شيء:

“لطالما استمتعت بكتابة قائمة المهام والأهداف التي أرنو إليها، أو كتابة اليوميات عموماً، حيث يحفِّز التدوين أهدافك في جهازك العصبي، ويجعلك أكثر انجذاباً لتحقيقها؛ فأن تستغرق في التفكير هو جلُّ ما يدفع عجلة التطوير لديك، طالما كنتَ دؤوباً ومركِّزاً في ذلك” – [أمين رحال (Amine Rahal)]، المدير التنفيذي لشركة (Little Dragon Media).

9. تكلَّم مع أحبائك:

“غالباً ما أُفضِّلُ أن أدير حديثاً صادقاً وبلا قيودٍ مع من حولي عمَّا يمكنني تغييره في نفسي كصديقٍ أو زميل؛ فالنقاش المفتوح والخالي من الأحكام الواهية خيرُ وسيلةٍ تمكِّنُكَ من تحسين شخصيتك والارتقاء بها” – [جارد أتشيسون (Jard Atchison)]، مؤسس شركة (WPForms).

10. اطلب الحصول على تغذيةٍ راجعة:

“أرى أنَّ معرفتك آراء زملائك نهجٌ هامٌّ تتَّبعه لكي تطوِّر من نفسك، حيث تجعلك تلك التغذية الراجعة تُبصِر نور أفكارك، وتزيد من تطورك” – [كريستين كيمبرلي ماركيه (Kristin Kimberly Marquet)]، رئيسة مؤسسة Marquet Media.

11. خصِّص وقتاً يومياً للإبداع:

“حاول أن تخصِّص من 15 إلى 30 دقيقةً من يومك لتُبدِع في مجالٍ ما مثل: الكتابة والغناء والرسم والطبخ، أو أيَّ مصدرٍ يضجُّ بالإبداع. سيمدُّك ذلك بالسعادة العارمة والتركيز العالي، إضافةً إلى الارتباط بالواقع، وسينعكس إبداعك هذا -على المدى البعيد- على زيادة أفكارك في العمل، فتغدو أكثر عصريةً وحيوية، وتصبح خبيراً في مجالٍ جديد” – ]روبن يوناتان (Robin Yonatan)]، مؤسس (GetVoLP).

12. مارس التأمُّل لخمس دقائق:

“نعم، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتَّى تصبح متأمِّلاً متمرّساً، لكن إن كنت تسعى إلى الحصول على نتائج سريعة، فلن يأخذ ذلك من وقتك أكثر من خمس دقائق. وحتَّى إن لم تكن تعلم ماذا تفعل، ضع سماعات الرأس، واذهب بنفسك إلى مكانٍ يعمُّه الهدوء، وخذ بعد ذلك قسطاً من الراحة. لا تحاول تصفية ذهنك من كل الأفكار، بل اسبر وقع مشاعرك، وعدَّ ما تقوم به عملية مراقبةٍ للذات أكثر من كونها إخماداً وتهدئةً لصوت عقلك” – [مات ويلسون (Matt Wilson)]، المدير التنفيذي لشركة (Under30Experiences).

13. اقضِ من 15 إلى 30 دقيقةً في التأمُّل الذاتي:

“أنا أجلس كلَّ يومٍ في هدوءٍ مطبقٍ حوالي 15 إلى 30 دقيقة، وأُمعِنُ النظرَ في اختياراتي خلال اليوم، وأدوِّن الإخفاقات والإنجازات؛ كما وأبذُلُ قصارى جهدي في أن أعزِّز الجوانب الإيجابية، وأطيح بالسلبية منها. لقد وجدت أنَّ هذا الأسلوب يفعل فعله في إحداث بعض التغييرات الطفيفة في حياتي المهنية والشخصية” – [كريس كريستوف (Chris Christoff)]، محلِّل بيانات.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!