13 نصيحة من أنجح الناس لتكون ناجحاً في الحياة

ما هو النجاح بالنسبة إليك؟ وكيف تكون ناجحاً في الحياة؟ عندما يفكِّر بعض الناس في النجاح، يتصوَّرون الثروة؛ بينما يريد بعضهم الآخر السلطة؛ ويريد آخرون أن يكون لهم تأثيرٌ إيجابيٌّ في العالم فقط. نظرنا إلى نصيحة عددٍ كبيرٍ من الناجحين الذين تختلف أفكارهم عن النجاح إلى حدٍّ كبير كحلٍّ بديلٍ جيد؛ وجمعنا لك فيما يلي قائمةً تضمُّ 13 من أفضل النصائح من بعض أنجح الناس على الإطلاق، فإذا كنت ترغب في معرفة كيفية النجاح، فهذه النصائح ضرورية.

Share your love

كلُّ هذه الأشياء ممكنةٌ تماماً، والواقع أنَّ النجاح مفهومٌ مُتغيِّرٌ يختلف من شخصٍ إلى آخر؛ ورغم النجاح الذي قد تحقِّقه، إلَّا أنَّه من شبه المؤكَّد أنَّك لن تحقِّق شيئاً بسهولة.

هناك عددٌ لا يُحصَى من كتب النجاح، ولأنَّ النجاح شخصيٌّ وفريدٌ ​​من نوعه لكلِّ فرد، لا تكون النصائح الواردة في هذه الكتب ذات نفعٍ غالباً؛ لذلك، يمكن أن يكون اتباع نصيحة فردٍ واحدٍ غير مفيدٍ في كثيرٍ من الأحيان.

مع وضع ذلك في الاعتبار، نظرنا إلى نصيحة عددٍ كبيرٍ من الناجحين الذين تختلف أفكارهم عن النجاح إلى حدٍّ كبير كحلٍّ بديلٍ جيد؛ وجمعنا لك فيما يلي قائمةً تضمُّ 13 من أفضل النصائح من بعض أنجح الناس على الإطلاق، فإذا كنت ترغب في معرفة كيفية النجاح، فهذه النصائح ضرورية:

1. كن طموحاً:

يقول “مايكل أنجلو” (Michelangelo)، فنان عصر النهضة العظيم: “لا يكمن الخطر الأكبر بالنسبة إلى معظمنا في جعل هدفنا صعب المنال، ولكن في تحديد هدفٍ سهل المنال”.

يوجد عددٌ قليلٌ من الفنانين المؤثِّرين مثل مايكل أنجلو، إذ لا يزال عمله -بعد قرونٍ من وفاته- يُلهِم الناس ويلامس قلوبهم؛ وقد جعلته أعماله العظيمة يكتسب شهرةً واسعةً مثل: تمثال داوود، أو الجدارية في كنيسة سيستين في الفاتيكان.

تخيَّل لو قرَّر مايكل أنجلو ألَّا يعمل كفنان، فقد كان كونه فناناً ناجحاً دائماً صعباً للغاية؛ تخيَّل لو قرر التخلِّي عن هذا الطموح لصالح شيءٍ أسهل!

يقرِّر الناس في كثيرٍ من الأحيان التخلِّي عن أحلامهم لتحقيق شيءٍ أسهل وأكثر “واقعية”، ويعلِّمنا اقتباس مايكل أنجلو خطر وجهة النظر هذه؛ لذا كُن طموحاً.

2. اعثر على ما تحبُّ فعله، وافعله:

تقول الإعلامية العظيمة أوبرا وينفري (Oprah Winfrey): “إذا كنت تؤدِّي عملك ولا تنتظر مقابلاً، فتأكَّد أنَّك على طريق النجاح”، وهو اقتباسٌ جيدٌ للتفكُّر فيه عندما تكون في العمل.

تخيَّل أن تكون ناجحاً في وظيفتك الحالية، وستجد نفسك ربَّما تعمل بجدٍّ للغاية، أمَّا إذا كانت وظيفةً تكرهها، فقد يعني النجاح فيها ملء حياتك فقط بشيءٍ تكره القيام به. فما معنى ذلك؟ ولماذا لا تركِّز بدلاً من هذا على فعل شيءٍ تحبُّه؟

عندما تجد ما أنت شغوفٌ به، فإنَّك تحصل على الدافع لمواصلة العمل، إذ يعني النجاح تحقيق أحلامك. يجب أن تتعرَّف على ما يُحفِّزك، حتَّى لو لم تكن ناجحاً، إذ يكفي أن تملأ وقتك بشيءٍ تحبُّ القيام به.

لقد قضى العديد من الموسيقيين الناجحين سنواتٍ من حياتهم في أداء عروضٍ غير مدفوعة الأجر، والسبب الوحيد الذي استمرُّوا في العزف من أجله هو أنَّهم أحبُّوا الموسيقى.

3. تعلَّم كيف توازن الحياة:

يقول “فيل نايت” (Phil Knight)، الرئيس التنفيذي لشركة “نايك” (Nike Inc): “هناك صراعٌ ثابتٌ في الحياة بين العمل والأعمال التجارية، ومعركةٌ مستمرةٌ بين السلام والفوضى؛ ولا يمكن إتقان أيٍّ منهما، ولكن يمكن التأثير فيهما؛ ويكمن النجاح في كيفية القيام بذلك”.

يعتقد الناس -في كثيرٍ من الأحيان- أنَّ حياتهم يجب أن تتمحور حول هدفٍ معيَّنٍ لتحقيق النجاح، فإذا اعتقد الشخص أنَّ وظيفته ستقوده إلى النجاح، فقد يقضي ساعاتٍ لا تُحصَى صباحاً ومساءً وهو يعمل بجد؛ ولكن يأتي هذا على حساب الراحة والصحة والحصول على حياةٍ ممتعة، وقد يُستهلَك في النهاية هؤلاء الأشخاص تماماً، ويتوقَّفون عن النجاح في عملهم.

إذا كان النجاح يأتي من وجود حياةٍ اجتماعيةٍ قويةٍ ومجموعةٍ جيدةٍ من الأصدقاء، فقد يعاني هؤلاء الأشخاص في عملهم؛ ممَّا يعني أنَّهم قد يفقدون وظائفهم، ومن ثمَّ لا يمكنهم تحمُّل الخروج مع أصدقائهم الناجحين.

وكما يقول فيل نايت: “يحتاج النجاح إلى التوازن”؛ لذا فكِّر في الأمر على أنَّه توازنٌ بين الراحة والعمل، أو العمل واللعب.

4. لا تخشَ الفشل:

يقول هنري فورد “Henry Ford”، مؤسِّس شركة (فورد موتورز): “الفشل هو فرصةٌ للبدء مرةً أخرى، لكن بذكاءٍ أكبر”.

هناك قصةٌ من غير المؤكَّد ما إذا كانت حدثت بالفعل، ولكنَّ العبرة منها في غاية الأهمية، وهي: اخترع توماس أديسون المصباح نتيجة عدة مئاتٍ من المحاولات الفاشلة، وقد سُئِل في مقابلة: “كيف تشعر بعد كلِّ محاولاتك الفاشلة؟”، فكان ردُّه رائعاً: “لم أفشل، وإنَّما تعلَّمت مئات الطرائق التي لا تنجح”.

رأى أديسون كلَّ “فشلٍ” درساً له، وقد تعلَّم من هذا الدرس ما ينجح وما لا ينجح معه؛ فكانت كلُّ محاولةٍ فاشلةٍ وكل رفضٍ خطواتٍ رئيسةً في طريقه إلى النجاح.

إنَّه لمن السهل أن تشعر وكأنَّك يجب أن تستسلم بعد الفشل، ولكن ربَّما في هذا الفشل درسٌ لك؛ فانتبه إلى إخفاقاتك وادرسها، فربَّما تتعلَّم كيف تنجح.

5. هل لديك قرارٌ لا يتزعزع لتحقيق النجاح:

يقول كولونويل ساندرز (Colonel Sanders)، مؤسِّس مطاعم “كي إف سي” (KFC): “لقد عقدت العزم في ذلك الحين أنَّني سوف أتبوَّأ مكانةً عظيمةً إذا استطعت؛ إذ لا توجد ساعاتٌ ولا كميةٌ من العمل ولا مبلغٌ من المال يمنعني من إعطاء أفضل ما في داخلي؛ وقد فعلت ذلك منذ ذلك الحين، وأعلم أنَّني نجحت فيه”.

يتعلَّق هذا الاقتباس بالتعلُّم من إخفاقاتك.

الاستسلام للفشل هو أسهل شيءٍ في العالم، والطريقة الوحيدة للمضي قُدُماً هي رغبتك الملحَّة الحقيقية للنجاح، وعدم التراجع عن أهدافك مهما حصل؛ فإذا لم تكن مخلصاً حقاً لتحقيق النجاح، فسيؤلمك كلُّ فشلٍ أكثر، وستؤدِّي كلُّ نكسةٍ إلى إبطائك.

النجاح صعبٌ دون وجود الرغبة الراسخة فيه، وقد تبدو هذه الصعوبة مستعصيةً على الحل؛ ولكن مع وجود الرغبة، فإنَّها مجرَّد عقبةٍ ليس إلَّا.

6. كُن شخصاً يُنجِز العمل:

يقول ليوناردو دافينشي (Leonardo da Vinci)، عبقريُّ عصر النهضة: “لفت انتباهي منذ فترةٍ طويلةٍ أنَّ أصحاب الإنجازات نادراً ما جلسوا وتركوا النجاحات تحدث من تلقاء نفسها. بيد أنَّهم سعوا وخرجوا لتحدث هذه النجاحات”.

رغم أنَّ هذا الاقتباس قيل قبل مئات السنين، إلَّا أنَّه صحيحٌ اليوم مثلما كان سابقاً، وينطبق حرفياً على أيِّ شخصٍ ناجح.

فكِّر في الأمر، وتصوَّر شخصاً مثل ويليام شكسبير؛ فعندما نفكِّر في الوقت الذي عاش فيه، فإنَّه أول من يتبادر إلى أذهاننا؛ وعندما نفكِّر في عصر النهضة في إيطاليا، نفكِّر مباشرةً في مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي؛ أو عندما نفكِّر في الوقت الحاضر، فنفكِّر في بيل غيتس أو ستيف جوبز.

إنَّه لمن المحتمل أنَّك تقرأ هذه المقالة على جهازٍ من صنع شركةٍ أسَّسوها أو أثَّروا فيها؛ فلقد رأوا طرائق للقيام بالأشياء بشكلٍ مختلفٍ وفعلوها.

كيف تطبق هذا على نفسك؟ لا تخف من الخروج عن القاعدة؛ فإذا كنت تستطيع التفكير في طريقةٍ أفضل للقيام بشيءٍ ما، افعله بهذه الطريقة؛ وإذا فشلت، فحاول مرةً أخرى.

7. تنمية العلاقات الإيجابية:

يقول “ثيودور روزفلت” (Theodore Roosevelt)، الرئيس الأمريكي السادس والعشرون: “أهمُّ عنصرٍ في صيغة النجاح هو معرفة كيفية التعايش مع الناس”.

لم يكن أفضل القادة وبعض الأشخاص الأكثر نفوذاً أولئك الذين تسبَّبوا في الاضطرابات، أو الذين قاتلوا الناس أو تجاهلوهم؛ لكنَّهم أناسٌ كانوا ودودين مع من حولهم، فأحبَّهم الناس، وأرادوا منهم أن يعملوا بشكلٍ جيد.

هذا هو مفتاح القيادة الجيدة، وهذا منطقي؛ فإذا كان شخصٌ ما يحبُّك، فهو يريد مساعدتك؛ وإذا قدَّمت له اقتراحاً، فسيتابعه بكلِّ سرور؛ ولكن إذا لم يعجب بك أحدهم، فقد يرفض المساعدة أو يعترض طريقك.

علاوةً على ذلك، فمن الجيد دائماً تنمية علاقاتٍ جيدة، إذ لا يمكنك أبداً معرفة من سيثبت أنَّه سيكون شخصاً قادراً على مساعدتك بشكلٍ كبير، أو حتَّى أن يكون صديقاً جيداً وداعماً.

وعلى هذا النحو: ساعد الناس ليساعدوك؛ وكن طيباً معهم.

8. لا تخشَ تقديم أفكار جديدة:

يقول المؤلِّف الشهير مارك توين (Mark Twain): “الشخص الذي لديه فكرةٌ جديدةٌ سيظلُّ مهووساً بها حتَّى تنجح”.

إنَّها لحقيقةٌ مؤسفةٌ أنَّ أولئك الذين يمتلكون أكثر الأفكار جرأةً يجري تجاهلهم؛ إذ نُدرَّب معظمنا منذ سنٍّ مبكِّرةٍ على التفكير والقيام بأشياء مماثلةٍ للجميع، ويمكن أن يكون هذا رائعاً لملء الفراغ؛ ولكن يجب أن تفكِّر بشكلٍ مختلف، للقيام بالأمور بشكلٍ مختلفٍ حقاً، فقد فعل كلُّ الأشخاص الناجحين الأشياء بهذه الطريقة.

إذا كانت لديك فكرةٌ جديدة، فلا تتخلَّص منها لمجرد أنَّها جديدةٌ ومختلفة؛ واحتفي بها بدلاً من ذلك، فقد تكون فكرتك الجديدة الغريبة هي ما يقودك إلى النجاح ذات يوم.

9. آمن بقدرتك على النجاح:

يقول والت ديزني “Walt Disney”، مؤسِّس شركة ديزني: “لو حلمتَ بأمرٍ، فستنجزه”.

يجب أن يكون النجاح شيئاً يمكنك أن تتخيَّله بنفسك، ومن الممكن أن تصادف أولئك الذين يشكِّكون فيك وفي قدرتك على النجاح؛ ولكن يجب ألَّا تُعير انتباهك لهؤلاء الأشخاص؛ لأنَّ اللحظة التي تتوقَّف فيها عن الإيمان والحلم هي اللحظة التي تسقط فيها هذه الأحلام. لذا استمرَّ في الحلم.

10. حافظ دائماً على موقفٍ إيجابي:

يقول توماس جيفرسون “Thomas Jefferson”، الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية: “لا يمكن أن يمنع شيءٌ الإنسان صاحب الموقف الصحيح من تحقيق هدفه؛ ولا يمكن أن يساعد شيءٌ على وجه الأرض الإنسان الذي يتخذ موقفاً خاطئاً”.

تحتاج إلى الثقة بقدرتك على النجاح، فهذه هي الطريقة الوحيدة لتعزيز العقلية الصحيحة؛ لذا استبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، فأنت بحاجةٍ إلى التعامل مع المشاكل، لا على أنَّها عقباتٌ تمنعك من الاستمرار، ولكن على أنَّها مجرَّد مهام تحتاج إلى إكمالها.

إذا بقيت إيجابياً وفكَّرت بهذه الطريقة، فلن تؤثِّر الانتكاسات فيك كثيراً، ولن تؤثِّر فيك شكوك الناس، وستبدو أكبر العقبات مشكلاتٍ بسيطة؛ ولكن سيكون الاستسلام أسهل مع التفكير الخاطئ المليء بالشك.

11. لا تدع الإحباط يمنعك من التقدُّم:

يقول أبراهام لينكولن “Abraham Lincoln”، الرئيس السادس عشر لأمريكا: “لا تدع الشعور بالإحباط يفترسك، وكن واثقاً من النجاح في النهاية”.

إنَّها لحقيقةٌ مؤسفةٌ للطبيعة البشرية، إذ نشكُّ جميعنا في أنفسنا بطريقةٍ ما، ويمكن أن يصبح هذا أسوأ بكثيرٍ إذا شكَّ الآخرون فينا أيضاً؛ فعندما تُحاط بالشكوك، يمكن أن يبدو الاستسلام فكرةً جيدة. لذا لا تكترث للشكوك؛ وإذا كنت محبطاً، فتجاهلها؛ وإذا انتقل هذا الإحباط إلى عقلك وبدأت تشك في نفسك، فتجاهله أيضاً.

12. كن على استعدادٍ للعمل بجد:

يقول “جي سي بيني” (JC Penney)، مؤسِّس شركة الملابس التي تحمل اسمه: “ما لم تكن على استعدادٍ لتنشغل بعملك بما يتجاوز قدرة الإنسان العادي، فأنت لن تشغل المناصب الهامَّة أبداً”.

ربَّما سمعت الاقتباس الشهير الذي ينصُّ على أنَّ “النجاح هو 1٪ إلهام، و99٪ جهد”، أو ربَّما سمعت عن فكرة العشرة آلاف ساعة. مهما كانت طريقة قولهم لذلك، فهم يقصدون شيئاً واحداً: “يأتي النجاح الحقيقي من العمل الدؤوب”، فلن تصبح ناجحاً أبداً إذا لم تعمل لتحقيق هدفك في الحياة، وتستمرَّ في العمل من أجله.

13. كُن شجاعاً بما يكفي لمتابعة حدسك:

يقول ستيف جوبز “Steve Jobs”، المؤسِّس المشارك لشركة آبل: “امتلك الشجاعة لتتبع قلبك وحدسك؛ لأنَّهما يعرفان بطريقةٍ ما ما الذي تريد أن تكون عليه بالفعل؛ وكلُّ شيءٍ آخر سواهما هو شيءٌ ثانوي”.

كانت هناك مجموعةٌ من الحكماء الذين عاشوا في معبدِ دلفي “Delphi” في اليونان القديمة، وقد زارهم كلُّ من يحتاج إلى نصيحةٍ أو إلى معرفة مستقبله، من أفقر الفقراء إلى أعظم الملوك؛ وكانت قد كُتِبَت فوق مدخل المعبد عبارة “اعرف نفسك”.

إذا كنت تؤمن بشدةٍ وترغب في شيءٍ ما، فمن المحتمل أنَّ لديك بالفعل فكرةٌ عن كيفية الوصول إليه؛ لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تعرف بشكلٍ طبيعي الأشياء التي ستساعدك، والأشياء التي ستُبطئك.

إنَّه كمقدرة جسمك على الشعور بمكامن الخطر، حتَّى عندما تبدو الأمور آمنة؛ لذا يجب أن تثق بغرائزك في نهاية المطاف.

الخُلاصة:

لعلَّ ما لاحظته هو أنَّ العديد من الدروس المذكورة أعلاه متشابهة، إذ يتعلَّق معظمها ببناء وتطوير الحالة الذهنية الصحيحة، ويشير هذا بوضوحٍ إلى أنَّ مفتاح تحقيق النجاح في أيِّ شيءٍ تريده، يعود إلى الطريقة التي تتعامل بها معه عقلياً.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!