14 نصيحة للصيام بدون إجهاد

سنقدّم لكن أهم النصائح التي يمكن من خلال اتّباعها تجنّب أي إجهاد خلال الصوم.

Share your love

1. “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا” سورة الأعراف:

هي آية في كتاب الله، جمعت علم الغذاء كلّه في ثلاث كلمات، فإذا جاء شهر رمضان الكريم، والتزمنا بهذه الآية، وتجنّبنا الإفراط في تناول الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة، سنجد في الصوم راحة صحية كبيرة.

2. لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ:

حديث لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم متفق عليه، وفي التعجيل بالإفطار آثار صحية ونفسية هامة، فالصائم يكون في ذلك الوقت بحاجة ماسة إلى ما يعوّضه عمّا فقد من ماء وطاقة أثناء النهار والتأخير في الإفطار يزيد من انخفاض سكر الدم، ممّا يؤدّي إلى شعور بالهبوط والإعياء العام، وفي ذلك تعذيب نفسي لا طائل منه، ولا ترضاه الشريعة السمحاء.

3. إذا أَفْطَر أحدُكم فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ:

وهذا حديث آخر لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فالصائم عند الإفطار بحاجة إلى مصدر سكرى سريع، يدفع عنه الجوع، حيث يحتوى التمر على كمية من الألياف ممّا يقي من الإمساك، ويعطي الإنسان شعوراً بالامتلاء فلا يكثر الصائم من تناول مختلف أنواع الطعام.

4. افطر على مرحلتين:

فقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعجل فطره على تمرات أو ماء، ثم يعجل صلاة المغرب، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره، وفي ذلك حكمة نبوية رائعة، فتناول شيء من التمر والماء ينبّه المعدة تنبيهاً حقيقياً، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء، ويزول الشعور بالعطش والجوع، ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال عنه الشعور بالهم، ومن المعروف أنّ تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدّي إلى انتفاخ المعدة، وحدوث تلبك معوي وعسر هضم.

5. اختر لنفسك غذاءاً صحياً متكاملاً:

فاحرص على أن يكون غذاؤك متنوّعاً وشاملاً لكافة العناصر الغذائية، واجعل في طعام إفطارك مقداراً جيداً من السلطة، فهي غنية بالألياف، كما تعطيك إحساساً بالامتلاء والشبع، فتأكل كمية أقل من باقى الطعام، وتجنب التوابل البهارات والمخللات قدر الإمكان، كما يستحسن تجنب المقليات والمسبكات، فقد تسبب عسر الهضم وتلبك الأمعاء.

6. تناول وجبة السحور:

ولا شك في أنّ تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، ويخفّف من الشعور بالعطش الشديد.

ويستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم، كاللبن (الزبادي)، والعسل، والفواكه، وغيرها.

7. وصية لتجنب الإحساس بالعطش:

حاول تجنّب الأغذية الشديدة الملوحة، والتوابل والبهارات، وخاصة عند السحور لأنّها تزيد الإحساس بالعطش، واشرب كمية كافية من الماء مع عدم المبالغة في ذلك.

8. وصية لتجنب الإمساك:

وإذا كنت ممّن يصابون بالإمساك، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه والخضار، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلاً من الحلويات الرمضانية، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي المعتاد.

9. تجنّب النوم بعد الإفطار:

بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة إنّ النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من الخمول والكسل، ولا بأس من الاسترخاء قليلاً بعد تناول الطعام، وتظلّ النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح، فهي تساعد على هضم الطعام، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم.

10. رمضان فرصة للتوقف على التدخين:

من المؤكّد أنّ فوائد التوقف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يقلع فيه المرء عن التدخين، فعند توقّفه عن التدخين يبدأ الدم يمتص الأوكسجين بدلاً من غاز أول أكسيد الكربون السام، وبذلك تستقبل أعضاء الجسم دماً مليئاً بالأوكسجين، وتخف الأعباء الملقاة على القلب شيئاً فشيئاً.

11. لا تغضب:

حديث لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم “أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوْصِنِي، قالَ: لا تَغْضَبْ فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: لا تَغْضَبْ”، فماذا يفعل الغضب في رمضان؟

من المعلوم أنّ الغضب يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم بمقدار كبير، وإذا ما حدث ذلك في أول الصيام (أي أثناء هضم الطعام) فقد يضطرب الهضم ويسوء الامتصاص، وإذا حدث أثناء النهار تحوّل شيء من الجليكوجين في الكبد إلى سكر الجلوكوز ليمد الجسم بطاقة تدفعه للخناق، وهي بالطبع طاقة ضائعة.

وقد يؤدّي ارتفاع الأدرينالين إلى حدوث نوبة ذبحة صدرية عند المصابين بهذا المرض، كما أنّ التعرّض المتكرّر للضغوط النفسية يزيد من تشكل النوع الضار من الكولسترول، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين.

12. المرأة الحامل والمرضعة:

ينبغى على الحامل والمرضع استشارة الطبيب، فإذا سمح لها بالصيام فينبغي عليها عدم التهام كمية كبيرة من الطعام عند الإفطار، وتوزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين: الأولى عند الإفطار، والباقى بعد أربع ساعات، كما تنصح بتأخير وجبة السحور، والإكثار من اللبن الزبادى، والإقلال من الطعام الدسم والحلويات.

أمّا المرضعة فإن صامت فيجب أن توفّر للمولود كمية إضافية من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر، بجانب الرضاعة من ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية، كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور، فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنهاء صومها واستشارة الطبيب.

13. دربوا أطفالكم على الصيام برفق ولين:

ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة، وتعتبر السنة العاشرة السنة النموذجية لصيام الطفل، ولا يجوز ضربهم أو إجبارهم على الصيام، لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناول المفطرات سراً، وتكبر معه هذه الخيانة، ويراعى التدرج في صيام الطفل عاماً بعد عام.

وعلى الأم أن تراقب طفلها أثناء صيامه، فإذا شعرت بمرضه أو إرهاقه وجب عليها أن تسارع بإفطاره، وهناك عدد من الأمراض التى تمنع الطفل من الصيام كمرض السكر وفقر الدم وأمراض الكلى وغيرها.

وينصح الآباء والأمهات بأن يحتوي طعام الطفل على كافة العناصر الغذائية، وأن يحرصوا على إعطائه وجبة السحور.

14. “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر” سورة البقرة:

فمن أعطاه الله رخصه الإفطار في شهر رمضان، فلابدّ من استشاره الطبيب المسلم، لأنّه إذا كان مريضاً فصام سيؤدّي صيامه إلى زيادة المرض عليه أو إلى إهلاكه.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!