18 منظمة تنضم جديدا لتحالفات عمل جيل المساواة

نظرا للتحديات التي تواجهها محاولات تحقيق المساواة بين الجنسين، وسعيا نحو تحقيق نتائج ملموسة أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على الاتفاق على تحالفات عمل تضم عددا من الدول والقادة والمنظمات الدولية والمحلية والقطاع الخاص أيضا ليعملوا معا كحرحة حاسمة ملتزمة باتخاذ قرارات وبناء خطة تسرع من العمل في المجالات الرئيسية التي تهم حياة الفتيات والنساء.

وجاء إعلان تحالفات عمل جيل المساواة قبيل انطلاق منتدى جيل المساواة المقرر تنظيمه ما بين المكسيك وفرنسا في القترة من نهاية مارس ويونيو 2021، واعتبرت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبو- نجوكا أن هذا الإعلان يعمل على تحقيق الانتشار الواسع مما يجلب الطاقة والقوة “التي تساعد على كسر القيود القديمة التي كافحت النساء ضدها لفترات طويلة”.

وتدير هيئة الأمم المتحدة للمرأة عملية تنسيق تحالفات عمل جيل المساواة، التي باتت تضم حاليا 92 من القادة من 24 دولة، على أن يلتزم كل قائد بالعمل التحفيزي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتسريع تنفيذها لمدة 5 سنوات، لتعد تلك آلية جديدة تعترف بالجهود التي أعقبت المؤتمر العالمي للمرأة في بكين منذ 25 عاما، ولكنها تواجه عدم تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين في أي دولة حول العالم.

وأشار الإعلان إلى انضمام 18 منظمة جديدة يقودها الشباب إلى تحالفات العمل، وكانت المنظمات من جواتيمالا وأوغندا وكندا ونيجيريا وكولومبيا وهايتي، وأوضح كيف فاقم انتشار وباء كوفيد- 19 من وضع المرأة سوءا، وأثر سلبيا على تحقيق أي تقدم ملموس في عمليات نبذ العنف ضد النساء والعمل على السعي نحو المساواة بين الجنسين، وعمق من فقر المرأة وزيادة معدلات العنف المنزلي، وهدف تحالفات العمل هو ضمان ألا يتسبب تأثير الوباء في تراجع المكاسب التي حققتها المرأة.

وتدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة المنظمات النسوية والشبابية والقطاع الخاص في مختلف أنحاء العالم إلى الانضمام لتحالفات عمل جيل المساواة، مع توضيح أن تحقيق المساواة لم يعد مجرد هدف وإنما ضرورة لبقاء الحياة على هذا الكوكب، فهو الحل لبناء أنظمة اقتصادية واجتماعية جديدة تشمل الجميع وتعمل لصالحهم، وستكون تحالفات العمل منصة غير اعتيادية تعمل بطموح من أجل تسريع التقدم وزيادة الاستثمار في قضايا المساواة ولتحقيق تغيير حقيقي ملموس.