19 نصيحة لدراسة فعالة بدون ملل

يُعد الشعور بالملل في أثناء الدراسة أمراً طبيعياً، ويحدث لدى الجميع؛ حيث إنَّها من المهام التي تتطلب تركيزاً شديداً والتزاماً، لذا يحلم كل طالب بالوصول إلى وصفة سحرية للدراسة بدون ملل، بل يُمكن تحقيقه من خلال اتباع بعض الخطوات والنصائح في أثناء الدراسة.

Share your love

نصائح لدراسة فعالة بدون ملل:

هناك مجموعة من الخطوات التي يُنصح باتِّباعها، للوصول إلى ساعات طويلة في الدراسة بدون ملل أو هروب، وهي:

1. الهدف:

تحديد الهدف هو أساس النجاح لأي أمر نقوم به، على الإنسان أن يُذكر نفسه دائماً بالهدف من الدراسة، وأنَّها الطريق لتحقيق ذاتنا وضمان مستقبل ناجح.

2. الخطة:

من أكثر الأخطاء التي تؤدي إلى الملل هي عدم التنظيم والعشوائية في الدراسة، فيجب تنظيم الوقت ووضع خطة للدراسة؛ أي تحديد الوقت والكم المطلوب إنجازه خلال هذا الوقت، كأن يقول الطالب لنفسه: “سأدرس ساعتين وسأنهي البحث كذا، ثم أرتاح نصف ساعة”.

3. الصبر:

 يقول عالم التنمية البشرية نورمان فينيسن: “لا تيأس، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المفتاح المناسب لفتح الباب”؛ لذا من الهام جداً أن يتحلى الطالب بالصبر، ويُدرب نفسه عليه، وعلى عدم اليأس، ويقتنع بضرورة التنازل عن التسلية الآنية التي تُعطله عن أهدافه الكبيرة.

4. التركيز:

نحن عندما ندرس بدون تركيز، لن نفهم ما ندرس؛ وذلك لأنَّ فكرنا مشغولٌ بأمور أخرى، وسنعُيد مراراً وتكراراً بدون نتيجة، وعندها حُكماً سنشعر بالملل، وأيضاً إذا كان الشخص من الذين يبدؤون الدراسة بتركيز منخفض ثم يزداد تركيزه شيئاً فشيئاً، عليه أن يبدأ الدراسة بمواد سهلة، ثم ينتقل إلى المواد الصعبة، والعكس صحيح في حال كان من الأشخاص الذين يبدؤون بتركيز عالٍ ثم ينخفض، فيبدأ بالمواد الصعبة ثم ينتقل إلى المواد السهلة.

5. علاقة جيدة مع الكتاب:

يجب أن نبني علاقة جيدة مع الكتاب، ويكون ذلك بتغيير نظرتنا إليه، من كونه كتاب ممل ومُرهق، إلى أنَّه الوسيلة لبناء المستقبل الذي نحلم به، ولنكون الشخص الذي نود أن نكونه.

6. الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي:

في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه اليوم، باتت وسائل الترفيه والتسلية كثيرة، وهاتفنا المحمول مليء بتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وغيره، وكل هذه الأمور تُشتت تركيز الإنسان، فيبدأ يشعر بالملل من الدراسة؛ لذا أول ما عليك القيام به هو ترك هاتفك المحمول بعيداً عنك، والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء الدراسة وإيقاف إشعاراتها.

7. استراحة كل ساعة:

كلنا نبدأ الدراسة بقمة الحماس، ولكم ما إن تمضي 40 دقيقة، حتى يبدأ هذا الحماس بالفتور، ويتسلل إلينا الملل، وهذا أمر طبيعي؛ إذ تصل دورة التركيز إلى ذروتها بعد 10- 20 دقيقة، ولكنَّها تعود إلى أدنى مستوى لها بعد 50 – 60 دقيقة؛ لذا يُنصح بأخذ استراحة بين 5 – 10 دقيقة كل ساعة، لتصفية الذهن وتنشيطه.

8. يوم عطلة كامل:

إلى جانب الاستراحات القصيرة التي نأخذها في أثناء الدراسة، لا بد من أخذ يوم راحة كامل لا ندرس خلاله أي شيء، نتابع فيلماً جديداً، أو نخرج في رحلة، أو نجتمع مع الأصدقاء، فهذا من شأنه شحن طاقتنا ونشاطنا من جديد.

9. طرح الأسئلة:

أن يدرس الطالب بأسلوب طرح الأسئلة على نفسه والإجابة عنها، مما يزيد تركيزه ويُقلل الشعور بالملل مقارنةً بطريقة الحفظ التقليدية الجامدة.

شاهد بالفيديو: 5 طرق لطرح أسئلة ذكية والحصول على إجابات مفيدة

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/hXgT3ThY37A?rel=0&hd=0″]

10. القراءة بصوت مرتفع:

أحد الطرائق المفيدة أن تقرأ بصوت مرتفع؛ فقراءة المعلومات بصوت مرتفع يُنبه الذاكرة، ويُبقي الشخص في حالة تركيز وتيقظ.

11. تنويع المواد:

غالباً ما يقضي الطالب يومه حاملاً كتاب مادة معينة، مفترضاً أنَّ ذلك أفضل، ولكن يُعد ذلك أحد الأخطاء الشائعة، فمهما كانت هذه المادة ممتعة بالنسبة

إليك، لكنَّ قضاء يوم كامل في دراستها، سيجعلك تمل حكماً، ويبدأ إنجازك يقل؛ لذا يُنصح بتنويع المواد خلال الدراسة.

12. مكان الدراسة:

يُعد مكان الدراسة أحد أهم العناصر في التأثير في نفسية الشخص، فمكان الدراسة الفوضوي وغير النظيف، سينعكس عليه بالملل وعدم الراحة، ويجعله يريد أن يُنهي الدراسة بأسرع وقت، بينما المكان المرتب النظيف الخالي من الضوضاء والمُلهيات، والمزيَّن بنباتات خضراء، سيجعله يشعر بالراحة والاستقرار، والاستمرار بالدراسة بدون ملل.

13. ابحث عمَّا يُزيد تركيزك:

لكل شخص وسيلة ما، تزيد تركيزه وتُنسيه الملل، فقد تكون الاستماع إلى الموسيقى في أثناء الدراسة، أو الجلوس في مكان معين، أو شرب القهوة أو الشاي، أو استخدام دفتر لكتابة ما يُحفَظ عليه.

14. كافئ نفسك وعاقبها:

من أفضل الطرائق لتحفيز النفس على الدراسة، ومحاربة الملل، هي مكافأة الطالب لنفسه وعقابها، فمثلاً في حال التزم بخطة الدراسة وأنهى ما خطط له، يكافئ نفسه بممارسة نشاط يحبه، أما في حال تقصيره في الإنجاز، فيُعاقب نفسه بحرمان وزيادة ساعات الدراسة.

15. راقب نفسك:

كل شخص فينا يختلف عن الآخر، فمنا من يحب الدراسة في الصباح الباكر، وآخر يزداد تركيزه ليلاً؛ لذا اتبع ما يناسبك أنت ولا تُقلد غيرك من زملائك.

16. تغيير مكان الدراسة:

في فترات الدراسة الطويلة التي تسبق الامتحان، وقد تكون لأسابيع أو أشهر، في هذه الحالات من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالملل، خاصةً في حال تواجده في المكان نفسه؛ لذا من المفيد تغيير مكان الدراسة لبعض الوقت، كالخروج للدراسة في حديقة المنزل، أو حديقة عامة للدراسة، أو حتى الذهاب إلى منزل ريفي وسط الطبيعة والإقامة فيه لأيام عديدة.

17. التمثيل:

من أحد طرائق كسر الروتين والملل في الدراسة، هي تمثيل شخصية ما، كأن يتخيل الطالب نفسه أنَّه الأستاذ وأمامه الطلاب، ويبدأ في شرح الدرس وتحفيظه لهم.

18. النوم الكافي:

ليستطيع الإنسان الدراسة بدون ملل أو تعب، لا بد أن يكون قد حصل على عدد كافٍ من ساعات النوم والراحة.

19. ممارسة الرياضة:

عندما يُسيطر عليك الملل من الدراسة، اترك الكتاب جانباً، وابدأ ممارسة تمرينات رياضية؛ وذلك لأنَّها ستنشط جسمك وعقلك.

في الختام، تعب الآن وسعادة لاحقة:

يقول زيج زيجلار: “يفشل الناس أحياناً، وليس ذلك بسبب نقص القدرات، ولكن بسبب النقص في الالتزام”.

فكلما أصابك مللاً في أثناء الدراسة أو فتوراً في همتك، فكر دائماً في المستقبل الذي ينتظرك، وتذكر أنَّ هذا التعب الآن هو تعب مؤقت، وسيُثمر تحقيقاً للذات وراحةً وسعادة في المستقبل.

 

المصادر: 1، 2، 3، 4

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!