توئم

20 خطأ تربوي لا تفعلوهم!

مسألة التربية مسألة معقدة و مركبة و بها جوانب عديدة , و الوالدين لابد أن يبذلا قصارى جهدهم لينجحوا في هذا التحدي الكبير و إرتكاب الوالدين لبعض الأخطاء التربوية يؤثر على أطفالهم بالسلب , و لا نرجع هذه الأخطاء لعمد الأباء و الأمهات بل يمكن أن يكون سببها عدم المعرفة أو عدم القصد أو سوء الفهم …

Share your love

مسألة التربية مسألة معقدة و مركبة و بها جوانب عديدة , و الوالدين لابد أن يبذلا قصارى جهدهم لينجحوا في هذا التحدي الكبير و إرتكاب الوالدين لبعض الأخطاء التربوية يؤثر على أطفالهم بالسلب , و لا نرجع هذه الأخطاء لعمد الأباء و الأمهات بل يمكن أن يكون سببها عدم المعرفة أو عدم القصد أو سوء الفهم , و سنعدد فيما يلي أكثر الأخطاء التربوية شيوعا و تأثيرا على الأطفال.

الأخطاء التربوية الأكثر شيوعا :

توئم

توئم

  • مقارنة الطفل بغيره من الأطفال الأكبر أو الأصغر : فهذا يشعر الطفل بالدونية و يفقده الثقة بنفسه و يزرع داخله الحقد و الغيرة.
  • عدم قضاء أي وقت مع الطفل أو اللعب معه أو إقامة أي حوار معه.
  • عدم إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن رأيه في أي شئ حتى الأشياء التي تخصه , مما ينشئ طفل ضعيف الشخصية معتمد على غيره دائما و ليس له رأي أو وجهة نظر و لا يعرف كيف يعبر عن رأيه.
  • عدم إتفاق الوالدين على منهج تربوي واحد فما يسمح به الأب تمنعه الأم و العكس صحيح وهذا ينشئ طفل غير مستقر نفسيا لديه تشتت و شعور بعدم الأمان و الإستقرار داخل الأسرة.
  • تفضيل أحد الأبناء على الأخر و التفريق في المعاملة بين الأبناء مما يزرع بينهم الغيرة و الحقد.
  • عدم إشتراك الأب في التربية و إلقاء الحمل الثقيل كله على الأم.
  • الصراخ و العصبية في التعامل مع الأطفال.
  • معاقبة الطفل دون توضيح الخطأ الذي وقع فيه و لماذا هذا الشئ خاطئ.
  • ذم الطفل عند القيام بسلوك خاطئ و الصحيح ذم السلوك و ليس الطفل.
  • إرغام الطفل على الطاعة العمياء و عدم السماح له بالمناقشة أو الحوار.
  • التدليل الزائد عن الحد و تلبية مطالب الطفل كلها مما ينشئ طفل غير متحمل المسئولية و أناني و لا يعرف المشاركة.
.u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c:active, .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u74a0d333dbf950266e77605de8dcf08c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كل ما تريدوا معرفته عن التحليل النفسي للأطفال

طفل يأكل

طفل يأكل

  •  عدم تعويد الطفل الإعتماد على النفس و القيام بكل مهامه نيابة عنه بحجة أنه مازال صغير و لن يستطيع بمفرده.
  • عرض المشكلات الزوجية أمام الأطفال أو إشراكهم فيها مما ينشئ أطفال غير مستقرين نفسيا.
  • عدم الوفاء بالوعود و الصدق في الكلام مع الأطفال , فهذا يعلمهم الكذب و الخداع.
  • عدم تعبير الوالدين عن حبهم للطفل , فالطفل بحاجه دائما لسماع كلمات الحب داخل الأسرة حتى لا يبحث عنها خارجها.

قطار لعبة

قطار لعبة

  • الحب المشروط بحيث يضع الوالدين شرط لحبهم للطفل و هذا يعلم الطفل مفهوم خاطئ عن الحب , والصحيح أن الوالدين يحبوا الطفل فقط لأنه طفلهم و ليس لأنه يذاكر دروسه فإن ذاكر يكون قد قام بسلوك جيد يسعد الوالدين.
  • التركيز فقط على الجوانب السلبية في الطفل و عدم مدح الجوانب الإيجابية.
  • ترك الطفل أمام الشاشات لفترات طويلة و هذا له تأثيرات نفسية و صحية و سلوكية سيئة.
  • إستخدام الضرب كعقاب بدني مما ينشلأ طفل غير مستقر نفسيا و خائف و منطوي.
  • عقاب الطفل و توبيخه أمام الغير و هذا ينشأ طفل ضعيف الشخصية غير واثق من نفسه و الأفضل عقاب الطفل بعيدا عن الآخرين للحفاظ على شخصيته و إعطاؤه شعور بالذات.
.u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206:active, .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u14b73e286c7e8bbd0d1a4e804b05e206:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لكي تتحلوا ب”الذكاء الإجتماعي”

فعلى الوالدين عدم الوقوع في هذه الأخطاء التربوية و التي تعتبر – للأسف – الأكثر شيوعا و كذلك الأسوأ تأثيرا على الأطفال , فالوقوع في الخطأ ليس عيب و إنما الإستمرار عليه يعتبر شئ سئ , فالوالدين هم أكثر الناس حرصا على سلامة أطفالهم الجسدية و النفسية أيضا و لهذا كما يبذلوا الكثير من الجهد لتوفير إحتياجات الطفل المادية عليهم كذلك الإجتهاد في تعلم الأساليب التربوية الصحيحة و عدم الوقوع في الأخطاء التربوية لتلبية إحتياجات الطفل النفسية , ألا توافقوني الرأي؟

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!