20 قيمة في الحياة تقودك إلى السعادة والنجاح

من منَّا لا يريد الوصول إلى السعادة والنجاح في حياته؟ نحن نتطلع بالفطرة إلى مزيدٍ من السعادة والنجاح في حياتنا، ويمكننا جميعاً تعظيم سعادتنا ونجاحنا من خلال الاستفادة من قيمنا في الحياة؛ وهذا صحيحٌ بالتأكيد، حيث تؤثر قيمك تأثيراً مباشراً في مقدار السعادة والنجاح الذي تصنعه في حياتك. لذا سنُطلعك في هذه المقالة على قائمة بأهمِّ القيم التي تساهم في تعزيز نجاحك وسعادتك في الحياة، وإليك فيما يأتي 20 قيمة للالتزام بها.

Share your love

1. التطلُّع إلى النموّ، لا إلى الكمال:

واحدٌ من أهم الأسباب التي تمنع الناس من تحقيق مزيدٍ من السعادة والنجاح: رغبتهم في الوصول إلى الكمال؛ لكن إليك حقيقة طريفة، إنَّ البحث عن الكمال مجرد شكلٍ آخر للتسويف والمماطلة، إذ ينبع سعينا إلى تحقيق الكمال -في كثيرٍ من الأحيان- من خوفنا من حكم الآخرين علينا.

كلَّما جعلت الكمال الهدف الذي تسعى إليه، استمريت في إعاقة نفسك؛ لذا إن كنت ترغب في زيادة مستويات سعادتك ونجاحك بسرعة، فحوِّل تركيزك نحو النموّ بدلاً من الكمال؛ فعندما يصبح النُّمُوُّ هو المعيار، يتغير مفهومك للنجاح، وتبدأ تجربة مزيدٍ منه في المستقبل.

2. لا وجود للفشل:

يبدو أنَّ السعادة والنجاح هما نقيضا الفشل، ولكن ماذا لو لم يكن الفشل موجوداً أصلاً؟

في حين يبدو هذا مبالغةً في البداية، إلَّا أنَّه يمكن فعلاً ألَّا يكون الفشل موجوداً في حياتك.

هناك فارقٌ كبيرٌ بين الأشخاص الناجحين والفاشلين، وهو أنَّ الأشخاص الذين يحققون أهدافاً عالية المستوى، يميلون إلى أن يكونوا أفضل في التعلُّم من الفشل.

لكن بالنسبة إلى معظم الناس، يعدُّ الفشل شيئاً سلبياً؛ في حين يعدُّه المتفوقون فرصة وتجربةً إيجابيةً يتعلَّمون فيها من أخطائهم ويحاولون إصلاح الأمور.

إذا كنت تخشى الفشل باستمرار، فتعلَّم كيف تستفيد منه، وستلاحظ تزايداً ملحوظاً في مستويات السعادة والنجاح التي ستحققها.

3. النجاح أمر شخصي:

واحدةٌ من أعظم القيم في الحياة هي إدراك أنَّ النجاح من المفترض أن يكون شخصياً، بمعنى أنَّكَ أنت من يجب أن تعرِّفه؛ فأحد أهمّ أسباب احتقار الذات وعدم الإنجاز هو فَهْمُ النجاحِ فَهْمَاً خاطئاً.

لقد وقعنا جميعاً ضحيةً للاعتقاد بأنَّ هناك تعريفاً معيارياً لما يمثله “النجاح”، والذي عادةً ما يكون مبنياً على أساسٍ مالي؛ لذلك، يصبح من السهل علينا أن نكون ضحيةً للمقارنة، معتقدين أنَّ شخصاً آخر أكثر نجاحاً منَّا لأنَّه يتفوق علينا وفق هذا المقياس المادي الخاطئ.

تكمن المشكلة في هذا المفهوم للنجاح في أنَّنا كأفرادٍ نقدِّر أشياء مختلفة؛ ففي حين قد يكون المال محدِّداً ومعياراً للنجاح عند بعضنا، قد يرى آخرون أنَّ الوقت أو الحرية أو بعض المقاييس الأخرى أكثر أهميةً منه بكثير.

إذا كنت تريد طريقةً مؤكدة لتحقيق مزيدٍ من السعادة، فتعلَّم كيف تكتب تعريفاتك الخاصة لما تعنيه لك، وكيف تسعى إليها؛ وكذلك الأمر بالنسبة إلى النجاح.

4. الصبر فضيلة حقاً:

يُبرِز الضياع في الفوضى وفي سعينا المحموم إلى الإنجاز قيمة الصبر في مجتمعنا المرتكِز على الإنجاز بإفراط، فنحن نريد كلَّ شيءٍ الآن، لكنَّ الحياة لا تسير دائماً بهذه الطريقة؛ فعلى الرغم من أنَّك ستحصل بالتأكيد على بعض المكاسب والنجاحات السريعة إذا سعيتَ جاهداً من أجلها، لكنَّ هذا ليس القاعدة.

لا يعني الصبر مجرد الجلوس وانتظار النجاح والسعادة لتأتي إليك، بل على العكس تماماً، حيث يقوم أصحاب الإنجازات العالية بالكثير من الإجراءات والأفعال لتحقيق النجاح الذي يرغبون فيه.

لكنَّ السعادة تكمن حقاً في الرحلة نحو النجاح، والصبر جزءٌ ضروريٌّ من صنع الحياة التي تحبها؛ وعندما تدمج الصبر مع العمل المحسوب، فإنَّك ستُعِدُّ نفسك لنيل قدرٍ كبيرٍ من السعادة والنجاح.

5. النزاهة في كلِّ شيء:

إنَّ المثل القائل “كلمة الرجال عهد” واحدٌ من أعظم الأمور التي يمكنك تعلُّمها؛ إذ تحدد هذه الكلمات البسيطة والعميقة كيفية تعاملك مع نفسك والآخرين طوال حياتك.

عندما تكون شخصاً مستقيماً يتمتع بنزاهةٍ قوية، تكون محطَّ اهتمام الناس لبناء علاقاتٍ معك؛ إذ تفتح لك هذه القدرة على بناء العلاقات الأبواب للوصول إلى مستويات أعلى من النجاح والسعادة في حياتك.

6. تحمُّل المسؤولية:

إنََ القوة الشخصية ضروريةٌ لعيش حياةِ سعادةٍ ورخاء؛ فإذا أردت أن تعيش حياة السعادة والنجاح، فعليك أن تتعلَّم تحمُّل المسؤولية؛ إذ إنَّ تحمُّل المسؤولية مفتاح تحقيق القوة الشخصية.

يتحلى الكثير من الناس بعقلية الضحية، معتقدين أنَّ الحياة تتحكم بهم؛ ويتضمن اختيار هذه العقلية اعترافاً من الشخص بأنَّه عاجزٌ عن التحكُّم بظروف حياته.

من ناحيةٍ أخرى، فإنَّك تطلق العنان لقوتك لتساهم في تغيير حياتك للأفضل من خلال تحمل المسؤولية الشخصية عن حياتك في جميع المجالات؛ لذا إذا كنت ترغب بالتمتع بمزيدٍ من النجاح والسعادة، يجب أن تكون قيمة تحمُّل المسؤولية الشخصية موجودةً في حياتك من الآن فصاعداً.

7. البدء قبل أن تصبح جاهزاً:

يضيعُ الكثير من الوقت في الحياة في محاولة ترتيب أمورنا؛ وذلك لكوننا نعيش مع مخاوف من أشياء مثل الفشل، أو حكم الآخرين علينا؛ لذا نميل إلى الانتظار حتى تصبح الظروف “مثالية”.

ولكن مرةً أخرى، تيقَّن أنَّ الكمال ليس حقيقياً.

إنَّ من ينجزون أكثر ويخلقون مزيداً من السعادة والنجاح في حياتهم هم الذين يفهمون بشكلٍ كبيرٍ قيمة البدء قبل أن يكونوا جاهزين؛ ذلك لأنَّهم في الحقيقة لن يكونوا مستعدين كما ينبغي أبداً.

لذا ابدأ فحسب، وستسير الأمور على ما يرام.

8. مواجهة مخاوفك:

يقول جاك كانفيلد (Jack Canfield): “يقبع كلُّ شيءٍ تريده على الجانب الآخر من الخوف“.

تتطلَّب العديد من قيم الحياة المذكورة في هذه المقالة -وكذلك الأفعال المطلوبة لتحقيق مستوياتٍ أعلى من النجاح والسعادة- مواجهة المرء لمخاوفه.

قال توني روبينز (Tony Robbins) ذات مرة، أنَّه عندما كان يشعر بالخوف من شيءٍ ما، كان يعلمُ أنَّه يسير على الطريق الصحيح، وأنَّ عليه أن يمضي قدماً فيه.

الخوف أمرٌ ضروري في الحياة، ويساعدنا على البقاء على قيد الحياة وبصحةٍ جيدة؛ ومع ذلك، يجب ألَّا يسيطر الخوف عليك ويحرمك السعادة والنجاح في الحياة.

إذا كنت تريد أن تعيش حياةً مفعمةً بالسعادة والنجاح، عليك أن تأخذ بنصيحة روبينز، وأن تبدأ بمواجهة مخاوفك بدلاً من الهروب منها.

9. إبقاء دائرتك صغيرة:

تصلح الحكمة التي تقول أنَّ “النوعَ أهمُّ من الكم” في كُلِّ جوانب الحياة، بما فيها دائرة التأثير من حولك.

فكما يقول “جيم رون” (Jim Rohn): “أنت متوسِّط خمسة أشخاصٍ تقضي معظم وقتك معهم“؛ ويعني هذا أنَّ دائرتك الاجتماعية ستؤثِّر تأثيراً كبيراً في سعادتك ونجاحك وحياتك بشكلٍ عام.

لذا، إذا كنت تريد مزيداً من السعادة والنجاح في حياتك، فأحِط نفسك بأشخاصٍ سعداء وناجحين؛ إذ إنَّنا نسمح في كثيرٍ من الأحيان للأشخاص الذين يقدِّرون أشياء مختلفة عنّا بالتأثير في حياتنا، ممَّا يؤثِّر سلباً في نتائجنا.

يمكنك أن تبقي دائرتك هذه صغيرةً لمنع حدوث ذلك، وأن تكون انتقائياً جداً بشأن من تدخله في هذه الدائرة؛ فالحياة أقصر من أن تُضيِّعها بصحبة أشخاص لا يرفعون قيمتك، أو يساعدونك في تحقيق ما تريده؛ لذا اقضِ الوقت مع من يشاركونك قيمك في الحياة.

10. أن تكون فضولياً:

كثيراً ما نسمع عبارة “الفضول يقتُلُ القطط” فيما يتعلق بالمقربين منَّا ومساعينا ومآثرنا في الحياة، وهذا ما يجعلنا ننظرُ إلى الفضول على أنَّه سلبي وغير محبب.

ومع ذلك، يعدُّ الفضول قيمة هامة للغاية لخلق حياة السعادة والنجاح؛ فهو يثير الإبداع والابتكار، ويسمح لنا باكتشاف أمورٍ عن أنفسنا وعن الحياة لم نكن لنعرفها دونه؛ ويمكننا القول هنا أنَّ الفضول لا يقتل القطط، بل يسمحُ لها باكتشافِ الأسدِ الذي في داخلها.

إذا كنت تريد اكتشافَ مزيدٍ من النجاح والسعادة، فستلعبُ قيمة الفضول دوراً كبيراً في تلك الرحلة.

11. تعلُّم قول “لا”:

يُعدُّ الوقت موردنا الأكثر قيمة؛ فهو موردٌ ثابتٌ لا يمكننا الحصول على قدرٍ أكبر منه على عكس معظم الموارد الأخرى.

يستخدم معظم الناس وقتهم كما لو كان لديهم منه إمدادٌ لا نهاية له؛ لذلك علينا أن نتعلَّم كيف نتعامل مع وقتنا ونقدِّرَ قيمته أكثر ممَّا نفعل الآن.

يأتي هنا دور قول “لا”، حيث تجنِّبنا هذه الكلمة القصيرة -لكن القوية- هدر وقتنا؛ فنحن نضيِّع الكثير من الوقت في القيام بأشياء لا نستمتع بها حقاً لأسبابٍ مختلفة، ونرهنُ أنفسنا لحياةٍ لا نتمتع بها حقاً، ونعيش بشروط الآخرين.

لذا راجع حياتك، وقيِّم الأشياء التي تضيع وقتك في القيام بها؛ فإذا لم تكن هذه أشياء تحتاجها، أو أمر يرضيك ويقربك من الحياة التي تريد أن تعيشها؛ فقُل “لا” لها بكلِّ بساطة.

12. السعادة قرار:

صدِّق أو لا تصدق، السعادة قرارٌ شخصيٌّ بامتياز؛ فبصرف النظر عن المشاكل الطبية التي قد تسبب نقصاً في السعادة، إلَّا أنَّ الأشخاص التعيسين في الحياة يفتقدون السعادة لأنَّهم اختاروا أن يكونوا كذلك بقرارٍ منهم.

إنَّ القرارات التي تتخذها بشأن الطريقةِ التي تقضي بها حياتك ومَن سيشاركك فيها، تؤثِّر بشكلٍ مباشرٍ في مستوى سعادتك؛ ولكن في نهاية المطاف، سواءً كنت سعيداً أم لا، فإنَّ ذلك يرجع إلى خيارك في أن تكون كذلك أم لا.

عليك أن تختار في صباح كلِّ يومٍ خياراً بسيطاً؛ فإمَّا أن تختار قضاء اليوم سعيداً أو لا. القرارُ لكَ وحدَك، فاختَر بحكمة.

13. التواجد مع من تحب دوماً:

للأسف، نحن نعيش في مجتمعٍ يركز على الإنجاز، حيث يسعى الجميع إلى الوصول إلى المستوى الأعلى؛ ففي حين أنَّ هذا قد يبشر بالخير لخلق وفرة من النجاح في الحياة، لكنَّهُ يكون على حساب قدرتك على التواجد.

مهما كنت مشغولاً، يجب أن “تتوقف وتشمَّ الورود” (كما يقول المثل الرائج)، حيثُ يُفترضُ بك الاستمتاع بهذه الحياة وعيشها مع الأشخاص الأكثر قيمةً بالنسبة إليك.

وكما ذكرنا، لا يمكننا استعادة وقتنا أبداً؛ فإذا كنت تريد مزيداً من السعادة والنجاح، فتعلَّم تقدير قيمة أن تكون حاضراً في كثير من الأحيان مع عائلتك وأصدقائك الذين تحب.

14. السعي إلى عدم الراحة:

يحملُ المثل المشهور “لا ربحَ دون ألم” معنىً عميقاً، فهو ينطبقُ على جوانبَ كثيرةٍ في الحياة؛ فلكي يكون المرء ناجحاً، عليه أن يشعر بالراحة لكونه غير مرتاح.

يشبه ذلك ما يقوم به الرياضيون عندما يُرهقون أنفسهم بالتمرينات لتحقيق اللياقة البدنية مهما بلغت صعوبة الأمر؛ حيث يتطلب تحقيق الأهداف الخروج من منطقةِ راحتك؛ فإذا تعلَّمت كيفَ تشعر بعدم الارتياح وتسعى إليه كجزءٍ ضروريٍّ في عملية النموّ التي تبتغيها، ستفتحُ الفرص أمامك لتحقيق مزيدٍ من النجاح والسعادة.

15. تعلُّم الامتنان:

إنَّ الامتنان عاطفةٌ مُحوِّلة يمكن أن تغيِّر حياتك إذا مارستها بانتظام.

يمكن أن تكون الحياة صعبةً في بعض الأحيان، ومن السهل جداً أن تقع ضحية السلبية التي تحيط بك؛ ولكن أنت من تختار أن تكون ممتناً بدلاً من التركيز على السلبيات؛ لذا اجعل الامتنان قيمةً أساسيةً في حياتك، لتستمتع بمزيدٍ من السعادة والنجاح.

شاهد بالفيديو: 5 فوائد مثبتة للشعور بالامتنان

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/SOcw8jBPTiI?rel=0&hd=0″]

16. العفو:

إنَّ التوقف عن الدوران في حلقةٍ مفرغةٍ من الكراهية أمرٌ هام، ويكمن هنا دور التسامُح؛ فكلَّما تمسكنا بالأشياء، أصبحت مع الوقت مثل أوزارٍ تُثقِل كاهلنا، وشغلت حيزاً عقلياً وعاطفياً داخلنا؛ ممَّا يمنعنا من استخدام تلك الموارد لعيش حياتنا بشكلٍ أفضل.

تذكَّر أنَّ التسامح يعمل لأجلك، وليس لأجل الشخص الذي تسامحه؛ فعندما تسامح شخصاً، تُزيحُ عن كاهلكَ عبئاً ثقيلاً؛ لذا حرِّر نفسك من هذا العبء عن طريق تعلم التسامح بسرعة، لكسبِ مزيدٍ من السعادة والنجاح في حياتك.

17. أن تكونَ حقيقياً:

لا خلاف حول كوننا كائنات اجتماعية، إذ إنَّنا نحتاجُ إلى بناء علاقاتٍ قيِّمةٍ وذات مغزى لعيش حياةٍ سعيدةٍ وناجحة؛ لذا يجب أن تتعلَّم أن تكون أصيلاً لبناءِ علاقاتٍ مزدهرة.

قد يكون من السهل جداً أن تخسر ذاتكَ الحقيقية في عالمٍ تهيمنُ عليه وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجد فيه الكثير من الضغوطات المجتمعية للبحث والتصرف والتفكير والشعور بطرائق معينة.

لكي تكون سعيداً حقاً وتحقق نجاحاً هاماً لك، عليك أن تعرف كيف تكونُ أصيلاً في حياتك؛ لذا ركِّز على التواصلِ مع نفسك وما تعتبره الأكثر أهمية قبل أيِّ شيءٍ آخر، واظهَر بهذه الطريقة كلَّ يوم.

18. الصدقُ هو السياسة الأفضل:

قد يكون الصدقُ من أكثر القيم التي يجري تجاهلها في الحياة، وقد تكون هذه العبارةُ من أقدم الأقوال على الإطلاق، لكنَّها لا تزال صحيحة؛ فالصدق هو السياسة الأفضل دوماً، ونحن نريدُ جميعاً قضاء وقتنا مع أشخاصٍ صادقين.

إذا كنت تريد أن تعيش حياةً مليئةً بوفرةٍ من السعادة والنجاح، يجب أن يكون الصدق شيئاً تقدرِّه كثيراً في حياتك.

19. احترام ذاتك:

إنَّ تدني احترام الذات والإساءة لها أمران شائعان في مجتمعنا، حيث يعامل معظم الناس الآخرين بشكلٍ أفضل من معاملتهم لأنفسهم؛ ولكن إذا كنت تريد أن تعيش حياة السعادة والنجاح، فيجب أن تغير ذلك.

إنَّ تعلُّم احترام نفسك هو مفتاح عيش حياة عظيمة؛ سواءً كان عن طريق تعلُّم التحدث إلى نفسك بمزيدٍ من المحبة، أم العناية بجسدك بشكلٍ أفضل، أم الاعتناء بعلاقاتك مع الأصدقاء.

20. تحديد هدفك:

نحنُ نعيشُ جميعاً على هذه الأرض لسببٍ ما، وكُلُّ واحدٍ منَّا مُجهزٌ بشكلٍ فريدٍ لخلقِ تأثيرٍ ما؛ لكنَّ معظم الناس لا يعيشون حياةً هادفة؛ ولأنَّ معظم الناس يُلاحقون التعريف العام الخاطئ للنجاح، فإنَّ الغالبية العظمى من الناس تعيسون.

بدا هذا جلياً في بحثٍ حديثٍ، حيثُ أظهر أنَّ 85٪ من الناس لا يحبون وظائفهم، وهذه حقيقة محزنة في العالم الذي نعيش فيه؛ فعلى الرغم من أنَّ الحياة المهنية ليست كُلُّ أهدافنا في الحياة، إلَّا أنَّها تشكل جزءاً كبيراً منها.

إذا كُنت تتطلع إلى عيش حياةِ السعادةِ والنجاح، فإنَّ التواصل مع هدفك الحقيقي أحد أهم القيم في الحياة التي يجب أن تمتلكها.

في الختام:

تحدد العديد من العوامل مقدار السعادة والنجاح الذي يخلقه الشخص في حياته؛ ويكمن السرُّ في فهم أنَّ كُلَّ هذه العوامل قد أُنشِئت، ما يعني أنَّك تتحكَّم بها فعلياً.

يعيش معظم الناس وكأنَّ الحياة تقودهم، لكنَّ الحقيقة هي أنَّنا جميعاً يمكن أن نكون في موضع السائق ونقود حياتنا كما نريد؛ ومن أجل التحكُّم بحياتك بفعالية، عليكَ أن تحدد وتضع القيم المناسبة فيها.

يمكنك الاختيار من القيم المذكورة أعلاه؛ لكن عليك -بالتأكيد- زرعُ القيم الأكثر أهمية في حياتك؛ وإذا استطعت فعل ذلك والالتزام بهذه القيم، فستحقق مزيداً من السعادة والنجاح دون أدنى شك.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!