4 طرق لتتعاملي مع زوجك ضعيف الشخصية
١٨:١٠ ، ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
![4 طرق لتتعاملي مع زوجك ضعيف الشخصية 4 طرق لتتعاملي مع زوجك ضعيف الشخصية](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/4_d8b7d8b1d982_d984d8aad8aad8b9d8a7d985d984d98a_d985d8b9_d8b2d988d8acd983_d8b6d8b9d98ad981_d8a7d984d8b4d8aed8b5d98ad8a9-1.jpeg)
}
التعامل مع الزوج ضعيف الشخصية
يعدُّ اختياركِ لشريك الحياة قرارًا مهمًّا ومصيريًّا، لذا عليكِ التفكير وتحديد الصفات التي ترغبين بأن تكون موجودة في شريك حياتكِ، وذلك لضمان نجاح العلاقة واستمراريتها، وأهم هذه الصفات هي قوة الشخصية، فتتجنب النساء عادةً اختيار الزوج ضعيف الشخصية، وهو غير القادر على الدفاع عن نفسه، وبالتالي غير قادر على حماية شريكته، فمن الصعب عليكِ التعامل مع الشخصية الضعيفة لكونها تفتقد لمفهوم الكفاءة الشخصية، والاستجابات غير المتوازنة إزاء بعض المواقف، والشعور الدائم بالخوف، وعدم القدرة على المواجهة، وحل المشكلات، وبالتالي فقدان الكثير من الحقوق الشخصية مع الآخرين، وتعاقب الأزمات والمشكلات المتلاحقة مثل: مشكلات العمل، والمشكلات الأسرية، وفقدان الثقة بالنفس، وعدم تكافؤ الزوجين، والعجز المادي، وفقدان القدرة على تلبية احتياجات البيت والأسرة[١]
‘);
}
4 طرق لتتعاملي مع زوجك ضعيف الشخصية
تنجذب بعض الفتيات للارتباط بأشخاص ضعيفي الشخصية للحصول على الاستقرار والهدوء، وبعد ذلك تحاولن جعله قوي الشخصية عن طريق التذمر، والتهديد، وإظهار عدم الرضا، ولكن هذه ليست بالطريقة المثلى لحل هذا الموضوع، لذا جمعنا لكِ عزيزتي بعض النصائح التي تساعدكِ على التعامل مع زوجكِ ضعيف الشخصية[٢]:
- تقبّلي الوضع القائم: يعد اعترافكِ بالحقيقة أمرًا مهمًا حتى تتمكني من الاستمرار بالعلاقة والمضي قدمًا، فمن الصعب أن تتزوجي برجل ضعيف الشخصية إذا كنتِ من النساء قويات الشخصية؛ وهذا صعب على كلا الزوجين، فترى النساء قويات الشخصية أنفسهنّ قائدات قويات، وليس من المفروض أن تشعر المرأة أنها هي من تمسك بزمام الأمور كاملًا ولا يُشاركها زوجها في ذلك، وهذا سيؤدي إلى الكثير من المناقشات والخلافات التي لا تنتهي.
- ركّزي على نقاط القوة في الشخصية وتغاضي عن محاور الضعف: يساعد احتضان نقاط القوة الموجودة عند زوجكِ ضعيف الشخصية أمرًا مهمًا، ومن شأنه تخفيف التوتر والخلافات بشكل كبير، فبدلًا من إزعاج نفسكِ وزوجكِ بمحاولة تغييره، ركزي على تحقيق التوازن بين شخصيتكما، ودمج نقاط القوة معًا للتخطيط لمستقبل أفضل، وتحقيق أفضل فائدة وسعادة، كما يجب عدم البحث عن العيوب بشكل مستمر، وسيؤدي هذا إلى البحث عن المشاكل وضياع الحلول، فمن الطبيعي أن يكون الأزواج قادة في الأسر، لكن هذا لا يعني أن يكونوا أقوياء في كل شيء، لذا ابحثي عن التوازن، فإذا كنتِ قوية في مجال معين قومي أنت به حتى لو لم تكن وظيفتكِ، فمن الطبيعي أن تكوني قوية في أمور معينة حيث يكون زوجكِ ضعيف بها، ويكون زوجكِ قوي في أمور معينة حيث تكوني ضعيفة بها.
- أجري اجتماعات عائلية مستمرة: تساعد هذه النصيحة في التقليل من الشعور بالتوتر، فعقد اجتماع أسبوعي لنقاش الالتزامات والمخططات حول الأيام المقبلة، ومشاركة الأحداث التي حصلت مع كليكما مفيد للغاية للحصول على علاقة صحية وواضحة، ولإيجاد استراتيجيات للتغلب على صراعات الأبوة والأمومة الخاصة بكِ والتي تنفرد بها شخصيتكِ.
- حاولي تفهّم المشكلات وإيجاد حلها بطريقة صحيحة: تحتاج المشاكل إلى فهم صحيح، فمن الضروري أن تحددي المشكلة وأسبابها، والنقاش مع زوجكِ حول طرق حلها بطريقة سلسة وصحيحة، وقد ترى بعض النساء بعض المشاكل بسلبية وتعقيد، ويرى الأزواج نفس هذه المشاكل على أنها غير مهمة وسهلة الحل، لذا ابدئي في رؤية المشاكل بطريقة صحيحة، واطلبي مساعدة زوجكِ في حلّ هذه المشاكل ليشعر ببعض المسؤولية، وأهمية المشاركة والمساعدة في حل الخلافات المهمة وحتى غير المهمة، فتؤثر شخصيتكِ وشخصية زوجكِ كثيرًا على كيفية كونكم أب وأم، فلن تكون الحياة مثالية أبدًا، ولا يوجد أزواج نستطيع وصفهم بالكمال، فلا تقعي في فخ المقارنات.
صفات في شخصيتكِ أو شخصية زوجكِ قد تتسبب بالطلاق
يعد تسليح نفسكِ بمعرفة سمات الشخصية التي يمكن أن تقضي على الزواج من أفضل الأشياء التي يمكنكِ القيام بها، فلدى الجميع عادات سيئة، وعند فهمكِ لأسوأ العادات، يمكنكِ التعرف بشكل أفضل على أخطائكِ، وتحميل نفسكِ المسؤولية، وعند محاولتكِ تحسين نفسكِ وإصلاح أخطائكِ، يمكنكِ التخلص من الخوف من الطلاق والتركيز على المستقبل، ووفقًا لعلماء النفس وخبراء العلاقات، يوجد بعض السمات الشخصية الأكثر شيوعًا التي يمكنها أن تؤدي إلى الطلاق، تعرفي عليها[٣]:
- الإفراط في العطاء: يؤدي إفراطكِ أو زوجكِ في العطاء والاهتمام، إلى خلق برود عاطفي وسيطرة في العلاقة، وبالتالي الشعور بالاستياء والعزلة، ووقوع الطلاق.
- تجنب خوض النقاش: تعد الخلافات من الأمور الطبيعية في الزواج، فعندما تتعاملين معها بالطريقة الصحيحة سيساعدكِ ذلك في تحسين التواصل بينكِ وبين زوجكِ، ولكن عند تجنب الدخول في النقاشات لحل المشكلات في العلاقة، ستترك الأمور دون حل، وبالتالي ستشعرين بالتعاسة، مما يوتّر العلاقة بينكما، ويؤدي تراكم المشكلات إلى حدوث الطلاق.
- التهويل والمبالغة: يضخم التهويل المشاكل التافهة بينكِ وبين شريككِ، وقد يسبب التوتر والقلق وربما الشعور بالاكتئاب، فقد يقدم البعض على طلب الطلاق بسبب المبالغة في ردات الفعل.
- النرجسية والأنانية: يرتفع خطر الطلاق بين الأشخاص النرجسيين كثيرًا، وهذا يرجع إلى عدم قدرتهم على رؤية الواقع بتوازن أدوار العلاقة، فعند وقوع المشاكل بين الزوجين، يميل الطرف النرجسي إلى لعب دور الضحية، والشخص الذي يلعب دائمًا دور الضحية لا يتمتع بالمقدرة على إصلاح الأمور عندما تكون العلاقة في خطر، لذا تعرفي على شريك حياتكِ جيدًا قبل الزواج، وإذا شعرتِ بوجود هذه الصفة بشخصيته ابتعدي فورًا، كما تتشابه الأنانية والنرجسية بشكل كبير، ولكن هناك فرق يتمثل في أن كل شخص منا لديه القليل من الأنانية وحب لنفسه، فقد تأتي بعض الأوقات التي قد يضع فيها أحد الزوجين احتياجاته الخاصة قبل احتياجات شريكه، فتنشأ المشكلات عندما يصبح هذا السلوك عادة، فكونكِ أو زوجكِ تتصفان بالأنانية سيعرّض زواجكما للهدم، وستبدأ الأمور في العلاقة بالانحدار.
- انعدام المسؤولية: تزرع قلة المسؤولية بذور الاضطرابات في علاقتكِ الزوجية، لأنّ الشخص غير المسؤول قد يحاول إيجاد وسائل خارجية لحل المشكلات، وقد تكون إحدى تلك الوسائل الخارجية هي الخيانة الزوجية أو غير ذلك.
المراجع
- ↑“The Difference Between A Weak Man And A Strong Man”, www.jaysongaddis.com, Retrieved 2020-08-20. Edited.
- ↑“Tips for Type-A Wives Married to Type-B Men”, amotherfarfromhome.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.
- ↑“6 Common Personality Traits That Lead to Divorce”, www.fatherly.com, Retrieved 2020-08-22. Edited.