الخطوة الأولى:
عليك أن تُفكر بعقلانيّة وبإيجابيّة حيال كل الأحداث التي تمرّ عليك في حياتك، فلا تُضخّم المشاكل، ولا تجعها تحتل مساحةً كبيرة من تفكيرك، وفكّر دائماً بأنّ لكل المشاكل حلول ستصل إليها في حال منحتَ عقلك الوقت الكافي للتفكير بها بعيداً عن الاستعجال، فبهذه الخطوة ستحمي ذهنك من ضغوط التفكير الذي يُصيبه بالشتات والتعب الزائد.
الخطوة الثانية:
قد يغفل العديد من الأشخاص عن حاجة الذهن والدماغ لأنواعٍ معينة من الأغذية التي تُساعد على استرخائها وتحسين جودة عملها، فمثلاً يحتاج الذهن لكي يبقى مسترخياً إلى كميّةٍ كبيرة إسبوعيّاً من الأطعمة الغنيّة بالأحماض الدهنيّة، والأوميجا-3 التي توجد بأنواعٍ مختلفة من المكسرات كالكاجو، اللوز، والجوز، وأنواع مختلفة من الفاكهة والخضار، كالموز، الأفوكادو، البرتقال، الكيوي، السبانخ، القرنبيط، وغيرها.
الخطوة الثالثة:
تلعب التمارين الرياضيّة دوراً مهماً في حصول الإنسان على الراحة الذهنيّة في هذا المجتمع المليئ بالصراعات والمشاكل، لذلك يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة والغير مجهدة، ولمدةٍ لاتقل عن النصف ساعة في اليوم.
اقرأ أيضاً: 3 تمارين تساعد على تنمية القدرات الذهنية
الخطوة الرابعة:
إنّ التركيز على التنفس العميق بأخذ الشهيق والزفير الطويل يُساعد على مد الجسم بكميّةٍ كبيرة من الأوكسجين النقي الذي يندفع بقوةٍ إلى الدماغ مما يُساهم في تغذية العقل وفي استرخاء الذهن، لذلك عليك أن تحرص على ممارسة التنفس العميق يوميّاً وبشكلٍ منتظم.
اقرأ أيضاً: تمارين اليوغا والتنفس وفوائدها للصحة
الخطوة الخامسة:
لكي تتمتّع بالصفاء والراحة الذهنيّة عليك أن تبتعد عن كل أشكال السهر في الليل، وبشكلٍ خاص السهر على مشاهدة التلفاز، أو تصفح الإنترنت، حيث أكدت العديد من الدراسات على أن هذه العادات تسبّب في تدمير خلايا المخ، وإصابة الإنسان بالكثير من التوتر والقلق والتشتّت الذهني.
اقرأ أيضاً: النجاح الصحي: 8 أضرار صحيّة يسببها السهر تعرّف عليها