5 طرائق لتدريب دماغك على الاسترخاء وتحديد الأهداف

جي شيتي" (Jay Shetty) هو راوي حكايات، ومدون صوتي يسعى إلى مشاركة الحِكَم التي لطالما فاض بها هذا العالم بطريقة مفهومةٍ وعملية ويسهل الوصول إليها، وفي هذه المقالة نذكر لك 5 طرائق لتدريب دماغك على الاسترخاء وتحديد الأهداف. كما ذكرها في كتابه الجديد، "فكر مثل راهب". يشارك شيتي أدناه 5 أفكار رئيسة من كتابه الجديد، "فكر مثل راهب: درِّب دماغك على العيش بسلام ولأجل هدف كل يوم"

Share your love

1. فهْم هويتك:

تأمل فيما تسعى إلى تحقيقه في الحياة، وفكر إن كان هو فعلاً ما تريده، أم أنَّه هدف مُتأثر بالمجتمع وتوقعات الآخرين، قال الكاتب “تشارلز هورتون كولي” (Charles Horton Cooley): “أنا لست كما أظن نفسي، ولست كما تظنني أنت، أنا كما أظن أنَّك تظنني”؛ بعبارة أخرى، نحن نبني حياتنا كما نعتقد أنَّ الآخرين يظنون أنَّه يجب علينا ذلك؛ لذا كي نفهم هويتنا حقاً، يجب أن نفكر في أهدافنا وأن نسأل أنفسنا ما إذا كان الذي نسعى إليه يتوافق فعلاً مع هويتنا، أو ما إذا كان ناتجاً عن تأثيرات خارجية.

2. تقليل السلبية:

نحن جميعاً نشعر بالسلبية في حياتنا، وفي حين لا يمكننا التحكُّم بالأشخاص من حولنا، لكن يمكننا اختيار مع من نريد أن نتعامل، وهذا أحد أسباب امتلاك الأشخاص الذين يمارسون هذه العادة أسعد الأدمغة في العالم، ويمكن وصف هذه الفكرة جيداً باستخدام مبدأ نسبة 25/75، فقد تقضي 25% من الوقت مع أشخاص يحبطونك، لكن في إمكانك أن تقضي نسبة 75% الباقية مع أشخاص يُسعدونك.

3. العثور على هدف:

الهدف هو شغف مضاف إليه القوة والإحسان، وإذا لم تعرف ما هو شغفك، فابدأ بالأشياء التي تثير فضولك، فكر في الأمور التي تحب القراءة عنها والتي تحمسك، أو اسأل الأشخاص من حولك الذين يعرفونك جيداً عن رأيهم، لكنَّ الشغف وحده غير كافٍ، فنقاط القوة ضرورية أيضاً، والخطأ الذي نرتكبه كثيراً هو محاولة اكتساب نقاط قوة الآخرين، قال المخترع “ألبرت أينشتاين” (Albert Einstein): “إذا حكمت على سمكة وفقاً لقدرتها على تسلق شجرة، فسوف تقضي السمكة حياتها كاملة معتقدة أنَّها غبية”، وأنت أيضاً لديك نقاط قوة فريدة؛ لذا لا تغفل عنها، والعنصر الأخير من العثور على هدف هو الإحسان، من منطلق البحث عن طريقة لاستخدام شغفك وقوتك لتحسين حياة الآخرين، ويمكننا إنجاز أشياء عظيمة حين نستخدم شغفنا وقوتنا لنُحسِن للآخرين.

4. التمهل:

لا يعني التمهل تحقيق أقل مما تريد أو خفض سقف طموحاتك؛ إنَّما يعني ببساطة العمل على كل شيء بوضوح وبالسرعة المناسبة، فحين نتسرع لا نكون قادرين على تقديم أفضل ما لدينا، بينما يعني التمهل الانطلاق بهدوء وثبات، وأول شيء ينظر إليه 80% منا حين نستيقظ في الصباح وآخر شيء ننظر إليه قبل أن ننام هو هاتفنا، حاول تغيير هذه العادة باستبدال النظر إلى شاشة هاتفك بقراءة اقتباس يُلهمك أو الاستماع لأغنية تحبها، أو ربما التأمل في فكرة لخمس دقائق قبل أن تنهض من السرير، بحيث تبعث فيك إحساساً بالسكون والهدوء قبل أن تبدأ يومك.

5. تخصيص الوقت للعادات الصحيحة:

يمثل اختصار “وقت” (T-I-M-E) مجموعة عادات تساعدك على بدء يومك بدايةً صحيحةً، يرمز الحرف (T) إلى كلمة “الشكر” (Thankfulness)، فإذا عبرت عن امتنانك لشخص واحد فقط كل يوم، سيتحسن مزاجك وتقوى علاقتك بذلك الإنسان وغيرها من الفوائد، ويرمز الحرف (I) إلى كلمة “الإلهام” (Inspiration)، فمن الهام العثور على نشاط يومي يُلهمك دائماً، وقد يكون المشي بينما تستمع لمدوَّنةٍ صوتية أو قراءة كتاب تحبه، ويرمز الحرف (M) إلى كلمة “التأمل” (Meditation)؛ إذ يعد التأمل عادة أساسية للعديد من الأشخاص الأكثر نجاحاً حول العالم، وهو طريقة رائعة لتركيز انتباهك على اللحظة الراهنة، ويرمز الحرف الأخير (E) إلى كلمة “التمرين” (Exercise)، فسواءً كان في النادي الرياضي، أم المشي في الهواء الطلق، أم حتى على شكل حفلة رقص مرتجلة، من الهام جداً التحرك خلال اليوم.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!