5 طرق تفكير سلبية عليك تجنبها اليوم

سواءٌ أكنتَ رجل أعمال، أم صاحب عملٍ مستقل، أم كنت تحاول رفع مكانتك في الشركة، فبكونك سلبياً تصبح أسوأ عدوٍ لنفسك. قد يكون لديك ربما بعض "الأعداء" الذين يُشعرِونَكَ بالسلبية أيضاً في حياتك. لكن ومع ذلك، فإنَّ الأمر متروك لك للتعامل مع هذه التعليقات المحبطة من خلال عدم التفكير بها مراراً وتكراراً. الخبر السار: أنَّك تتحكَّم تماماً بتغيير الطريقة التي تتحدَّث بها إلى نفسك؛ لذا نوردُ إليكَ فيما يلي بعض أكثر الأشياء شرَّاً التي نرتكبها بحقِّ أنفسنا، ولماذا نفعل ذلك، وكيف نتوقف عن القيام بذلك.

Share your love

للأسف، يقول الناس لأنفسهم أشياء أسوأ مما قد يقولونه لصديقٍ أو شخصٍ غريب، لذا فمن الجيد الانتباه إلى حوارك الداخلي؛ ذلك كي تدرك متى تشعر بالسلبية، فتتمكنَ بعدئذٍ من اتخاذ الخطوات المناسبة لإصلاح هذا الأمر.

الخبر السار: أنَّك تتحكَّم تماماً بتغيير الطريقة التي تتحدَّث بها إلى نفسك؛ لذا نوردُ إليكَ فيما يلي بعض أكثر الأشياء شرَّاً التي نرتكبها بحقِّ أنفسنا، ولماذا نفعل ذلك، وكيف نتوقف عن القيام بذلك:

1. إقناع نفسك بأنَّك أسوأ ممَّا أنت عليه:

إذا كنت تطلق على نفسك صفاتٍ مثل: سمين أو غبي أو كسول أو أيَّ كلمةٍ سلبيةً أخرى، فمن الأفضل أن تتوقَّف عن هذا. أولاً، إنَّ هذه الكلمات تحوِّل ما يجب أن يكون “صفةً عامَّة” إلى “صفةٍ شخصية”، فمثلاً: لا يمكن للإنسان “بطبيعته” أن يكون سميناً. إنَّ استخدام كلمة “أنا” لتحضير أيِّ حديثٍ سلبيٍّ عن النفس يجعل الأمر أسوأ بكثير، ويجعل الشخص يمتلك هذه الصفة بعينها ويعزِّزها فيه. حاول موازنة ذلك مع كلماتٍ مثل: “أشعر” مقرونةً بـِ “لكن”، كأن تقول: “أشعر أنَّ وزني زائد، لكنَّني قويٌّ أيضاً”؛ ثمَّ ضع خطةً للتغيير إذا لزم الأمر.

2. إقرار أنَّه ليس بمقدورك فعل أيِّ شيءٍ قبل أن تحاول ذلك:

هناك بالتأكيد أشياء لا يستطيع معظم الناس القيام بها، مثل: أن تشارك فتاةٌ في الثلاثين من العمر، ومتزوجةٌ ولديها ثلاثة أطفالٍ – في مسابقات ملكة الجمال، حيث أنَّ قواعد المسابقة لا تسمح بمشاركتها. ومع ذلك، بالنسبة إلى معظم الناس، كلمة “لا أستطيع” هي طريقةٌ لقول “هذا صعب” أو “أشعر بالإرهاق”.

وفي حين أنَّ وجود قائمةٍ كبيرةٍ من التبريرات أمرٌ رائع بالنسبة إلى بعض الناس، فهناك العديد من الأسباب التي لا تجعلها فكرةً سديدة.

إذا كنت تعتقد أنَّك لا تستطيع فعل شيءٍ ما، فحاول أن تسأل نفسك أولاً إذا كنت تريد فعل ذلك حقاً.

3. التفكير في أنَّ أيَّ شخصٍ لديه حياةٌ أفضل من حياتك:

سواءٌ أكان الحصول على درجة الدكتوراه أم الزواج أم إنجاب الأطفال أم السفر أم الحصول على العروض الترويجية؛ فإنَّ نجاح الآخرين لا يُلغي نجاحاتك. كلُّ شخصٍ لديه مستوياتٌ مرتفعةٌ ومتدنية، وإنَّ جميعنا يرغب بأشياء مختلفة، ويضع تقويماتٍ مختلفةً على “إنجازاتٍ” مختلفة. وإنَّه لمن المؤكَّد أن يوجدَ شخصٌ يغار من حياتك؛ فَتجنَّب إذاً مقارنة حياتك بحياة الآخرين، وركِّز على قيمة رحلتك.

4. الاعتقاد بأنَّك لا تملك الوقت الكافي لتحقيق أهدافك:

يحصل كلُّ شخصٍ على ساعاتٍ عديدةٍ في اليوم. في الواقع، الوقت هو الشيء الوحيد الذي يوزَّع بعدلٍ على الجميع، فكلُّ شخصٍ لديه عدد الساعات نفسها في اليوم الواحد، ولا أحد يعرف متى ستنتهي أيامه؛ ولهذا ليس لديك أيُّ عذرٍ لعدم قضاء وقتك بشكلٍ مفيد؛ ولكن غالباً ما يستخدم الوقت كذريعةٍ لعدم القيام بما لا تريد القيام به. بينما تقدِّم العديد من كتب التنمية الذاتية نصائحَ حول كيفية جعلكَ تشعر بأنَّ لديك مزيداً من الوقت، إلا أنَّ الحقيقة هي أنَّك تملك الوقت الكافي؛ لكن بيدَ أنَّكَ لا تستغلُّه بالشكل الصحيح.

5. جعل مساومة نفسك أمراً مستحيلاً:

هناك الكثير من أنواع الصفقات ومنها الصفقات التي نُبرِمها مع أنفسنا، والتي يكون بعضها منطقياً أحياناً؛ مثل أن تقول لنفسك: “عندما أدخر رواتبي لستة أشهر، سأتمكن من شراء سيارةٍ بحلول أغسطس”. هذا هو التخطيط الذكي الذي يضع هدفاً ممكنٌ تحقيقه نصب عينيك، ولكن هناك صفقاتٌ نفرضها على أنفسنا بشكلٍ غير منطقي؛ مثل أن نقول: “سأجد حباً حقيقياً إذا خسرت بعض الوزن”.

لقد حان الوقت لإعادة النظر في أهدافك، وأمورك الهامَّة وأحلامك.

ما مقدار الفائدة التي يقدمها حوارك الداخلي مع نفسك؟ استمع جيداً إلى نفسك وستتفاجئ بمدى الدمار الذي تسبِّبه لذاتك.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!