لندن- متابعات: رغم الظروف الصعبة التي يعيشها ليفربول الإنجليزي على المستوى المحلي هذا الموسم، إلا أن هناك علامات تثير تفاؤله بإمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ويمر ليفربول بموسم سيء في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، فالفريق الذي حقق اللقب في الموسم الماضي تراجع إلى المركز السادس في جدول الترتيب الحالي برصيد 46 نقطة، بعد 29 مباراة.
كما ودع ليفربول بطولتي كأس رابطة الأندية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي لهذا الموسم، على يد آرسنال ومانشستر يونايتد على الترتيب.
وأوقعت قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا التي أجريت بمدينة نيون السويسرية أول أمس الجمعة، ليفربول، حامل لقب الموسم قبل الماضي، في مواجهة مرتقبة ضد ريال مدريد الإسباني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (13 مرة).
وكان ليفربول، الذي تصدر المجموعة الرابعة في دور المجموعات، تخطى لايبزيج الألماني في دور الـ16 من البطولة القارية، بالفوز عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (2-0).
وتتشابه الظروف حول ليفربول في الموسم الجاري، وموسم 2004-2005، الذي حصد فيه لقب دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي يمنح جماهير الريدز الأمل في إمكانية العودة إلى عرش القارة العجوز.
وفيما يلي نرصد 5 تشابهات بين موسم ليفربول الجاري و2004-2005.
خارج الأربعة الكبار
كما الحال في الموسم الجاري، عاش ليفربول موسما عصيبا في الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» موسم 2004-2005، وأنهى ذلك الموسم في المركز الخامس برصيد 58 نقطة، أي خارج المربع الذهبي، الذي سيطر عليه البطل تشيلسي، وجاره آرسنال، ومانشستر يونايتد، وإيفرتون.
ويبدو أن ليفربول سينهي الموسم الجاري على الأرجح في مركز بعيد عن المربع الذهبي، بالنظر إلى احتلاله المركز السادس في الوقت الحالي، وتراجع مستواه في المسابقة المحلية.
عقبة ألمانية في ثمن النهائي
في ثمن نهائي الموسم الجاري من دوري أبطال أوروبا، تخطى ليفربول لايبزيج الألماني، بعدما فاز عليه ذهابا بنتيجة 2-0 ثم كرر النتيجة ذاتها في لقاء الإياب.
وعلى نفس النحو، كان ليفربول فاز في ثمن نهائي موسم 2004-2005، الذي شهد في النهاية تتويجه بلقبه الأوروبي الخامس، على باير ليفركوزن الألماني، بعد انتصاره ذهابا بنتيجة 3-1، ثم تكرار نفس النتيجة في الإياب.
مواجهة تشيلسي
في موسم 2004-2005، تقابل ليفربول مع مواطنه تشيلسي في الدور نصف النهائي، ونجح في التغلب عليه بصعوبة، بعد التعادل سلبيا في مباراة الذهاب بلندن، ثم الفوز بهدف سجله لويس جارسيا في مباراة الإياب بملعب أنفيلد.
وفي الموسم الجاري، قد يتقابل ليفربول كذلك مع تشيلي في الدور نصف النهائي، إذا تخطى عقبة ريال مدريد، فالفائز من موقعة الريدز والملكي سيلعب مع المتأهل من موقعة البلوز وبورتو.
النهائي في أسطنبول
وتتشابه الظروف حتى في الملعب الذي يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا، ففي موسم 2004-2005 توج ليفربول باللقب على ملعب «أتاتورك الأولمبي» بمدينة أسطنبول التركية، وهو ذات الملعب الذي من المقرر أن يحتضن نهائي النسخة الجارية يوم 29 مايو المقبل.
وكان ملعب «أتاتورك الأولمبي» شاهدا على ملحمة كروية بين ليفربول وميلان في نهائي 2005 الشهير، حيث تفوق الطليان بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، لكن الإنجليز عادوا بـ«ريمونتادا» مثيرة في الشوط الثاني، وظفروا باللقب بعد اللجوء لركلات الترجيح من علامة الجزاء.
غياب كريستيانو رونالدو وميسي
ويتصادف أيضا غياب كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، وليونيل ميسي، قائد برشلونة، عن الدور ربع النهائي، لأول مرة منذ موسم 2004-2005.
وخرج رونالدو وميسي رفقة فريقيهما يوفنتوس وبرشلونة على يد بورتو وباريس سان جيرمان على الترتيب من الدور ثمن النهائي.
بينما في 2004-2005، خرج رونالدو، الذي كان يلعب وقتها لمانشستر يونايتد، وميسي، الذي كان يدافع عن ألوان برشلونة، على يد ميلان وتشيلسي تواليا.
Source: Raialyoum.com



