5 مخاطر للوشم وتأثيرها على صحتك
العدوى
إن عدم استخدام الإبر بشكل صحيح أو غير المعقمة عند رسم الوشم قد يتسبب بحدوث مضاعفات حادة، ويعرضك لخطر الإصابة بالعدوى، ومنها ما هي خطيرة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الوبائي. لذا عليك التحقق دائما من ان صالون الوشم صحي ونظيف، اضافة الى ان مكان رسم الوشم بحاجة إلى عناية طبية كبيرة خلال الأسبوع الأول، للتأكد من عدم الإصابة بأي عدوى محتملة.
الحساسية
عندما يتم إدخال مادة غريبة الى الجلد من خلال الوشم، يمكن لهذا أن يسبب استجابة سامة أو مناعية، كردة فعل تجاه صبغة الوشم والحبر، ولكن هذا الأمر يعتبر نادراً، ولكنه قد يحدث ومن الممكن ان يكون مزعجا جداً، مما يزيد الأمر سوءا، صعوبة إخراج الحبر والتخلص منه. تجدر الإشارة إلى ان هذه الحساسية قد تظهر لديك بعد فترة وجيزة من الوشم أو بعد سنوات.
يمكن أن يخفي الوشم سرطان الجلد
إن حبر الوشم قد يخفي تغييرات في الشامات، مما يجعل من الصعب تقييمها، ويؤخر تشخيصها، مما يقلل من احتمال علاجها في مراحل مبكرة. إذا كنت لا تزال ترغب في الحصول على وشم، فتأكد من أن ذلك يحدث على الجلد الذي لا يوجد به اي شامات أو وحمات، أو اطلب من طبيبك التحقق من أي شامة قبل أن يتم وشمها.
يمكن أن يؤثر على كيفية التعرق
قد تتداخل الأوشام مع كيفية تعرق جلدك، تطلق البشرة الموشومة عرق أقل من غير الموشومة. لا يهم إذا كان لديك وشم واحد صغير، ولكن إذا كان لديك وشم كبير – خاصة على ظهرك أو ذراعيك أو مناطق أخرى تتواجد فيها العديد من الغدد العرقية.
قد يؤدي الوشم إلى مضاعفات أثناء الإجراءات الطبية
تظهر الدراسات أن الوشم بالحبر المعدني يمكن أن يتفاعل مع التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imagin)، إذ سجلت بعض حالات الاصابة بالحروق في منطقة الوشم أو الإنتفاخ بعد الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، إلا ان هذه الحالات نادرة ولا يوجد تفسير حتى الان لحدوثها، لذا يجدر بك اخبار الطبيب في حال وجود وشم على جسمك وطلب منك الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
من قبل منى خير