1. يوفّر لنا الفيسبوك والتويتر العديد من التحديثات لحالات أصدقائنا
بقدر عشقنا لأصدقائنا ولسماع تفاصيل حياتهم المُختلفة أكثر الأحيان، ماذا أكلوا؟ كيف كان يومهُم؟ عندما يُمضون وقتاً جيّداً، أو يوماً سيّئ. لكنّ وسائل التواصُل الإجتماعي تُعطينا حملاً زائداً من المعلومات.
نحن نهتمّ بما يجري من أحداث في حياة أصدقائنا، لكن الكثير من التحديثات والمُجريات ستُضيف بعض العبئ علينا في يوم مُتعب سلفاً. بالإضافة إلى أنّنا قد نسمع مراراً وتكراراً كم هي جيّدة أو سيّئة حياة أصدقائكُم، والتي ستتحوّل مع الزّمن من الأمور المُزعجة لكُم والتي ستُبعدكُم عنهُم إلى حدّ كبير.
2. طلبات الألعاب
الألعاب مُمتعة، والكثيرون منّا من هُم يُمارسونها أون لاين، لكن قد تكون طلبات الألعاب المُتكرّرة كُلّما دخلت إلى الموقع مصدراً للإزعاج، إنّ تدايقُك من طلبات صديقك الخاصّة باللُّعبة وحذفك لها بشكل مُتكرّر سيجعلك تكره رسائله لك حتّى. قد لاتقصد الانزعاج من صديقك، لكنّ ذلك يحدث بشكل طبيعيٍّ للغاية. لتتخلّص من هذه المُشكلة نهائيّاً عليك منع طلبات كهذه أو إيقافُها نهائيّاً، أو أخبر أصدقائك أنّك غير مُهتم بذلك أبداً، واطلُب منهُ إيقاف رسائل الطّلبات تلك.
3. أقلّ تفاعُلاً مع الأشخاص
إنّ تويتر وفيسبوك مُجرّد طريقتين لنبقى على اتّصال بأصدقائنا، لكنّ الرسائل الفورية والتواصُل الدّائم قد تجعلُك بعض الأحيان لا ترغب بإضاعة وقتك في الحديث أو الدّردشة. والأِسوأ من ذلك، إذا كُنت ترى أصدقائك بشكل دائم، رُبّما لن يكون هناك لديكُم ما تتحدّثون عنهُ. التواصُل الدّائم والزائد عن الحَد والحديث المُتكرّر سيُزيل الشعور الحقيقي بالصّداقة عندما تشاهد صديقك.
4. شعور مُزيّف بما يجري في حياة صديقِك
قد يستخدم صديقك مواقع التواصُل الإجتماعي لأنّها تُساعده في التّعبير عن غضبهِ، وكنتيجة لذلك، ستعتقد أنّ حياتهُ بالفعل تسير بشكل سيّء. ورُبّما يكون العكس هو الصّحيح. قد يُبدي صديقك نظرة إيجابيّة على الإنترنت، لكن في الواقع الأمور لديه غير جيّدة أبداً.
عندما تُشاهد تحديثاتهِم ستظنّ نفسك مُطّلعاً حقّاً على تفاصيل حياتهِم كامل، وذلك يعني أنّك بدلاً من أن تخرُج مع صديقك لتناول العشاء في الموعد الذي اعتدتما عليه سويّاً، سوف تتخطّى ذلك، أو أنك عندما تتحدّث مع صديقك على الهاتف، ستتصرّف وكأنّك تعرف بالضّبط ما الذي يجري معه بدلاً من سُؤالك له، أو حتّى بدلاً من أن تنتظِرَه ليقوم بإخبارِك هو من تلقاء نفسِه.
5. انعدام العُمق في الحديث مع الأصدقاء
من أروع الأشياء في الصّداقة هي رؤية الأمور من وجهة نظر صديقك، ممّا يُتيح لك الفُرصة بتوسيع معرفتك وآرائك انت وصديقك حول هذا العالم. لكنّ الفيسبوك والتويتر قد ينزعان هذه الخصلة من علاقة الصداقة، خاصّةً عندما يضع صديقُك مُشاركة ما تحتاج لمُحادثة حقيقيّة كي تُفهم بشكل صحيح.
التباينُ بالآراء شيء جيّد في الصّداقة، لكن بشرط أن يكون كلاكُما أنت وصديقُك قادران على مُناقشة الأمور بطريقة عقلانيّة، إذا ماكان صديقُك ينشر بشكلل مُستمر روابط حول أمور ساخنة ومُهمّة بالنّسبة لك، ستجد نفسك تدخل معهُ في مُشادّات على الإنترنت وقد تُضطر لتجنّبه، وفي جميع الأحوال، ذلك يُسيء لعلاقاتك مع الأصدقاء.
6. وازن بين مواقع التواصل الإجتماعي وأشكال التواصل الأُخرى
بينما ساعدتنا مواقع التواصُل الإجتماعي للتواصُل وبشكل سريع ومُتكرّر بطرق مُختلفة مع أصدقائنا، عليك أن تكون حذراً ومتوازناً، لا أن تهتمّ اهتماماً كبيراً أو تستاء بشكل كبير بسبب بعض الأمور التي نُشرت على الإنترنت. قد تقوم بالانسحاب من بعض المواقع التي تشعر بأنّها تنشر أموراً تؤثّر سلبيّاً على صداقاتك. وتذكّر دائماً أنّ رُؤيتك وتفاعلك مع صديقك كشخص حقيقيّ أمامك لا يُمكنُك الاستغناء عنهُ.
المصدر