خرافات حول الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية ليست بأمر سهل كما يعتقد البعض اذ انها تستغرق بعض الوقت والممارسة لكل من الأمهات والأطفال، وتستغرق وقتًا طويلاً، لذلك تحتاج الأمهات إلى المساحة والدعم. اضافة الى انه تتوارد حول الموضوع العديد من الاسئلة والخرافات لذا سنورد لكم اكثر الخرافات شيوعا حول الرضاعة الطبيعية:
عادة ما تضر الرضاعة بالحلمات
تعاني العديد من الأمهات من عدم الراحة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة عندما يتعلمن الرضاعة الطبيعية. ولكن مع وجود الدعم المناسب لوضع الطفل والتأكد من أنه مرتبط بشكل صحيح بالثدي، يمكن تجنب ضرر الحلمات. إذا كانت الأم تواجه تحديات الرضاعة الطبيعية مثل قرحة حلمات، يمكن أن يساعدها دعم من استشاري الرضاعة أو غيرها من المهنيين في التغلب على هذه المسألة.
يجب عليك غسل ثدييك قبل الرضاعة الطبيعية.
غسل الحلمتين قبل الرضاعة الطبيعية ليس ضروريًا. عندما يولد الأطفال، يكونون على دراية برائحة أمهم وأصواتها. تنتج الحلمات مادة تفوح منها رائحة الطفل ولديها “بكتيريا جيدة” تساعد في بناء جهاز المناعة السليم للأطفال من أجل الحياة.
لا يمكنك اعطاء طفلك بدائل الحليب إذا كنت ترضعيه
قد تقرر الأمهات أنهن بحاجة إلى استخدام بدائل الحليب في بعض الحالات، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. من المهم البحث عن معلومات حول الصيغة والمنتجات الأخرى التي تحل محل حليب الثدي. للحفاظ على استمرارية إنتاج حليب الأم، استمري في اعطاء الثدي لطفلك قدر الإمكان. قد يكون من المفيد للأمهات استشارة أخصائية الرضاعة للمساعدة في خطة أفضل لمواصلة الرضاعة الطبيعية.
لا يجب أن ترضعي إذا كنت مريضة
اعتمادًا على نوع المرض، يمكن للأمهات الاستمرار في الرضاعة الطبيعية عندما تكون مريضة. تحتاج إلى التأكد من الحصول على العلاج المناسب، والراحة وتناول الطعام والشراب بشكل جيد. في كثير من الحالات، يتم نقل الأجسام المضادة التي يعالجها جسمك لعلاج مرضك أو مرضك إلى طفلك، وبناء الدفاعات الخاصة به.
لا يمكنك تناول أي دواء إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية
من المهم إبلاغ طبيبك بأنك ترضعين طفلك وأن تقرأي التعليمات مع أي أدوية تشتريها دون وصفة طبية. قد يكون من الضروري تناول الأدوية في وقت محدد أو في جرعة محددة، أو اتخاذ صيغة بديلة. يجب عليك أيضًا إخبار طبيب الأطفال عن أي أدوية تتناولها.
ممارسة الرياضة تؤثر على طعم حليبك
ممارسة الرياضة هو أمر صحي، أيضا للأمهات المرضعات. حتى الان لا يوجد دليل على أنه يؤثر على طعم الحليب.
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/baby/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]