زيادة الشهية عن المساء
كتبت – هدى عبد الناصر:
يتعرض الكثير من النساء لزيادة الوزن خاصة بعد الزواج، وذلك نتيجة زيادة الشهية لديهن مع تغير الهرمونات، مما يتسبب في بعض الأحيان للإصابة بالأمراض.
يستعرض “المقال” في التقرير التالي أسباب ارتفاع الشهية عند النساء، وفقًا لما ذكره موقع “Healthline”.
يعتبر الشعور بالجوع من الأمور الطبيعية التي تدل أن الجسم يحتاج إلى الغذاء حيث يمكن أن يتسبب الجوع في الشعور بالصداع أو القلق أو عدم القدرة على التركيز، وذلك لعدة أسباب هي:
أثبتت الدراسات أن فترة ما قبل الدورة الشهرية والأعراض الجسدية والعاطفية التي تحدث تتسبب في الشعور المفرط بالجوع وزيادة الشهية، وبالتالي الحاجة لتناول كمية كبيرة من الطعام ويرجع ذلك إلى اضطرابات الهرمونات في هذه الفترة حيث تختلف في كل شهر فمن الممكن أن تعمل على فتح الشهية أوانسداد الشهية.
يمكن أن تلعب الأدوية التي تتناولها بعض النساء، مثل: الستيرويدات القشرية، والسيبروهيبتادين، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات في زيادة الشهية بشكل كبير، مما يتسبب ذلك في تناول كمية كبيرة من الأطعمة خاصة أثناء الليل.
يعتبر الجوع الزائد من الأمور الشائعة عند النساء خلال الثلث الثاني من الحمل حيث يعتبر الجزء الأول من الحمل فترة زيادة القيء، وسد الشهية، والشعور الدائم بالغثيان، ولكن فسر الأطباء زيادة الشعور بالجوع أحد العلامات التي تدل على أن الطفل يحتاج للحصول على التغذية، لأن ذلك يساعد على نمو الطفل.
يمكن أن تسبب اضطرابات الغدة الدرقية عند النساء بزيادة مفرطة في الشهية، وذلك لأن الغدة في أغلب الأحيان تكون نشطة وبالتالي زيادة تناول الطعام.
يساهم التوتر عند النساء في زيادة ارتفاع الشهية نتيجة ارتفاع معدل هرمون الضغط العصبي “الكورتيزول”، وهرمون الخوف في الجسم، وبالتالي الرغبة الشديدة في تناول الطعام وارتفاع السعرات الحرارية في الجسم وانخفاض معدل الحرق.
يعتبر الإجهاض من المشكلات التي تهدد الصحة النفسية للمرأة وتتسبب في زيادة الشعور بالجوع، نظرًا لاضطرابات الهرمونات في تلك الفترة ومع مرور الوقت يعود الجسم لطبيعته، ويقل الشعور بالجوع المفرط.
عادة ما يعتمد العلاج على السبب الرئيس المؤدي للشعور بالجوع المفرط، بالإضافة إلى بعض العادات، وهي:
- تناول كمية كبيرة من الماء.
- علاج السكري في حالة الإصابة به.
- تناول الطعام على وجبات صغيرة.
- قياس الوزن باستمرار”مرة كل شهر”.
- السيطرة على القلق والتوتر.
- تنظيم فترات النوم.
- تناول الأدوية في مواعيدها والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.