63 وفاة جديدة في إيران جراء كوفيد-19

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور خلال الإحاطة الصحافية اليومية إنّ ألفا وست إصابات جديدة جرى التثبت منها في الساعات ال24 الأخيرة، ما يرفع إلى 95 ألفا و646 العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بالعدوى خلال الفترة الممتدة منذ إعلان أولى الإصابات منتصف شباط/فبراير.

زبائن يضعون كمامات في أثناء تبضعهم من محل في بازار تاجريش بطهران، 25 نيسان/ابريل 2020، أول أيام رمضان في البلاد.

أعلنت إيران السبت 63 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 الساعة الأخيرة، وأشارت أيضاً إلى انخفاض الإصابات بالتوازي مع دعوة السكان إلى البقاء يقظين.

وترفع الوفيات الجديدة الحصيلة الإجمالية إلى ستة آلاف و91 في هذه الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور خلال الإحاطة الصحافية اليومية إنّ ألفا وست إصابات جديدة جرى التثبت منها في الساعات ال24 الأخيرة، ما يرفع إلى 95 ألفا و646 العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بالعدوى خلال الفترة الممتدة منذ إعلان أولى الإصابات منتصف شباط/فبراير.

وأضاف “شهدنا انخفاضا في عدد الإصابات والوفيات في الأيام الأخيرة”، وعبّر عن الأمل في اقتراب إيران من “السيطرة” على الوباء بفضل احترام السكان للقيود الصحية.

ولفت إلى شفاء 76 الفا و300 مصاب، غادروا المشافي، فيما لا يزال ألفان و899 يعانون من حال حرجة.

ويشكك خبراء ومسؤولون في خارج البلاد، كما في داخلها، بالأرقام الرسمية ويعتبرون أنّ السلطات لا تقدّم الإحصاءات الحقيقية.

ووفق نائب وزير الصحة ايرج حريرجي، فإنّ 116 مقاطعة من أصل 434 منحتها السلطات الضوء الأخضر الذي من شأنه إتاحة فتح دور العبادة مجدداً، كما المراكز الثقافية والمنشآت الرياضية، حسب وكالة الأنباء الرسمية “ارنا”.

غير أنّ العدوى تمددت في بعض المحافظات، على غرار مازاندران التي تعدّ وجهة سياحية وتقع عند ضفاف بحر قزوين شمالي البلاد. ووفق “ارنا”، فإنّ عدد الإصابات قفز مجدداً فيها بعد أسبوعين من الانخفاض.

وسمحت إيران في 11 نيسان/أبريل بإعادة فتح الأعمال التجارية الصغيرة خارج العاصمة، مشيرة إلى صعوبة إبقاء اقتصاد البلد الذي يعاني من العقوبات مغلقا.

وظلت المدارس والجامعات والمساجد والأضرحة الدينية، كما صالات السينما والملاعب وغيرها من أماكن التجمع، مغلقة في عموم البلاد التي بدأ فيها شهر رمضان السبت.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *