‘);
}

هرمون الإستروجين

يحتوي جسم الإنسان على العديد من التراكيب والأعضاء والأجهزة المُختلفة التي تعمل بعضها مع بعض بتناسق وتنظيم بديعين، وتسهم في تنظيم عمله واستجابته للمحفزات البيئيَّة رسائل كيميائيَّة تنتقل في مجرى الدم فتصل إلى الأعضاء أو الأنسجة المُختلفة فيه تُعرف بالهرمونات، إذ تؤثر الهرمونات في العديد من العمليات المُختلفة في الجسم؛ كالوظيفة الجنسيَّة، والنمو والتطور، والتكاثر، والمزاج، وعمليات الأيض.

وتُعدّ الهرمونات مواد قوية المفعول، فالقليل منها يتسبَّب في إحداث تغيير واضح في الخلايا أو حتى في كامل الجسم، وهذا يفسِّر أيضًا سبب تأثر الجسم فعلًا بمستويات أنواع معينة من الهرمونات عند ارتفاعها على الحد الطبيعي أو انخفاضها بصورة واضحة.[١]