كتبت – ندى سامي:
تعاني بعض السيدات من مشكلة اتساع فتحة المهبل سواء كان بسبب عيب خلقي أو تكرارالخضوع للولادة الطبيعية، مما يتسبب في الكثير من المشكلات، ويؤثر بشكل واضح على العلاقة الحميمية، ويمكن علاج ذلك الأمر عن طريق جراحة تضيق المهبل.
“المقال” يستعرض في التقرير التالي الآثار الجانبية المتعلقة بعملية تضيق فتحة المهبل، وفقًا لموقع “Women’s health”.
هناك عدد من العوامل التي تتسبب في اتساع المهبل عند المرأة والتي يمكن تحديدها في التالي:
– التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة في مراحل حياتها المختلفة، تتسبب في حدوث تغيير تشريحي في الأعضاء التناسليىة.
– تكرار عمليات الولادة القيصرية التي تتسبب في اتساع طبيعي لمنطقة فتحة المهبل، بالرغم من خضوع المرأة لتضييق في تلك الفتحة أثناء عملية الولادة.
– ولادة المرأة بفتحة مهبل متسعة، وهو من أحد العيوب الخلقية التي تتسبب في الكثير من الإزعاج.
– انقطاع الطمث مرحلة مختلفة في حياة المرأة تتأثر فيها جميع أعضائها التناسلية، ومن ضمن التغيرات التي قد تحدث اتساع في فتحة المهبل.
– ممارسة العلاقة الحميمية بعنف، قد يتسبب أيضًا في اتساع فتحة المهبل.
تتم عملية تضيق فتحة المهبل سواء بالتدخل الجراحي أو عن طريق الليز، وذلك لشد أنسجة المهبل المتراخية، وعلاج تمدد العضلات، وتحتاج بعض السيدات لإعادة ترميم لقاع المهبل الذي قد يحدث به بعض التهتك نتيجة الولادة المهبلية في بعض الأحيان، ووقتها يجب أن يلازم طبيب النساء والتوليد جراح التجميل أثناء العملية لدرايته بتشريح الأعضاء التناسلية الأنثوية.
قد تتسبب عملية تضيق المهبل في عدد من المخاطر التي قد تعرض حياة المرأة للخطر، ومن أبرزها ما يلي:
– أثناء التدخل الجراحي قد تتعرض المرأة لانتقال عدوى تصيب المنطقة التناسلية، وتتسبب لها في حدوث المضاعفات.
– تتعرض المرأة لخطر النزيف كأحد مضاعفات عملية تضيق المهبل.
– عدم الالتزام بتعليمات الطبيب يجعل المرأة عرضة للإصابة بالالتهابات المهبلية، والتي قد تنتقل لجدار الرحم.
– قد يحدث خلل في الأعصاب أثناء إعادة التشريح لمنطقة المهبل يصاحبه عدم التحكم في التبول، وإعاقة العلاقة الحميمية.
– قد ينتج عن العملية حدوث تضيق بشكل مبالغ فيه وأكثر من الطبيعي، يتسبب في إزعاج المرأة، لذلك من الضروري إجراء فحص بعد العملية لإعادة التدخل السريع عند حدوث ذلك الأمر.
– التورم والألم، نتائج طبيعية للعملية ولكن في بعض الأحيان يمتد ذلك التأثير لفترة أطول من المعتاد، مما يعيق المرأة عن ممارسة حياتها، واستعادة نشاطها الجنسي.
تحتاج المرأة للقيام بالكثير من الاحتياطات الطبية من أجل تجنب حدوث بعض المضاعفات ولإعادة ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وتتمثل تلك الإجراءات في التالي:
-الابتعاد عن العلاقة الحميمية حسب المدة التي يقررها الطبيب المعالج، والتي تمتد ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
– الاهتمام بالنظافة الشخصية لتجنب تعرض الجرح للتلوث، مما يتسبب في نقل العدوى والبكتيريا.
– ارتداء ملابس داخلية قطنية كروتين حياة وليست بعد إجراء العملية فقط.
– تجنب التدخين، أو التعرض له سلبيًا.
– تناول طعام صحي ومتوازن.
– الاهتمام بشرب الماء.
– تجنب التعرض لمجهود بدني كبير أو رفع الأثقال.