أشار بحث جديد إلى أن اتباع إرشادات جمعية القلب الأمريكية (AHA) للحفاظ على صحة القلب يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، يوجد سبعة عوامل خطر– قابلة للتعديل- تزيد من احتمال الإصابة بالاضطرابات القلبية الوعائية.

وعوامل الخطر هذه هي:

  • التدخين.
  • النشاط البدني.
  • الوزن.
  • النظام الغذائي.
  • نسبة الجلوكوز في الدم.
  • نسبة الكولسترول في الدم.
  • ضغط الدم.

وأشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأبحاث أظهرت أن الحفاظ على الحد الأدنى لخمسة من العوامل السبعة يمكن أن يقلل من خطر الموت نتيجة الاضطرابات القلبية الوعائية بنسبة 80٪ تقريباً.

وأشار البحث الجديد، الذي تم نشره في Diabetologia، المجلة الأوروبية لدراسة مرض السكري، أن عوامل الخطر السبعة القابلة للتعديل هذه يمكن أن تقي أيضاً من مرض السكري.

إن التوصل إلى استراتيجيات جديدة للوقاية من مرض السكري هو بمثابة إنجاز هام جداً لأن أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون حالياً من السكري أو من مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes).

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن لمقدّمات السكري غير المعالجة أن تتطور إلى مرض السكري من النوع 2 في غضون 5 سنوات.

قاد الدكتور جوشوا جوزيف، وهو أخصائي الغدد الصماء وأستاذ مساعد في جامعة ولاية أوهايو في ويكسنر في كولومبوس، البحث الجديد.

اتباع الخطوات السبعة يقلل خطر الإصابة بنسبة 70%

في الدراسة الجديدة، قام الدكتور جوزيف وزملاؤه بتقييم حالة مرض السكري في 7,758 شخصاً شاركوا في اختبارات راعت التباين الجغرافي والعرقي في دراسة السكتة الدماغية.

استخدم الفريق العوامل السبعة التي حددتها جمعية القلب الأمريكية لتقييم صحة القلب والأوعية الدموية للمشاركين.

وكشف التحليل أن المشاركين الذين كانت لديهم أربعة على الأقل من العوامل السبعة ضمن النطاق المثالي أقل عرضة بنسبة 70٪ للإصابة بمرض السكري خلال السنوات العشر القادمة.

ويقول الدكتور جوزيف: “يحتاج الأشخاص الأصحاء إلى العمل للحفاظ على صحتهم وذلك باتباع الإرشادات الطبية”.

وشدد الطبيب أيضاً على أهمية تثقيف الجمهور حول الوقاية من مرض السكري. وقد شارك هو وفريقه بشكل فاعل في برامج التوعية المجتمعية التي تطلع الناس على الممارسات الصحية.

يقول الدكتور جوزيف: “نحن لا ننتظر أن يأتي الناس إلينا كمرضى، نحن نهدف إلى نقل عملنا من المختبر وتطبيقه على أفراد المجتمع حتى نتمكن من مساعدتهم في الحفاظ على صحتهم”.