7 خطوات لكي تصبح محاوراً جيداً

الحوار هو اللغة الوحيدة التي لاغنى عنها في التعامل اليومي بين الافراد. فقد تحتاج لغه الحوار لإقناع صديقك بشيء ما أو مديرك في العمل بفكرة في ذهنك أو حتى قد تحتاج المرأة للغة الحوار للتفاهم مع زوجها في بعض الأمور. فكيف تصبح ذلك المحاور الجيد القادر على اقنا

Share your love

الخطوة الأولى: بداية الحوار

عليك أن تبحث عن نقاط بداية أو نقاط مشتركة  متفق عليها لتبدأ الحديث منها، ولا تناقش موضوعات تتفرع منها موضوعات أخرى فتميع القضايا، حاول دائماً أن تصل الحوار ببعضه بمعنى أنه كلما وصلت إلى اتفاق في مسألة ما إبدء على الفور في الحديث عن مسألة جديدة مرتبطة بهذا الاتفاق الأول.

الخطوة الثانية: ابتعد عن الغضب

الغضب يهدم ما كنت تبنيه في ساعات في لحظة واحدة. واذا غضبت سوف يغضب من تحاوره وبالتالي لن تصلوا أبداً إلى نقطة مشتركة أو إلى حل يحسم موضوع النقاش، وبالطبع لن تستطيع أن توصل له فكرتك أو تقنعه برأيك، و سوف يقع عمود الحوار الذي نشأ بينكم في بداية الأمر، فعليك دائماً أن تحاول تماسك أعصابك حتى وان كان الطرف الذي أمامك يتحاور بشكل لا يرضيك.

الخطوة الثالثة: لا تتعصب في الرأي

لاتتعصب أبداً إلى فكرتك وتتمسك بها حد الموت فيجب عليك دائماً أن تأخذ بمبدأ: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، فالطرف الذي تحاوره يُحب أن يشعر دائماً بأنك تستمع اليه ومن الممكن أن تقتنع بفكرته إذا كانت صحيحة.

الخطوة الرابعة: الإنصاف و الاعتراف بالخطأ

من أهم أساليب الحوار الجيد أنك حينما تدرك أنك كنت مخطأ أو أخطأت يجب أن تعترف بهذا على الفور، فالرجوع إلى الحق فضيلة ومن علامات الجهل أن تظل مُصراً على رأيك مع أنه خطأ، وحين تدرك أنك كنت مخطئاً ثم تعتذر لمن أمامك سوف يقدر موقفك ويستكمل الحديث معك بصدر رحب وبكل انصات.

الخطوة الخامسة: تجنب الجدال الغير مجدي

دائماً ما يكون الجدال لا يثمر ولا يفيد و يبدد الوقت بدون داعي، وعلامات الجدل هي:

أ- رفع الصوت: ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق وكانت حجته أفضل وسياق حديثة أدق.
ب- تكرار نفس الحجج بببغائية.
ج- رفض البديهيات: أي رفض المسلمات المتعارف عليها بين الناس في الدين أو في الحياة.

الخطوة السادسة: الإنصات

كما تتكلم وتبدي وجهات نظرك يجب أن تترك مجالاً كافياً ليتمكن الآخرين من الحديث، وأثناء حديثهم يجب عليك الاستماع باهتمام لأقوال الطرف الآخر، وتفهمها فهماً صحيحاً وعدم مقاطعة المتكلم أو الاعتراض عليه أثناء حديثه، وهذا مهم إن كنت فعلاً تحاور لا تلقي خطباً.

الخطوة السابعة: لا تفترض سوء الظن

وأخيراً هذه نقطة مهمة جداً للحوار فطالما ظل الظن بين المتحاورين طالما بقي الشك، وبالتالي لن يفيد أي حوار أو نقاش، ويجب عليك دائماً تجنّب الظن وفهم القصد الحقيقي دائماً من الكلام وعدم تأويله إلى معاني أخرى.

اذا اتبعت هذه الخطوات السابقة بشكل صحيح و صادق سوف يكون لديك أساس الحوار و التفاهم مع الآخرين دون أن يكون النقاش حاد ودون أن يكون لديك رهبة الدخول في حوارات ونقاشات مع الغير.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!