8 عادات مؤذية تستنزف الطاقة يجب عليك التخلُّص منها

تحدد الأنشطة التي نمارسها كلَّ يومٍ شكل حياتنا، إذ بينما لا تؤثِّر الأشياء التي نقوم بها بين الفينة والأخرى تأثيراً جوهريَّاً في حياتنا تحدِّد الأعمال التي نقوم بها كلَّ يومٍ أسلوب حياتنا على المدى البعيد؛ لهذا السبب تؤثِّر العادات التي نمارسها تأثيراً فعَّالاً في حياتنا، وهذا ما يدفع مزيداً من الناس إلى الاهتمام اهتماماً أكبر بمسألة بناء العادات.

Share your love

ملاحظة: هذه المقالة مأخوذة عن المدوّنة “سينيم غونيل”، والتي تحدثنا فيها عن أهم العادات السيئة الواجب علينا التخلص منها لتحقيق النجاح.

لقد أُجريَت خلال السنوات الماضية عشرات الدراسات لتحديد السبب الذي يدفعنا إلى تكرار تصرفاتٍ معيَّنةٍ تُلحِق بنا الضرر، واكتشاف طرائق لاكتساب مزيدٍ من العادات الإيجابية. في بعض الأحيان تكون العادات المؤذية الصغيرة السبب في هدم النجاحات التي نحقِّقها، إذ أيَّاً كان معنى النجاح بالنسبة إليك فهو دائماً نِتاج التصرُّفات التي تمارسها بشكلٍ يومي، ويُدمِّر الناس حياتهم في كثيرٍ من الأحيان من خلال الرجوع إلى ممارسة أنشطةٍ معيَّنةٍ تُدمِّر نجاحاتهم، وتقضي على سعادتهم. إنَّ التخلُّص من هذه الأنشطة المؤذية لا يُعَدُّ غالباً مهمَّةً هيِّنة؛ لأنَّنا بدأنا ممارستها منذ عدة سنوات وما زلنا نفعل ذلك، لكن ثمَّة بضع عاداتٍ سيئةٍ يمكن أن يساعدك التخلُّص منها في تعزيز السعادة، والإنتاجية، والنجاح:

1. أخذ الأمور على مَحمَل شخصي:

أعلَم أنَّ الحديث عن هذا نظريَّاً أسهل من تطبيقه على أرض الواقع، لكنَّ الإحساس بالإهانة كلَّما تفوَّه أحدٌ بكلمةٍ ما، يُضيِّع من يدي الإنسان مئاتٍ من ساعات حياته. قد يُحِسُّ المرء بالإهانة في كثيرٍ من الأحيان في أثناء التواصل مع الآخرين حتَّى لو لم يقصد الآخرون الإهانة، لأنَّ الناس لا يسعون في معظم الأحيان إلى إيذائك، ولا إلى إهانتك؛ لكنَّنا نؤوِّل الكلام الذي يقولونه تأويلاً مُعيَّناً. حينما تنجح في الحفاظ على الحياد، وتتوقَّف عن تحميل الكلام الذي يقوله الآخرون معنىً سلبيَّاً، ستُحسُّ بمزيدٍ من السعادة والارتياح.

نحن أنانيُّون جدَّاً في الحقيقية ونميل إلى الاعتقاد بأنَّنا مركز هذا الكون، لهذا السبب نُحِسُّ بالإهانة الشخصية كلَّما وجَّه أحدٌّ إلينا كلمةً ما عوضاً عن تركيز الاهتمام على معناها الحقيقي. حينما تُحِسُّ بالإهانة من عبارةٍ ما في المرة القادمة، اسأل الشخص الذي يحاورك عمَّا يقصده فعلاً. في الغالبية العظمى من الحالات، حينما يبيِّن لك الآخرون معنى كلامهم، ستدرك أنَّ ما قالوه لم يحمل أيَّ إهانةٍ شخصية، حتَّى لو بَدَت هذه الطريقة بسيطة، فإنَّ طرح الأسئلة وتبادل الحوار يُعَدَّان الطريقتَين الأكثر كفاءةً وفعاليةً لفهم الآخرين.

يُعَدُّ التواصل بشكلٍ خاص أداةً متعددة الاستعمالات ومن الممكن دائماً أن تُرتَكَب فيه الأخطاء؛ لذلك عوضاً عن التساؤل عمَّا يعنيه شخصٌ ما بكلامه، اسأله أنت ببساطةٍ عن ذلك.

2. التفكير في الماضي:

نعم، نصيحةٌ أخرى من تلك النصائح المُكرَّرة. ربَّما تعرف واحدةً من تلك الدراسات التي تَذكُر أنَّ 60-80 ألف فكرةٍ تطرق رؤوسنا يوميَّاً. يُعَدُّ هذا العدد مثيراً للذهول، لكنَّ المذهل أكثر هو أنَّ معظم تلك الأفكار سلبية.

آمل ألَّا تكون أفكاري وأفكارك كذلك، لكنَّ معظم الأفكار التي تجول في رؤوس الناس أفكارٌ سلبية، فهُم يفكِّرون إمَّا في الأشياء السيئة التي يمكن أن تحدث مستقبلاً، أو في الماضي ويبددون طاقاتهم على أحداثٍ سلبيَّةٍ لا يستطيعون تغييرها بأيِّ طريقة، وهُم في كِلتا الحالتَين يدمِّرون حياتهم.

لكنَّ التفكير في المستقبل يمكن أن يمنحك الطاقة والحافز إذا أُدِّيَ بطريقةٍ صحيحة، فإذا كان لديك مثلاً طموحٌ عظيمٌ وطبَّقتَ قانون الجذب وتقنيات التخيُّل، فبإمكان التفكير في المستقبل أن يكون أداةً فعَّالةً للتحفيز وتحقيق الرغبات. في المقابل لا فائدة أبداً من الانشغال بالتفكير في الماضي، وبما أنَّنا لا نستطيع أن نغيِّر ما حدث، فإنَّ نسيانه يُعَدُّ أذكى شيءٍ وأكثر شيءٍ فعَّالٍ يمكن أن نفعله.

يساعدك التفكُّر في الأحداث التي جرَت في الماضي في ترك الماضي خلف ظهرك، فإذا كنت تُحِسُّ بأنَّ حدثاً مُعيَّناً وقع في الماضي ما زال يؤرِّق تفكيرك، فاجلس بضع دقائق ودوِّن كلَّ أفكارك. يُعَدُّ التدوين أشدَّ فعاليَّةً من التفكير؛ لأنَّه يتيح لك ترتيب أفكارك، وبالتالي يهوِّن عليك رؤيتها واكتشاف سبب انزعاجك منها. بإمكان الكتابة أن تكون الطريق الذي يؤدِّي إلى عيش لحظات الحاضر بهدوءٍ أكبر.

3. إدمان وسائل التواصل الاجتماعي:

يفتقر كثيرٌ من الناس إلى الإحساس بالمتعة والحيوية في الحياة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى. صحيحٌ أنَّ تصفُّح الصور الرائعة عبر إنستغرام يُعَدُّ أمراً جميلاً، لكن ما الفائدة فعلاً من ذلك؟ لا يوجد أيُّ فائدةٍ على الأرجح. أنا لا أقول إنَّ وسائل التواصل الاجتماعي تُعَدُّ سيِّئةً بحدِّ ذاتها، بالعكس تماماً، إنَّها رائعة، لكنَّ المشكلة تكمن في طريقة استعمالنا لها. أتُقدِّم محتوىً ثميناً؟ أم أنَّك تستهلك فقط المحتوى الذي ينشره الآخرون؟ أتثير الأخبار التي تراها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإلهام في نفسك؟ أم تجعلك تُحِس بأنَّك عديم النفع؟ حينما تتصفَّح إنستغرام يمكن أن ترى منشوراتٍ لأشخاصٍ يثيرون الإلهام، واقتباساتٍ تحفيزيةً، وعبارات إطراء، وأشخاصاً يَحيَون حياةً تثير الإعجاب، قد يكون هذا جميلاً؛ لأنَّه يشجِّعك على وضع الهاتف جانباً والعودة إلى العمل، لكنَّ في الحقيقة يُحِسُّ معظم الناس بالإحباط مع الأسف بعد تصفُّح صور الآخرين. لماذا؟ لأنَّ إنستغرام بشكلٍ خاصٍّ يُعَدُّ عالَماً مزيَّفاً بشكلٍ كامل.

تسلِّط الصور التي ينشرها الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على أجمل لحظات حياتهم بكلِّ تأكيد، ناهيك عن أنَّهم يتلاعبون بها قبل نشرها، فإذا كنت تجلس على الأريكة وترتدي البيجاما، ستُحِسُّ بالإحباط بكلِّ تأكيدٍ حينما ترى كم تبدو الحياة التي يعيشها الآخرون رائعة.

إنَّ موازنة حياتك العادية مع أجمل اللحظات في حياة الآخرين لن يجعلك أبداً إنساناً سعيداً، ركِّز اهتمامك عوضاً عن ذلك على نفسك، واستعمل وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الإلهام وبناء علاقاتٍ أعمق مع الآخرين.

يمكنك ضبط إعدادات هاتفك بحيث تُظهِر لك رسالةً حينما تتجاوز المدة التي حدَّدتها مسبقاً لاستخدام المنصة، يمكنك على سبيل المثال تخصيص 15 دقيقةً لإنستغرام أو فيسبوك، وبعد انقضاء هذه المدة لن يكون بإمكانك الدخول إلى المنصة خلال باقي ساعات النهار.

قد يبدو هذا صعباً، بيد أنَّ ضبط الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي يمنحك ذهناً أصفى ووقتاً أطول تستثمره في أمورٍ تمنحك الإحساس بالسعادة.

4. إرهاق النفس:

أَعْلَمُ أيضاً أنَّ الحديث عن ذلك نظريَّاً أسهل من تطبيقه على أرض الواقع، لكن من خلال اتِّباع بضع استراتيجياتٍ بسيطةٍ يصبح تجنُّب الإجهاد مهمَّةً أسهل.

مثلما ذكرنا في الأعلى، يُعَدُّ معظم الإجهاد الذي نُحِسُّ به ناجماً عن عدم تركيز الاهتمام على اللحظات التي نعيشها، وانشغالنا عوضاً عن ذلك بالمستقبل أو التفكير في الماضي. إذا ركَّزت انتباهك فعلاً على اللحظات التي تعيشها، فلن تشعر بأيِّ إجهادٍ، وستُحِسُّ عوضاً عنه بأنَّك ممتنُّ لكلِّ الأشياء التي لديك في هذه اللحظات.

تُعَدُّ تمرينات التنفُّس طريقةً بسيطةً وسريعةً للتخلُّص من الإحساس بالإجهاد وتركيز الاهتمام على اللحظات التي نعيشها. بإمكان نفسٍ عميقٍ واحدٍ أن يزيح عن كاهلك بضع أفكارٍ تشغل تفكيرك. اجلس بهدوءٍ فقط، وخصِّص بضع دقائق لتركيز الاهتمام على عملية التنفُّس. بعد فترةٍ قصيرة ستمارس هذه التمرينات بأريحيةٍ أكبر، وستصبح جزءاً أساسيَّاً من حياتك.

تُعَدُّ كتابة اليوميَّات طريقةً رائعةً أخرى لمنع الأفكار من هدم سعادتك، فمن خلال تدوين الأفكار التي تجول في رأسك، فأنت تطلق سراحها ويصبح التخلِّي عنها أسهل حتَّى لا تشغل تفكيرك أكثر من اللازم.

ستدرك بسرعةٍ من خلال ممارسة تمرينات التنفس وكتابة اليوميات أنَّ إجهاد النفس بالتفكير لا يُعَدُّ أمراً منطقيَّاً، وأنَّه يُدمِّر حياتك، إضافةً إلى أنَّ التخلُّص من الأفكار السلبية وتركيز الاهتمام على الأفكار الإيجابية يُعَدُّ أسهل بكثير.

5. قلة النوم:

يُعَدُّ النوم أبرز عاملٍ يساهم في تعزيز الإنتاجية والطاقة، ولا بُدَّ من الحصول على قسطٍ وافرٍ من الراحة حتَّى تحيا حياةً سعيدةً وتنعم بالصحة.

من خلال اتِّباع بضع نصائح وحيَلٍ يمكنك الحصول على نومٍ أفضل، وبالتالي حياة أفضل. تأكَّد أوَّلاً من أنَّك تحصل على ما يكفي من النوم؛ لأنَّك إذا كنت تنام أربع ساعاتٍ في الليلة لا يوجد حيلةٌ يمكنها أن تحفظ طاقتك خلال النهار. قد يختلف عدد ساعات النوم الكافي باختلاف الأشخاص، لكنَّ جسمك وعقلك يحتاجان إلى ست ساعات نومٍ على الأقل لاستعادة الطاقة.

نَم في أجواءٍ مظلمةٍ وهادئة، لأنَّ الظلام والهدوء يعزِّزان بشكلٍ كبيرٍ قدرتك على النوم جيداً. إذا كنت تعيش في مدينةٍ كبيرة، فمن المحتمل جدَّاً ألَّا تجد غرفةً مظلمةً وهادئةً بشكلٍ كاملٍ تنام فيها، لكن ثمَّة طريقتان بسيطتان لحلِّ هذه المشكلة:

  • إذا لم يكن بإمكانك أن تدع الظلام يخيِّم بشكلٍ كاملٍ على الغرفة، فاستعمل قناع النوم. يُعَدُّ قناع النوم رخيصاً وسهل الاستعمال، إضافةً إلى أنَّ بإمكانك أن تأخذه معك أينما ذهبت.
  • وإذا لم تكن الغرفة التي تنام فيها هادئةً تماماً، فاستعمل سدادات الأذن، والتي تُعَدُّ كذلك رخيصةً وسهلة الاستعمال وفعَّالةً جدَّاً في الوقت نفسه.

يُعَدُّ ما تفعله قبل النوم هامَّاً جدَّاً أيضاً للحصول على نومٍ مريحٍ في الليل، تجنَّب على سبيل المثال تناول الوجبات الكبيرة الغنية بالدهون، أو ممارسة التمرينات الرياضية الشاقَّة، ومارِس عوضاً عن ذلك أنشطةً هادئةً مثل: الكتابة، أو التأمُّل، أو القراءة، أو تمرينات اليوغا الخفيفة.

6. النظام الغذائي السيء:

يؤثِّر الطعام الذي نتناوله تأثيراً كبيراً في مستويات الطاقة التي نتمتع بها، فإذا أردتَ أن تعزِّز يوميَّاً إحساسك بالقوة، فإنَّ اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ مختلفٍ يُعَدُّ واحداً من أسرع الطرائق وأكثرها فعاليةً للقيام بذلك. تخلَّص أوَّلاً من الأطعمة المُعالَجة غير الصحية، واختر عوضاً عنها مزيداً من الأطعمة النباتية. أجرِ قليلاً من عمليات البحث للعثور على خياراتٍ صحيةٍ من ضمن الأطعمة التي تحبُّها فعلاً، أو التي تودُّ أن تجرِّبها قريباً؛ واحرص أيضاً على الحفاظ على السوائل في جسمك، إذ يُعَدُّ شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء ضروريَّاً للحفاظ على ارتفاع مستويات الطاقة وثباتها.

7. التذمُّر:

لن يدعك التذمُّر الدائم ترى إلَّا الجوانب السلبية في حياتك؛ لذلك عوضاً عن التذمُّر اشكر الله على النعم التي منَّ بها عليك. نحن جميعاً بشر، ونتعرَّض كلُّنا إلى مواقف سلبية، لكنَّ الأشخاص الذين ينجحون في تركيز الاهتمام على الجوانب المشرقة في تلك المواقف يُحِسُّون بسعادةٍ أكبر ويتمتعون بصحةٍ أفضل. التذمُّر من شيءٍ ما دون تغييره يستنزف طاقاتك فقط؛ لذلك إمَّا أن تُقدِم على تصرُّفٍ ما، أو أن تركِّز اهتمامك على اللحظات الحالية من خلال شكر الله على كلِّ ما أنعم به عليك في هذه الحياة.

لا يرغب أحدٌ بأن يصاحب شخصاً دائم التذمُّر وينشر التشاؤم، فلا تكن أنت الشخص الذي ينشر المشاعر السلبية، وتألَّق عوضاً عن ذلك، وانشر المشاعر الإيجابية. من خلال القيام بذلك، ستكون أسعد، وسيُحِسُّ الناس بارتياحٍ أكبر حينما يكونون قربك.

8. إرضاء الآخرين:

أقصر طريقٍ للإحساس بالتعاسة: أن تعيش حياتك على هوى الآخرين، وستتذكَّر في نهاية حياتك جميع الفرص التي لم تغتنمها لنيل السعادة.

في كتابها الذي يحمل عنوان “خمسة أشياء ندم عليها من رَقَدوا على سرير الموت” جمعَت “بروني وير” أبرز خمسة أشياء نَدِم عليها الناس وهم يحتضرون. من خلال عملها ممرضة، كانت “بروني” ترى يوميَّاً أشخاصاً يحتضرون، وأدركَت سريعاً تكرُّر معظم الأشياء التي ندم عليها هؤلاء. في نهاية حياتهم كانت أسباب إحساس الناس بالإحباط نفسها، وإحدى تلك الأشياء التي قال الأشخاص المحتضرون أنَّهم ندموا عليها: “تمنَّيتُ لو ملكت الشجاعة لأعيش الحياة التي أردتها لنفسي، لا تلك التي أرادها الآخرون لي”. إنَّ قضاء الكثير من الوقت في إرضاء الآخرين يكلِّفك كثيراً من الوقت والجهد في حياتك، فابدأ التعامل مع نفسك باحترام، وارفض القيام بالأشياء التي لن تفخر بها في نهاية حياتك؛ واستثمر كلَّ دقيقةٍ لديك لتزيد إحساسك بالسعادة وتعزِّز طاقاتك حتَّى ترتقي إلى مستوى طموحاتك أنت؛ وعوضاً عن الانشغال بإرضاء الآخرين، حاول أن تبني حياتك الخاصَّة المميزة.

تحدِّد العادات التي نمارسها كلَّ يومٍ شكل حياتنا وأسلوبها، وثمَّة عاداتٌ مؤذيةٌ تحرمنا ممارستها من الإحساس بالسعادة وتؤرِّق حياتنا.

حتَّى لا تُحِسَّ بالبؤس وتعيش حياةً متوازنة، تجنَّب العادات الثمانية التي ذكرناها في الأعلى؛ وإذا كنت ممَّن يمارسون هذه العادات، فحاول التخلُّص منها واستبدالها بعاداتٍ أكثر إنتاجية.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!