علامات تعشيش البويضة الملقحة

علامات تعشيش البويضة الملقحة

علامات تعشيش البويضة الملقحة

‘);
}

الإباضة

تبدأ مجموعة من البويضات بالنمو داخل المبيض في أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تسمى الحويصلات خلال كل شهر، ويقوم المبيض بإطلاق واحدة من هذه البويضات قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية، لتنطلق باتجاه قناة فالوب وتبقى هناك لمدة 24 ساعةً بانتظار الحيوان المنوي لتلقيحها، وفي حال عدم وجود أي حيوان منوي لإتمام عملية التلقيح تتحرك هذه البويضة باتجاه الرحم وتتحلل، وتعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها ويلقي الجسم بطانة الرحم خارجه عن طريق المهبل، وتبدأ مرحلة الدورة الشهرية.

أما في حال تمّ تخصيب البويضة فستتحدّ مع الحيوان المنوي لتشكل البويضة المخصبة، وتبقى في قناة فالوب لمدة 3-4 أيام، وخلال هذه المدة تتعرض البويضة لمجموعة من الانقسامات لتشكيل مجموعة من الخلايا تسمى الكيسة الأريمية، وعند وصول الكيسة الأريمية إلى الرحم فإنها تزرع في بطانته، وتبدأ مرحلة الحمل.[١][٢]

‘);
}

علامات تعشيش البويضة الملقحة

في ما يأتي أهم علامات تعشيش البويضة أو ما يُعرف بعلامات انغراس البويضة في بطانة الرحم:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • التَبْقِيْع أو النزف المهبلي الطفيف: هو أحد الأعراض الأولية للإباضة، لكن إذا حدث لمدة قصيرة وبعد حوالي 6-12 يومًا من الإباضة فقد يكون مؤشرًا قويًا على انغراس البويضة المخصبة، وذلك من علامات الزرع الأكثر شيوعًا الناجمة عن انغراس الجنين في جدار الرحم، ومن المهم ملاحظة أن نزف التعشيش لا يتبع النمط العادي من الطمث، وعادةً ما يكون طفيفًا ووردي اللون.[٣][٤]
  • تشنجات وتقلصات في أسفل البطن والظهر: التي تشبه إلى حدٍ كبير آلام الطمث، وتستمر مدة يوم أو يومين، وتحدث بسبب التشنجات التي تحدث في عضلات جدار الرحم خلال عملية تعشيش البويضة، كما أن التغيرات الهرمونية قد تساهم في حدوث هذه التشنجات أيضًا.[٥]
  • تغيُّرات في الثديين: إن تغيرات الثدي كالتورم والألم هي أيضًا من العلامات الأكثر شيوعًا بين النساء اللواتي يعانين من أعراض تعشيش البويضة؛ لأن مستويات الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الإستروجين والبروجستيرون وهرمونات الحمل ترتفع بسرعة في الفترة الأولى من الحمل، وبسبب هذه الزيادة يتورم الثدي وتبرز الحلمات، ويكون توقيت هذه العلامات خلال الأسبوع الأول بعد الإباضة.
  • كثرة التبول: هي إحدى العلامات المهمة التي تبدأ بعد أسبوع تقريبًا من انغراس البويضة، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الحمل الذي يشير إلى الدماغ لزيادة التروية وإمدادات الدم، وزيادة تدفق الماء والسوائل في منطقة الحوض، مما قد يسبب توليد ضغط على المثانة.[٥]
  • النفور الغذائي أو الوحم: هو حالة تعاني منها غالبية النساء بعد تعشيش البويضة بأقل من أسبوع، وتتميز بالنفور من رائحة بعض أنواع الأطعمة وتفضيل أنواع أخرى لم تكن مُفضلةً من قبل، وتحدث بسبب التغيُّرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.[٥]
  • الشعور بالتوهج أو الهبّات الساخنة: على الرغم من أنها واحدة من المؤشرات الأقل شيوعًا لتعشيش البويضة إلا أن عددًا كبيرًا من النساء قد أبلغن عن حالات من هذا النوع، وهي تحدث لحظة عملية انغراس البويضة وتستمر لمدة تُقارب ربع ساعة، وعادةً ما تكون ناجمةً عن التقلبات السريعة في مستويات الهرمونات الأنثوية، كما يمكن اعتبارها مؤشرًا على الحمل في حال صاحبته أيّ من العلامات السابقة.[٥]
  • تغيرات في إفرازات المهبل: قد تلاحظ السيدة تغيرات في سوائل عنق الرحم في وقت التعشيش، فأثناء الإباضة سيكون مخاط عنق الرحم واضحًا وزلقًا، وقد يشبه بياض البيض، وبعد حدوث عملية التعشيش قد يكون المخاط أكثر سمكًا وواضحًا أو أبيض اللون، وفي أيام الحمل المبكرة قد يتسبب ارتفاع مستوى هرموني البروجسترون والإستروجين بأن يصبح المخاط أكثر سماكةً وغزارةً، وأبيض أو أصفر اللون.
  • الانتفاخ: يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون -الذي يحدث في مرحلة الحمل المبكرة- إلى إبطاء الجهاز الهضمي، وهذا يمكن أن يسبب الانتفاخ، إلا أنه يمكن أن يكون من الأعراض الشائعة لدورة الحيض أيضًا.
  • الغثيان: إن زيادة مستويات هرمون البروجسترون بعد عملية تعشيش البويضة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالغثيان، لكن يحدث بصورة شائعة ما يين الأسبوعين 4-5 من الحمل، ويبطئ هرمون البروجسترون عملية الهضم، وهذا قد يساهم في حدوث الغثيان، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الحمل وبعض الروائح القوية إلى تفاقم المشكلة.
  • الصداع: على الرغم من أن مستويات الهرمونات جيدة وضرورية لإتمام الحمل إلا أن الارتفاع بدرجة كبيرة -خاصةً هرمون البروجسترون- يمكن أن يؤدي إلى الصداع بعد تعشيش البويضة.
  • تقلبات المزاج: إن الزيادة السريعة في مستويات الهرمونات مثل هرمون البروجسترون والإستروجين وهرمون الحمل قد تؤدي إلى حدوث تقلبات في المزاج.
  • زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية: إن ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء عملية الزرع يمكن أن يكون وسيلةً لمعرفة حدوث الحمل، وقد تحدث هذه الزيادة نتيجةً لارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.[٥]

طرق فحص الحمل

يكشف فحص الحمل مبكرًا عن وجوده، وذلك عن طريق قياس نسبة هرمون يعرف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو ما يدعى بهرمون الحمل، إذ تبدأ نسبته بالارتفاع بعد حوالي 6 أيام من الإخصاب وتزداد كل يومين إلى ثلاثة أيام، وفي ما يأتي أكثر طرق فحص الحمل شيوعًا:[٦]

  • فحص البول: من الممكن إجراء هذا الفحص إما في المنزل أو في عيادة الطبيب، ويتميز بسرعته ودقته في حال استخدامه بالطريقة الصحيحة.
  • تحليل الدم: يتميز هذا الفحص بإمكانية الكشف عن الحمل بعد مرور 6-8 أيام من الإباضة؛ أي يستخدم للكشف المبكر عن الحمل، لكن قد تستغرق نتائجه وقتًا أطول للظهور.

طرق لزيادة احتمالية الحمل

توجد مجموعة من الطرق التي يمكن أن تأخذها المرأة بعين الاعتبار لزيادة احتمالية حدوث الحمل، وذلك عن طريق تتبع فترة الإباضة، ومن الجدير بالذكر أن البويضة تبقى لمدة 24 ساعةً فقط بانتظار عملية الإخصاب، بالإضافة إلى ممارسة الجماع في الوقت الصحيح تبعًا لموعد الإباضة والدورة الشهرية؛ فإذا كانت لدى المرأة دورة شهرية منتظمة فقد تكون فترة الاباضة قبل أسبوعين من موعدها، أما في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فستجد المرأة بعض الصعوبة للتنبؤ بموعد الإباضة، لذا يمكن تحديد موعدها عن طريق اتباع ما يأتي:[٧]

  • فحص الإباضة المنزلي: هو فحص يشبه فحص الحمل المنزلي، إذ تقوم المرأة بالتبول على شرائح الاختبار كل يوم صباحًا إلى حين الحصول على نتيجة إيجابية، إذ يقيس هذا الفحص نسبة الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وهو الهرمون الذي يرتفع مباشرةً قبل الإباضة.
  • قياس درجة حرارة الجسم: قد يكون تغير درجة حرارة الجسم -أي ارتفاعها نصف درجة على الأقل- علامةً على موعد الإباضة.
  • التغيرات المخاطية: قد تلاحظ العديد من النساء تغيرًا في الإفرازات المخاطية قبل مدة من موعد الدورة الشهرية، ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم مسببًا نزول مادة مخاطية زلقة ولزجة.

ومن الجدير بالذكر أن النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 35 عامًا يجب عليهن الانتظار فترةً قبل مراجعة الطبيب على الأقل 6 أشهر؛ وذلك بسبب انخفاض قدرة المرأة على الإنجاب بعد تجاوز هذا العمر، كما يُنصَح الزوجان بمراجعة اختصاصي خصوبة في حال وجود تاريخ من حالات إجهاض متعددة، أو حالة وراثية أو طبية تؤثر على الخصوبة لديهما.[٧]

هل يمكن التأكد من حدوث تعشيش البويضة

إن الطريقة الوحيدة للتأكد من حدوث تعشيش البويضة هي إجراء فحص الحمل؛ ففحص الحمل الإيجابي دليل على حدوث التعشيش، وفي حين أن العلامات السابقة هي مؤشرات قوية لانغراس البويضة إلا أن الطريقة الأكثر موثوقيةً لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل وجدولة زيارة للطبيب المختص؛ إذ إن بعض النساء لا يعانين من أي علامات لتعشيش البويضة على الإطلاق، علاوةً على ذلك فإن زيارة الطبيب بسبب أي من العلامات السابقة يَنفي أو يؤكد وجود أي مشكلات صحية في حال لم تكن المرأة حاملًا.[٥]

عادةً لا يكون فحص الحمل المبكر مستحسنًا؛ إذ إن الحمل الذي زُرع قبل أربعة أيام من البداية المتوقعة لدورة الحيض هو مجرد بداية لإرسال إشارات إلى جسم المرأة بوجود الحمل، لذلك تكون مستويات هرمون الحمل قليلةً في البول في هذه المراحل المبكرة، فقد يُعطي فحص الحمل المنزلي نتيجةً سلبيةً خاطئةً على الرغم من وجود الحمل.[٨]

من الجدير بالذكر أن فترة الإباضة تختلف بين النساء؛ ففي حال كانت الدورة الشهرية للمرأة تستمر بين 28-32 يومًا فغالبًا ما تكون فترة الإباضة بين اليوم العاشر والتاسع عشر منها؛ أي حوالي قبل 12-16 يومًا من بدء الدورة، ومن الممكن التنبؤ بموعد الإباضة من خلال بعض العلامات، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون، والتغيرات في الإفرازات المهبلية، فقد تلاحظ العديد من النساء في بعض الأحيان تغيرًا في الإفرازات المهبلية لتصبح بيضاء وشفافةً؛ نتيجة زيادة إفراز الجسم لهرمون الإستروجين خلال هذه المرحلة، كما تلاحظ النساء زيادة الدافع الجنسي لديهن، والإحساس بآلام أسفل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية.[٩]

المراجع

  1. “Ovulation”, mayoclinic,12-4-2018، Retrieved 12-11-2019. Edited.
  2. Nivin Todd, MD (5-8-2018), “Pregnancy and Conception”، webmd, Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. “What Is Implantation Bleeding?”, americanpregnancy, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  4. Nivin Todd, MD (7-9-2018), “Implantation Bleeding”، webmd, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  5. ^أبتثجح Dr. Suman Lal (MBBS, MD) (26-9-2019), “Implantation Symptoms: What Are The Early Signs?”، momjunction, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  6. “Pregnancy Tests”, webmd,23/10/2019، Retrieved 12/11/2019. Edited.
  7. ^أبNicole Galan (8/2/2016), “How to Increase Your Chances of Getting Pregnant”، healthline, Retrieved 12/11/2019. Edited.
  8. Krissi Danielsson (3-9-2019), “When Does Implantation Occur in Pregnancy?”، verywellfamily, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  9. “Ovulation Symptoms: 7 Signs of Ovulation”, thebump,30-5-2019، Retrieved 12-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *