شعر عن الامارات قصير جدا نعرضه عليكم من خلال القصائد التي خلدت الشعراء الذين قاموا بكتابته هذه الأشعار في حب وطنهم الحبيب الإمارات التي تُعد واحده من أهم البلاد العربية التي تضم العالم العربي وتكتنفه، كما تتميز بإبداعاتها الناطقة في مجال الشعر، إذ نجد أن أول رئيس تولى الحكم فيها كان من كتاب الشعر الذي أصدر ثلاث دواوين وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما أقتفى آثره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو نائب رئيس دولة الإمارات إذ أنه يكتب الشعر، إذن هيا بنا نقرأ أفضل الأشعار التي قيلت عن الإمارات و التي تقدمها لكم موسوعة، تابعونا.
شعر عن الإمارات قصير جدا
لا تكفي الجُمل والعبارات حين نتحدث عن الأوطان، فهي تلك الأوطان التي تعطي بلا مقابل تمنح الأمن والسلام والدفئ والحنان لمواطنيها، إذ أنها الأرض والتراب التي تحتوينا وتحافظ علينا من أي مكروه، لذا فوجب علينا أحترامها وتقديرها، وفيما يلي نتابع أهم تلك القصائد التي تتحدث عن الإمارات.
القصيدة الأولى
هي من القصائد التي كتبها الشيخ محمد بن زايد آل مكتوم، تحمل عنواناً “سبع دانات أحلام” .
سبع من الإمارات تهلّي بكل قاص وداني
السبع طيبات وفيها طيب المعاني
فالسموات سبع والأيام وكذا سبع المثاني
من بوظبي لدبي والشارقة تليها عجماني
والفجيروة وراس الخيمة وام القيوين سبع ٍ ماهن ثماني
تنظمن كما عقد من الياقوت الاحمر القاني
يمسي اللبيب من حسنها مفتون ٍ وحيراني
توحدن بالحق والعزم أبد ما لانيشعبها قوم كريم حضر وبدواني
يفدونها بارواحهم وان غدا الكل لاجلها فاني
هذي الامارات
درة ظاهرة بين كل الاوطان
هذي الامارات
يمين بالخير طالت كل معدوم يوعاني
هذي الامارات
سلوم تلقتها اجيال من سالف الازماني
هذي الامارات
حكم انرسم على دستور من القرآن
هذي الامارات
تخطي لعزها بدرب ٍ رسمها زايد آل نهيان
القصيدة الثانية
جاءت تلك القصيدة التي تحمل عنوان ” درة الأوطان” ، للكاتبة شجون الظبيانية، تقول فيها:
درّة الأوطان يا( دبي ) الجميلة
دار بومكتـوم لـي بـيـده بنـاهـا
تشفي المجـروح وتهـوّن عليلـه
لي مشى فيها تعجب مـن حلاهـا
كنّها الدانات لـي تبـرق شعيلـه
والعروس إللي إتباها من غواها
دانـة الدنيـا بـروقٍ فـي مخيلـه
تلتضي ويعكس سناها في دجاها
نزهة المشتـاق ومـزوح المليلـه
إن خطى فيها تنومس من صباها
روضةٍ والحسن يكسيهـا غتيلـه
ديـرةٍ ماجـور مـن لاذ بحمـاهـا
يعلهـا مـن يـود همـال المخيـلـه
تبطي الغدران مع روضة فلاها
دار بومكتـوم كسـاب الفضيـلـه
يعله الفردوس لي حصبه ثراها .
القصيدة الثاثة
جاءت تلك القصيدة في حب الإمارات تتغنى حامله عنواناً ” نشيد في حب الوطن”، والتي تقول :
إمارات ترقّي واصعدي
واطمحي نحو البعيد الأبعد
وصلي أمجاد أمسٍ بغد
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بصدري ويدي
أنت أرضٌ هبّ منها زايدُ
يجمع السبع فنعم القائدُ
رائد ما إن كماه رائدُ
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بوجه المعتدي
أنت وجهٌ رائعٌ للعربِ
مشرقٌ في مشرقٍ أو مغربِ
ينشر الخير لمن في نصبِ
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأحميك بصدري فاصمدي
يا إمارات ارتقي نحو العلا
ولتكوني في دجانا الأملا
تكرم العلم وتعلي العملا
أنت أهلٌ للعلى والسؤدد
وسأفديك بروحي ويدي
شعر عن علم الإمارات
القصيدة الأولى
يوجد الشعر الذي يتحدث عن علم الإمارات الذي من شأنه أن يمجد فيه، فهيا بنا نقدم لكم هذه القصيدة الجميلة التي سرعان ما تطورت وأصبحت قصيدة بعدما كانت عبارة عن كلمات كتبها الشاعر العبيدلي تحت عنوان ” الرمز الأهم” ، حيث قام المغني جاسم محمد بتقديمها للجمهور بصوته، وهو يشدو قائلاً :
للي مثلك ما تليق إلا القمم
والقمم ما تقبل إلا بالعظيم
ارفل بعزك ومجدك يا علم
يا فخر دار المكارم يالحشيم
سارية مجدك علت بين الأمم
وانت ما بين الأمم ما لك خصيم
القصيدة الثانية
هي تلك القصيدة التي تتحدث عن علم الإمارات، فقد كتبها الشاعر سيف محمد بن نعمان الكعبي، والتي جاء بها:
ابزغ بشمسك يا علما
كل السما لعيال زايد ياللي
بمجدك سما شق الظلام اللي
كسا العالم واشرق بالصباح
نور السماحة والسلام
على السواري بكلما
هذه الأشعار التي قمنا بعرضها لا تكفي أن تُقال في تراب الأرض التي تحمي أبناءها وتمنحهم السلام والأمن، ولكنها توفي مقداراً بسيطاً من واجب كل وطني من شأنه أن يعبر عن حبه وامتنانه للوطن، لذا حرصنا على تقديم الشعر الإماراتي القصير الذي كُتب في حبها، بالإضافة إلى الشعر الذي يتحدث عن علم الإمارات واصفاً إياه بأنه يشق الظلام.