ماهي اعراض الحمل بولد
‘);
}
جنس الجنين
يُحدد جنس الجنين مباشرة عندما يُخصِّب الحيوان المنوي البويضة، ففي مرحلة الحمل يحصل الطفل على 23 كروموسوم من كلا والديه، وإلى جانب جنس الجنين، يتحدد أشياءٌ مثل؛ لون العين ولون الشعر والذكاء، وتبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالاكتمال والنضج في الأسبوع الحادي عشر من الحمل تقريبًا، وبالرغم من ذلك، يصعُب رؤية جنس الجنين لعدّة أسابيع أخرى بالموجات فوق الصوتية[١].
‘);
}
أعراض الحمل بولد
لا تدعم الأبحاث العلمية أيّ من علامات وأعراض الحمل بولد، فأعراض الحمل تتشابه لدى الحوامل باختلاف جنس الجنين، بينما تتفاوت في شدتها، ومن القصص التي تناقلها الأشخاص بشأن أعراض الحمل بولد ما يلي[٢]:
- الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة المالحة: أظهرت الأبحاث أن ما بين 50٪ إلى 90٪ من جميع النساء الحوامل، يُعانين من الرغبة الشّديدة في تناول الطعام في مرحلة ما أثناء الحمل، كما يوجد اعتقادٌ شائع، بأنّ الحامل بفتاة ستشتهي الحلويات أكثر، كما يعتقدون أيضًا أنه في حال الحمل بولد، ستميل الحامل إلى الأطعمة المالحة غالبًا، والحقيقة هي أنّ الرغبة الشديدة لدى المرأة، ترتبط أكثر بمتطلباتها الغذائية مقارنةً بجنس طفلها.
- انخفاض معدل ضربات قلب الجنين: تزعم الأساطير الأخرى أنّه إذا كان معدل نبضات قلب الطفل حوالي 140 نبضة في الدقيقة، فهذا يدل على الحمل بولد، بينما تعني دقات القلب السريعة الحمل بفتاة، لكن الدّراسات العلمية أظهرت أنّه لا فرق كبير بين دقات قلب الجنين الأنثوي والذكري، وفي الواقع، تميل نبضات الأجنة الذكور إلى أن تكون نبضات أسرع قليلاً، ولكنها لا تتجاوز أكثر من 3 نبضات زيادةً في الدقيقة.
- شكل البطن: يقول البعض بأنّ البطن عندما يكون منخفضًا، أيّ أنّ الحمل ببروز بطن الحامل نحو الأسفل، سيكون إشارةً على الحمل بولد، بينما عندما يكون بطن الحامل بارزًا باتجاه الأعلى فالجنين هي فتاة، إلّا أنّ شكل وحجم بروز بطن الحامل، يعتمد على موقع الجنين داخل الرحم وحجمه، ولا يرتبط ذلك بجنس الجنين أبدًا.
- صحة الشعر والجلد: يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ الحمل بولد، سيجعل بشرة الحامل أكثر صحة، وسيكون لديها شعر كثيف ولامع، لكن في الواقع، تعتمد هذه التغييرات فقط على هرمونات الحمل، كما يمكن لبعض النساء أن يُلاحظن تصبّغًا جلديًا أو حب الشباب، بينما قد يُصاب البعض الآخر بشعرٍ أكثر كثافة في أماكن غير مرغوبٍ فيها.
- تقلّبات المزاج: يُزعم بأنّ من أعراض الحمل بولد، عدم معاناة الحامل من التغييرات في المزاج، بينما المرأة الحامل ببنت؛ فإنها قد تُعاني من تقلّبات ملحوظةٍ في المزاج، إلّا أنّ سبب ذلك، التغيّرات الهرمونية والإرهاق الذي يُصاحِب الحمل والضغوطات الجسدية التي تتعرّض لها الحامل خلال فترة الحمل، فجميعها يمكن أن تسهم في التقلّبات المزاجية للحامل، ولا علاقة لها بجنس الجنين.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
معرفة جنس الجنين طبيًا
يوجد بعض الطّرق التي يمكن من خلالها اكتشاف جنس الجنين في وقتٍ مبكّر، بما في ذلك ما يلي[٣]
- الفحص غير الجراحي قبل الولادة: وهو تحليلٌ يُجرى لعينة من دم الأم، يُبحث فيه عن جزءٍ للمادة الوراثية في الجنين داخل العينة، ويمكن إجراء هذا التحليل ابتداءً من الأسبوع العاشر للحمل، وغالبًا ما يجرى للكشف المبكر عن متلازمة داون، أو وجود تشوّهات أخرى في الكروموسومات، ولأنّ الفحص يوضح المادة الوراثية للجنين، فيمكن تحديد جنسه بهذا التحليل أيضًا.
- السونار: أو المعروف بجهاز الموجات فوق الصّوتية، ويُمكن أن يُساعد في معرفة جنس الجنين، ويُجرى ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين من الحمل، ولكن إن صَعُبَ ذلك، فلن يتمكن الطبيب من تحديد جنس الجنين، ويقوم بذلك في زياراتٍ لاحقة.
- الفحوصات الجينية: تتضمن تحليل خملات الكوريون أو تحليل بزل السائل الأمينوسي، أو تحليل الزغابات المشيمية، وهي الفحوصات التي تُجرَى أساسًا لتحديد إصابة الجنين بأحد الأمراض الجينية، أو الاضطراب في الكروموسومات، ويمكن أن يُجرى تحليل الزغابات المشيمية، ما بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل، في حين أن تحليل السائل الأمينوسي، يُجرى ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين من فترات الحمل، ويجدر التنويه إلى أنه يُمكن الاستفادة من هذه التحاليل لتحديد جنس الجنين، ولكن استخدامها لا يزال محدودًا جدًا، بسبب ارتباطها بزيادة المخاطر على صحّة الحمل وسلامته.
تغذية الحامل
يمرّ الجسم بالعديد من التغيّرات الجسدية والهرمونية أثناء الحمل، فالطّريقة التي يتغذّى بها الجسم خلال هذا الوقت، ستُؤثر على الصحّة العامة وصحة الطفل، كما يجب أن تأكل الحامل حميةً صحية ومتوازنة للمساعدة في ضمان الحفاظ على الصحة طوال فترة الحمل، فالطعام الذي تتناوله الحامل، يُعدّ مصدر التّغذية الرئيسي للجنين، لذلك من الضروري تناول الأطعمة الغنيّة بالمواد المغذية؛ إذ يمكن أن تساعد التغذية السّليمة في تعزيز نمو الطفل وتطوّره، ومن العناصر الغذائية الضّرورية للحامل خلال فترة الحمل ما يلي[٤]:
- البروتين: يُسهم البروتين في تطوّر وتقدّم نمو أنسجة الجنين، بما فيها؛ الدماغ، كما أنه يساعد في تضخّم الثدي والمثانة للحامل خلال الحمل، كما يُعزز من التروية الدموية للجنين، ويوجد البروتين في الحبوب، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني.
- الكالسيوم: يدعم الكالسيوم تطوّر عظام الطفل؛ إذ تحتاج الحامل إلى ثلاث حصص يوميّة من الكالسيوم، ومن أهم مصادر الكالسيوم؛ الحليب، واللبن، والبيض.
- حمض الفوليك: يُسهم حمض الفوليك في الحدّ من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين، التي تعدّ أهم العيوب الخَلقية الرئيسية التي يمكن أن تُؤثر على دماغ الجنين والحبل الشوكي، بالإضافة إلى السنسنة المشقوقة، وخلال فترات الحمل، ستحتاج المرأة من 600 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك، الذي يمكن الحصول عليه من الفاصولياء، والعدس، والمكسرات، والخضار الورقية الداكنة.
- الحديد: يعمل الحديد مع الصوديوم والبوتاسيوم والماء، لزيادة تدفق التروية الدموية، ممّا يُساعد على توفير كميةٍ كافية من الأكسجين للحامل وللطفل، كما يجب أن تحصل على 27 ملليغرام من الحديد يوميًا، ومن المصادر الجيدة التي تحتوي عليه؛ الخضار الداكنة، والبيض، والحمضيات.
المراجع
- ↑“Myths vs. Facts: Signs You’re Having a Baby Boy”, www.healthline.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑“Boy or Girl? Early Signs of Your Baby’s Sex”, flo.health, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑“When and how can I find out my baby’s sex?”, www.babycenter.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
- ↑“Nutritional Needs During Pregnancy”, www.healthline.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.