غطيط

صوت خشن يحدث مع التنفس، يصدر عن النائم، أو المصلب بالغيبوبة. وفي أثناء الغطيط يكون الحنك الرخو مرتخياً والفم مفتوحاً، وأي عقبة تقف في سبيل التنفس عن طريق الأنف، تساعد على إحداث الغطيط أثناء النوم. وقد يكون الانسداد ناجماً عن مخاط متماسك، أو غشاء مخاطي متورم، أو ورم عضلي، أو ضغط خارجي. ويتبع هذا القانون الفيزيائي؛ أن الصوت ينتج من اهتزازات تحدث عندما يمر الهواء خلال تضيق إلى فسحة أوسع. ويتضخم الصوت بصدى الهواء في الأنبوب. وكلما زاد حجم الهواء، وانخفض الصوت. والغطيط الحاصل في الرغامى، أو القصبات الكبيرة منخفض اللحن ويسمى “رناناً”، كما في التهاب القصبات والرغامى. وفي القصبات الصغيرة، فإن الغطيط يكون أعلى لحناً، أو “صفيرياً”، كما في الربو. وهناك اصطلاحات كثيرة مستعملة كالشخير والأنين والصفير والهمس والصرير.