‘);
}

الخوف من النّاس

تنبع سعادة الإنسان وراحته من قدرته على التكيّف مع البيئة المحيطة والأشخاص، ولِيُشبع حاجاته عليه أن يتفاعل إيجابيّاً في علاقاته، أمّا الأشخاص الذين يعانون من الخوف من النّاس فستكون لديهم مشكلات في التكيّف، ممّا يؤدّي إلى عدم شعورهم بالسّعادة، وممارسة حياتهم اليوميّة بشكل طبيعيّ، وأداء مهمّاتهم كما يجب.[١]

المصطلحات العلميّة لشعور الخوف من الناس

  • الرُّهاب الاجتماعيّ: ويُسمّى أيضاً القلق الاجتماعيّ، ويُطلَق هذا المُسمّى على الشّخص الذي يشعر بقلقٍ وتوتّرٍ شديدين في المواقف الاجتماعيّة، فيكره أن يكون مُراقَباً من قِبَل الآخرين، أو أنّه سيتصرّف بطريقةٍ خاطئةٍ، أو أن يتعرّض للانتقاد، وغيرها من الأفكار غير السارّة.[٢]
  • الخجل المُزمِن أو المُبالَغ فيه: هو التوتّر من التّقييم السلبيّ المرتبط بالضّغط الاجتماعيّ الذي يتداخل مع الأنشطة التي يرغب بها الشّخص، والأهداف الشخصيّة أو المهنيّة، مثل: الخوف من الوقوف على المسرح.[١]
  • الانسحاب الاجتماعيّ: هو نمط سلوكيّ يظهر عندما يُبعِد الشّخص نفسه عن الحياة الاجتماعيّة ومهمّاته الاعتياديّة، ترافقه مشاعر من الإحباط، وخيبة الأمل، والتوتّر، وعدم الشّعور بالمسؤوليّة.[١]