نقدم إليك عزيزي القارئ من خلال المقال التالي بحث عن الشمس عبر موسوعة وهي تعد النجم المركزي الخاص بالمجموعة الشمسية وقد بلغت من قوة المجال المغناطيسي ما يزيد عن ضعفي قوة المجال المغناطيسي للأرض ولكن تلك القوة تتركز في مناطق ذات مساحة صغيرة مع درجات حرارة شديدة الارتفاع تبلغ ثلاثة آلاف درجة في الأوقات المعتادة.
وتظل التقلبات الشمسية بالمجال المغناطيسي في تطور دائم وذلك لأن سرعة دورانها عند خط الاستواء تكون أكبر، بالإضافة إلى كون أجزائها الداخلية تدور بسرعة كبيرة أكثر من أجزاء السطح مما يترتب على تلك التقلبات خلق معالم مختلفة بالسطح في هيئة بقع شمسية، مع تدفقات إكليلية كتلية إلى جانب ما يحدث من انفجارات شمسية.
بحث عن الشمس
- يمثل النجم الشمسي قلب المجموعة الشمسية كاملة والمصدر لجاذبيتها وثقلها، كما تعد هي مصدر الحرارة والطاقة الأول والرئيسي لكافة من يعيش على كوكب الأرض من كائنات حية، مما جعلها تصبح رمز للنشاط والحياة والانطلاق، فلا يوجد كائن حي مهما بلغت قوته الاستمرار في الحياة بدونها ولها دول أساسي في حركة المحيطات والبحار وتقلب فصول العام حيث إن كافة الظهور الطبيعية ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً.
- هي أحد نجوم مجرة درب التبانة التابع لها كوكب الأرض والتي تضك ما يصل إلى مائتي مليار نجم آخر غير الشمس تقريباً، كما تتبع تلك المجرة تحديداً مجموعة أخرى من المجرات تعرف باسم المجموعة المحلية إذ يصل الفضاء الكوني المشغول من قبل تلك المجموعة حجم كرة يبلغ نصف القطر الخاص بها حوالي عشرة ملايين عام ضوئي وحين تتم مقارنته بسرعة ما يصلنا من الشمس من ضوء فإنه يستغرق حوالي ثمانية دقائق بالطريق.
تعريف الشمس باختصار
يقصد بها ذلك النجم ذو الحرارة الشديدة المتكون من مجموعة من الغازات المتوهجة والتي تتوسط النظام الشمسي ممتداً تأثيرها إلى ما يلي مدرات اثنين من الكواكب وهي نبتون وبلوتو البعيدين وتصل درجة الحرارة بلبها ما يقدر بحوالي (14,999,982)، ولها عدة خصائص أبرزها أنه لكونها تتسم بدرجة الحرارة الفائقة تلك فهي لا تتضمن في تكوينها أياً من المواد السائلة أو الصلبة.
حجم الشمس
- يبلغ متوسط قطرها ما يعادل (1,390,473 كيلومتراً) وبالمقارنة بالأرض فهي تزيد عن قطرها بما يصل إلى مائة وتسعة مرة ضعف الأرض.
كيف تكونت الشمس
- تم تشكيل الشمس منذ قرابة 4.6 مليار عام وتم الاعتقاد بكونها هي وباقي النظام الشمسي تم تشكلهم من سحابة عظيمة الحجم من الغبار والغاز عرفت باسم (السديم الشمسي)، ونتيجة انهيار ذلك السديم تم انسحاب الغالبية العظمى من مواده في اتجاه المركز ونتيجة لذلك تكونت الشمس، إلى جانب ذلك فهي تمتلك كمية هائلة من الوقود النوي الذي يمكنها من البقاء والاستمرار لما يصل لأكثر من خمسة مليار عام أخرى.
- وهي مكونة من عدة مواد أهمها عدد قليل من الجزيئات إلى جانب الذات الغازية والذي ينتج عنه عدم وجود سطح للشمس صلب بل ما يتم مشاهدته من الأرض وعبر التلسكوب هو الطبقة التي يصل إلينا عبرها غالبية الإشعاع الصادر منها.
حقائق عن الشمس
نعرض في الفقرة الآتية بعض المعلومات الحقيقية والشيقة المتعلقة بالشمس:
- تبعد بمسافة مائة وخمسون كيلو متراً عن الأرض.
- يفصلها عن الأرض ثمانية دقائق وسبعة عشر ثانية ضوئية.
- درجة حرارة سطحها تبلغ خمسة آلاف وخمسمائة درجة سليزيوس.
- درجة حرارة مركزها تصل إلى خمسة عشر مليون درجة سليزيوس.
- تبلغ سرعة دورانها حول نفسها مدة تصل إلى ستة وثلاثون يوماً أرضياً.
- ستة عشر جزء من المليون من الشمس يتألف من الذهب.
- يفوق لمعانها ما يبلغ خمسة وثمانون بالمائة ما تتمتع به باقي النجوم من لمعان.
- ترى الأعين البشرية الشمس من خارج غلاف كوكب الأرض الجوي باللون الأبيض ولا تتم رؤيتها باللون الأصفر.
- عقب ما يصل إلى ثلاثمائة تسعة وخمسون عام من قيام الكنيسة الكاثوليكية بإجبار جاليليو جاليليو بأن يتخلى عن نظريته أن الأرض هي ما يدور حول الشمس، حدث في عام (1992م) الإقرار بصحة نظريته.
- أكثر كائن عرف باستدارته التامة حول الأرض هو الشمس.
- عقب مرور خمسة مليارات من الأعوام سوف تستنفذ الشمس كامل إمدادها من الهليوم والهيدروجين وهو ما سوف تتحول معه إلى نجم أحمر عملاق يستهلك كلاً من كوكب الزهرة، عطارد وقد يصل الأمر إلى الأرض.
- لكي يتم كوكب بلوتو دورة كاملة حول الشمس يستغرق منه الأمر ما يقرب من مائتي ثمانية وأربعون عام تقريباً.
- تتساوى درجة حرارة نواة الأرض مع درجة حرارة الشمس.
الطبقات المكونة للشمس
ينقسم سطح الشمس ويقصد به الغلاف الجوي إلى مناطق ثلاث وهي:
- طبقة الهالة (corona): الواقعة فوق الغلاف الجوي ومن خلالها ينبعث الضوء المرئي الذي لا تتم رؤيته في غير وقت كسوف الشمس وهو الوقت الذي يقع به القمر ما بين الشمس والأرض.
- طبقة الغلاف اللوني الكروموسفير (chromosphere): موقعها تحديداً أعلى طبقة الغلاف الضوئي.
- طبقة الغلاف الضوئي الفوتوسفير (photosphere): هو تلك الطبقة التي يمكن رؤيتها من الشمس وبالنسبة للغلاف الجوي هي الطبقة الدنيا.
وفي ختام مقالنا في بحث عن الشمسنذكر أنه هناك بعض الاندماجات النووية التي تحدث ما بين ذرات الهيدروجين لكي تتكون ذرات الهيأتيوم نتيجة الضغط الهائل مما يبعث معه حرارة كبيرة من الشمس والتي تبقى معه في حالة بلازميه ومن ثم تستقر الحرارة تلك في مركزها وباطنها ما بين منطقة الحمل والقلب لما يصل حتى 170000 عام، نتمنى أن يكون بحثنا قد أمتعكم وأفادكم.
المراجع
1
2