‘);
}

الحساسيّة المُفرطة

يُمكن تمييز الشخص الحساس بالنظر لردود أفعاله العميقة، واستجاباته العصبيّة المُبالغ بها للمؤثّرات والأحداث المُختلفة التي تُحيط به، الاجتماعيّة منها، والعاطفيّة، أو الشخصيّة، التي تنطوي على التحسس من الذات، أو الاستياء والحزن، أو العدوانيّة اتجاه تصرّفات الآخرين، ويرجع السبب في ذلك لتمتعه بالمعالجات الحسيّة الطبيعيّة لكنها سريعة التفاعل والشعور بالموقف، وتضخيمه أحياناً، في حين قد يعتبر البعض هذه الصفة سلبيّةً ويستاؤون منها، ويرونها كنقطة ضعفٍ تؤثر عليهم، وذلك عندما يتفنن الأشخاص المُحيطون بهم في إزعاجهم أو إيذاء مشاعرهم والتنمّر عليهم مع عدم القدرة على المواجهة والرد؛ بسبب طيبة المرء وعفويّته، وإنسانيّته ونقاءه الفطريّ، لكن يُمكنه مُعالجة الأمر وتحويل هذه الصفة لنقطة قوّة مركزيّة تدعم شخصيّته، وتُعزز قوّته، وفي نفس الوقت تُحافظ على مشاعره وتحميه من تنمّر البعض وإسائتهم بقصدٍ أو بغير قصد، من خلال اتباع بعض النصائح التي ستُذكر في المقال الآتي.[١]

كيفيّة التخلّص من الحساسيّة المُفرطة

هُنالك العديد من الطرق التي يُنصج باتّباعها للتخلّص من الحساسيّة المُفرطة، ومنها ما يأتي: