‘);
}

العصبية الزائدة

يتعامل الإنسان في كل يوم مع الكثير من الأشخاص من حوله يحاورهم ويجادلهم، وقد يتعرّض للكثير من المواقف السيّئة التي لا توافق مزاجه، لكن لا يُحكم على الشخص من خلال الانفعال نتيجة المواقف السيّئة، فالشخص العصبي هو الذي ينفعل على أشياء عادية لا تحتاج للغضب والصراخ أو البكاء، ومن علامات العصبية أيضاً تحطيم الأواني والضرب وإيذاء النفس، والتكلّم بسرعة والشعور ببركان داخلي يتأهّب للانفجار.

أسباب العصبية الزائدة

هنالك أسباب لفرط العصبية لدى الفرد ومنها:

  • العامل الوراثي، فقد يتّصف الآباء بالعصبية والانفعال الزائد، وقد يكون الأمر مكتسباً بأخذ عاداتهم بما يتعلّق بالعصبية.
  • اقتراب موعد الدورة الشهرية عند الفتيات فيحدث اضطراب في الهرمونات ممّا يؤدّي لفرط الانفعال والغضب من أيّ أمر بسيط.
  • بداية الحمل لدى بعض السيدات أو خلال فترة الحمل، إذ تعاني الحامل من العصبية والإحساس المرهف الزائد والبكاء دائماً، بسبب بعض التغيّرات التي تحصل عليها.
  • الحالة النفسية السيّئة والدخول في جوٍ من التوتّر والإرهاق والضجر، بسبب ضغوط الدراسة اوالعمل أو الملل والروتين اليومي، أو تلقي الضغط من الأشخاص من حولك، فتخرج أعصابك عن سيطرتها.
  • اليأس بسبب التعرّض للمرض الذي لا يرجى الشفاء منه، فيدخل المريض في حالة من الغضب والانفعال من جميع ما حوله، وفكرة الموت تجعله عصبيا بشكل مبالغ فيه.
  • أحياناً يكون إظهار العصبية بشكل متعمّد من قبل الفرد، فيرى أنه يلبّي احتياجاته من خلالها، وأنّ الآخرين يرضخون لأوامره إذا ما استخدم هذه الطريقة فيعتاد على ذلك حتى يصل لما يريد.
  • قد تكون العصبية بسبب الغيرة، كغيرة الزوجة على زوجها أو العكس فتستمر طيلة حياتها الزوجية والعصبية ملازمة لشخصيتها وجميع أفعالها وأقوالها.
  • زيادة هرمون الأدنيرالين لدى الشخص، فمن المعروف أنّ هذا الهرمون يثير الخوف والغضب والانفعالات الشعورية.