الشهر التاسع من الحمل كم اسبوع

‘);
}

التغيرات الجسدية في الشهر التاسع من الحمل

يمكن توضيح أهم التغيرات الجسدية في الشهر التاسع من الحمل على النحو الآتي:^[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• زيادة الضغط على الحوض: في الشهر التاسع من الحمل يبدأ الجنين بالتحرك باتجاه الحوض للتحضير للولادة، مما يسبب الضغط على منطقة الحوض.
• كثرة التبول: ففي هذا الشهر يزداد عدد مرات التبول؛ إذ إنَّ انتقال الجنين إلى أسفل الحوض يقلِّل من الضغط على الرئتين، مما يساعد على تحسين التنفُّس ويزيد الضغط على المثانة، وهذا ما يسبب التبول المتكرر.
• انقباضات براكستون هيكس: التي تبدأ في الشهر الثامن من الحمل لكن تزداد شدتها في الشهر الأخير، وتجدر الإشارة إلى أنَّها انقباضات كاذبة لا تدل على الدخول في المخاض، لكن تزداد شدتها عند الاقتراب من موعد الولادة.
• نزول سدادة عنق الرحم: تغطي السدادة عنق الرحم أثناء الحمل، وقبل أو أثناء المخاض تزول هذه السدادة من المهبل، الأمر الذي يُشار إليه باسم الظهور الدموي، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُفضَل إخبار الطبيب بذلك.

فحوصات الشهر التاسع من الحمل

قد تزداد المراجعات الطبيبة في الشهر التاسع من الحمل، وقد تتكرَّر أسبوعيًا، وفيها يتم فحص ما يأتي:^[٤]

• الوزن.
• ضغط الدم.
• فحص البول.
• فحص نبضات الجنين.
• قياس ارتفاع الجزء العلوي من الرحم.
• حجم وموقع الجنين.
• فحص سريري للتأكُّد ما إن كان هناك تورم في الكاحلين أوالقدمين، وما إن كان هذا التورم مصحوبًا بالصداع، أو التغيرات البصرية، أو الألم في البطن، الأمر الذي قد يدل على الإصابة بارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل.
• فحص عنق الرحم لمعرفة ما إن كان هناك أي تمدد.
• مسحة المهبل للكشف عن عدوى المكورات العقدية من المجموعة الثانية للنساء الحوامل ما بين الأسابيع 35-37 من الحمل، وهو فحص بسيط وغير مؤلم.

تغذية المرأة في الشهر التاسع من الحمل

تُنصَح المرأة الحامل في الشهر التاسع من الحمل باتباع نظام عذائي صحي، ويمكن توضيح بعض النصائح التغذوية على النحو الآتي:^[٥]

• تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر، بالإضافة إلى الخبز، والحليب، والحبوب المدعمة الغنية بالكالسيوم المهم لنمو العظام والأسنان لدى الجنين، إذ تُنصَح المرأة الحامل بالحصول على 1000 ملجم من الكالسيوم يوميًّا.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل: الخضروات الورقية كالسبانخ، والبروكلي، والخس، بالإضافة إلى الفاصولياء، والعدس، والمكسرات، والحمضيات، إذ يجب أن تأخذ الحامل 600 ملغ من حمض الفوليك يوميًّا خلال فترة الحمل؛ للتقليل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري لدى الجنين.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد، مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الخضراء، والفواكه المجففة، والفاصولياء، واللحوم، والسردين؛ وذلك لأن الحديد ضروري لإنتاج كريات الدم الحمراء، لذا تُنصَح الحامل بالحصول على 27 ميلليغرامًا منه يوميًّا.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، مثل، الخضروات ذات اللون البرتقالي أو الأصفر كالبطاطا الحلوة، والجزر، والخضروات الورقية، والكبد، والحليب، وتُنصَح المرأة الحامل بالحصول على 770 ميكروغرامًا يوميًا من فيتامين أ المهم في تقوية العظام وتعزيز الرؤية.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د)، مثل: الحليب المدعم به، وسمك السلمون؛ لأنه يقوي العظام والأسنان، ويحسِّن الرؤية، وتحتاج الحامل إلى 600 وحدة دولية منه يوميًّا.
• تناول البروتين المهم للعضلات والدماغ، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض، والمأكولات البحرية، والبازيلاء، ومنتجات الصويا، والفاصولياء، والحليب، والمكسرات غير المملحة.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج) الضروري لصحة اللثة، والأسنان، والعظام، ويوجد فيتامين ج في الحمضيات، والفراولة، والطماطم، والبروكلي.
• تجنُّب تناول الأطعمة الآتية:
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة، إذ يجب أن لا تزيد الكمية التي تتناولها المرأة الحامل يوميًا عن 200-300 ميلليغرام.
  • الأطعمة النيئة أو غير المطهية بصورة كاملة؛ لتجنب خطر الإصابة بداء الليستريات، وهو عدوى بكتيرية تنتقل عبر الغذاء الملوث.
  • الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل: سمك أبو سيف، وسمك التلفيش، وسمك الإسقمري، وسمك القرش.
  • الحليب والأجبان غير المبسترة.
  • الأطعمة المقلية والأطعمة المبهرة؛ لأنها تؤدي إلى حرقة في المعدة.
  • الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين إذا كانت المرأة الحامل تعاني من مرض السيلياك واستبدالها بالخضروات، والفاكهة، والبطاطا، والفاصولياء، والدواجن، واللحوم.

مخاطر الشهر التاسع من الحمل

يمكن توضيح المخاطر التي قد تحدث في الشهر التاسع من الحمل على النحو الآتي:^[٤]

• النزيف: قد يكون النزيف في هذا الشهر خطيرًا، ويمكن أن يكون خفيفًا جدًّا أو شديدًا للغاية، وتعد اضطرابات المشيمة من أهم أسباب النزيف في هذا الشهر، مثل: المشيمة المنزاحة، وفيها تغطي المشيمة فتحة عنق الرحم، وانفصال المشيمة، وفيها تنفصل عن جدران الرحم، أو تمزق في الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الاضطرابات تستدعي علاجًا طارئًا.
• تأخر الحمل: قد يستمر الحمل أكثر من أربعين أسبوعًا، وفي الحقيقة غالبًا ما يحدث ذلك نتيجة خطأ في حساب موعد الولادة، أما إذا كان هناك فعلًا تأخر في الحمل فستشعر الأم بالإرهاق والتعب، كما يجب أن تقوم بحساب ركلات الجنين لمراقبة صحته، ويمكن اللجوء إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من صحة الجنين، وقد يلجأ الأطباء في بعض الأحيان إلى تحفيز المخاض.

المراجع

1. ↑“How Many Weeks, Months and Trimesters in a Pregnancy?”, whattoexpect,24-9-2018، Retrieved 20-11-2019. Edited.
2. ↑“What happens in the ninth month of pregnancy?”, www.plannedparenthood.org, Retrieved 20-11-2019.Edited.
3. ↑ Sitaram Bhartia Maternity Program (30-10-2018), “9 Month Pregnancy – Changes & Precautions To Know Before You Go Into Labour”، www.sitarambhartia.org, Retrieved 20-11-2019.Edited.
4. ^^أب“Pregnancy: The ninth month”, www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 20-11-2019. Edited.
5. ↑ SHREEJA PILLAI (6-11-2019), “9 Months Pregnant: Symptoms, Baby Development And Diet Tips”، www.momjunction.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.