‘);
}

البِدعة

لعلَّ من أكثر ما يمرُّ من الأحكام على أسماع المسلمين ويحتارون في مضمونه ما يتعلَّق بالبِدعة، فقد ظهرت فِرَقٌ إسلاميّة عدّة، تُعطي لكلّ مسألةٍ لم يرد فيها حكمٌ شرعيٌّ، أو لم يكن لها سندٌ شرعيٌّ، أو تطبيقٌ نبويٌّ، وصفَ البِدعة، أو ما يُسمّى بالبِدَع، وقد زاد الأمر عن حدِّ المعقول حتى إنَّ البعض يُعطون حتّى ما يتعلَّق بالأمور الدنيويّة لقب بِدعة، فلم يبقَ للناس من أمور دنياهم سبيلٌ يلجؤون إليه ليس فيه بِدعةٌ، ممّا يعني توغّل الإثم في جميع تصرّفاتهم وأفعالهم وحاجياتهم، فما هي البِدعة في الإسلام، وما هي النظرة الصحيحة لها بناءً على النصوص النبويّة الصحيحة، وهل صحيحٌ أن كلَّ مُحدثٍ بِدعة، أم أنّ للبِدعة قيوداً وضوابط وحدوداً، فلا ينطبق لفظ البِدعة إلا على ما تتوفر فيه تلك الضوابط والشروط؟

معنى البِدعة

البِدعة لُغةً

البِدعة في اللغة: مفرد بِدْعات وبِدَع، ولها عدّة معانٍ حسب استخدامها في الجملة، وهي:[١]