اعراض الولادة للبكرية

‘);
}

أعراض الولادة عند البكرية

إنّ أعراض الولادة عند البكرية أو السيدة الحامل بطفلها الأول مجهولة، ويتعلق السؤال المرافق لها من أول يوم في الحمل بكيفية معرفة اقتراب موعد الولادة، ولا تختلف أعراض الولادة عند البكرية أو في الحمل الأول عن الولادة عند السيدات اللواتي حَمِلن من قبل، لكنّ السيدة البكرية لا تعرف كيف هو شعور الولادة والأعراض السابقة لها.
وليس من الضروري أن تشعر الأم بالأعراض كلّها، فقد يظهر عليها عارضان أو أكثر، كما أنّ الأعراض تختلف من سيدة إلى أخرى، حيث المرأة الحامل قد تشعر بحالة الولادة فجأة ومن دون سابق إنذار، لكن في حقيقة الأمر فإنَّ هناك مجموعة أعراض تشعر بها الأم قبل أن تلد، ومن أعراض الولادة ما يأتي:^[٢][٣]:

• آلام شديدة في الظهر؛ ذلك بسبب تقلصات الرحم التي تدفع الجنين إلى أسفل الحوض استعدادًا للخروج إلى الحياة.
• خروج مواد وإفرازات مخاطية من المهبل؛ إنّ المادة المخاطية تتجمّع في عنق الرحم خلال مرحلة الحمل، وعندما يبدأ عنق الرحم بالتوسع وزيادة حجمه استعدادًا للولادة؛ فإنّه يخرج من فتحة المهبل. وقد يظهر ذلك المخاط شفافًا زهريًّا أو بني اللون، أو مخلوطًا ببعض الدم، وتلاحظ الأم هذا العارض قبل أسبوع أو أسبوعين من عملية الولادة.
• خروج كتلة مخاطية كبيرة، يصبح عنق الرحم مسدودًا بكتلة مخاط كبيرة لحماية الرحم والجنين طول فترة الحمل، وعندما يبدأ عنق الرحم بالتغير والتوسع تخرج تلك الكتلة من فتحة المهبل في شكل إفرازات كثيفة.
• البراز اللين، من أكثر الأعراض التي تشتكي منها الحوامل الإمساك، لكن عند قرب موعد الولادة فإنّ الجسم يفرز كمية كبيرة من البروستاغلاندين، الذي يساعد في توسع عنق الرحم وزيادة تدفق الدم إلى الرحم. لكنّ البروستاغلاندين له دور أيضًا في زيادة حركة الأمعاء وتسريع عملية تفريغ الأمعاء؛ لذا فإنّ البراز اللين قد يشكّل علامة للولادة.^[٤]
• انقباضات وتقلصات، تساعد تلك الانقباضات في توسيع عنق الرحم، ومعظم السيدات تعرف أنّ موعد الولادة اقترب بمجرد الشعور بتلك التقلصات، لكن يجب العلم بأنّها تختلف من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر عند السيدة نفسها.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الفرق بين المخاض الكاذب وأعراض الولادة الحقيقة

تبدأ الانقباضات المعتدلة بالتكرار بين 15 و20 دقيقة، وتستمر من 60 إلى 90 ثانية، ثمَّ تصبح الانقباضات أكثر انتظامًا وتتكرّر كل 5 دقائق، وتعرف السيّدة الوقت الذي يجب أن تدخل فيه إلى المستشفى عند حدوث انقباضات قوية تستمر من 45 إلى 60 ثانية وتتكرر كلّ 3 أو 4 دقائق، وعلى عكس المخاض الكاذب، فإنّ أعراض الولادة الحقيقة وتقلصاتها لا تتوقفان وتبقيان مستمرتين، حتى وإن عدّلت السيدة وضعيتها أو استراحت. أمّا تقلصات المخاض الكاذب فإنّها تحدث على مراحل متقطعة ولا تزداد مع المشي، وتفصل بينها مدة زمنية^[٥][٦].

مراحل المخاض 

تُعدّ كل ولادة حالة خاصّة بحدّ ذاتها تختلف من سيّدة لأخرى ومن حمل لآخر للسيّدة ذاتها، فبعض الولادات تستغرق دقائق قليلة جدًّا، وبعضها تختبر قدرة الأم على تحمّل الألم لساعات طويلة. غير أنّ الولادة الطبيعيّة تسير بِنَسَق معيّن، ومعرفة هذا النسق مسبقًا قد تجعل الأم أكثر اطمئنانًا وتوقعًا للأحداث^[٧]. ويُقسّم المخاض ثلاث مراحل وفق الآتي^[٨]:

المرحلة الأولى من المخاض

تُقسّم المرحلة الأولى من المخاض ثلاث مراحل، وتشمل الآتي:

• المخاض المبكر: تُعدّ هذه المرحلة من المخاض الأطول، وقد تحدث هذه المرحلة على مدار أيام أو أسابيع أو حتى ساعات، ويحدث خلالها ترقق وتمدد في عنق الرحم إلى أن يصل إلى 3-4 سنتيمتر، وقد تعاني المرأة الحامل من مجموعة من الانقباضات، بالإضافة إلى آلام في الظهر وإفرازات مخاطية، وتتراوح هذه الانقباضات في شدتها ما بين القوية والخفيفة، وتحدث على أوقات منتظمة أو غير منتظمة.
• المخاض النشط: عندما يبدأ عنق الرحم بالتمدد والتوسع، وتصل درجة التوسع من 3-4 سنتيمتر إلى 7 سنتيمتر وتصبح الانقباضات أقوى وأشد تكون قد بدأت في المرحلة الثانية من المخاض.
• المخاض الانتقالي: سُمّيت هذه المرحلة المخاض الانتقالي؛ لأنّها تنقل المرأة الحامل من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، ومع نهايتها تكون الانقباضات قد أصبحت أكثر حدةً وقوةً وأكثر انتظامًا؛ أي تحدث انقباضة كل دقيقتين أو ثلاث دقائق، وتستمر مدتها 60-90 ثانيةً، ويحدث توسع في عنق الرحم بمقدار 3 سنتيمترات ليصبح في النهاية التوسع 10 سنتيمترات.

المرحلة الثانية من المخاض

خلال هذه المرحلة يبدو عنق الرحم متوسعًا بالكامل، وتصبح المرأة جاهزةً لعملية الولادة، وقد تشعر العديد من النساء أثناءها بالرغبة في دفع الجنين إلى الخارج، وقد تستغرق في غالبية الأحيان بعض الوقت، وتستمر المرأة بالشعور بالانقباضات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الانقباضات تُعدّ المسؤولة على خروج الطفل إلى الخارج، ومع خروج رأسه تنتهي هذه المرحلة، وتبدأ المرأة بالإحساس بحرقة أثناء ذلك.

المرحلة الثالثة من المخاض

خلال هذه المرحلة وبعد نزول الجنين تبدأ مرحلة فصل المشيمة عن الأم، وقد تساعد الانقباضات الخفيفة في فصلها عن جدار الرحم ودفعها نحو المهبل، وتؤخذ مجموعة من الأدوية التي تساعد في التخفيف من شدة الألم؛ كالأدوية الناركوتية، والتي تُستخدم لتسكين الألم أثناء المخاض، وتعطى النساء خلال مرحلة المخاض مسكنات الألم عن طريق الحقن العضلي أو عن طريق الوريد، وتشمل هذه المسكنات:

• النالبوفين.
• المورفين.
• الفنتانيل.
• الميبيريدين.
• البوتورفانول.

المراجع

1. ↑“Vaginal Delivery”, www.drugs.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
2. ↑ Robin Elise Weiss, PhD (2019-4-6), “7 Ways to Tell You’re in Labor”، verywellfamily, Retrieved 2019-10-7.
3. ↑ Traci C. Johnson, MD (2019-4-19), “Normal Labor and Delivery Process”، webmed, Retrieved 2019-10-9. Edited.
4. ↑“The role of prostaglandins in labor and delivery.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17-10-2019. Edited.
5. ↑Jane K Witman, MD (2019-8-29), “Signs of Labor”، emedicinehealth, Retrieved 2019-10-9. Edited.
6. ↑“Pregnancy and the Stages of Labor and Childbirth”, www.webmd.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
7. ↑Mayo Clinic Staff (2019-9-4), “Labor and delivery, postpartum care”، mayoclinic, Retrieved 2019-10-8. Edited.
8. ↑Bobbie Sue Whitworth, PhD, MSN, RNC (2018-11-5), “Labor and Delivery”، healthline, Retrieved 2019-10-8. Edited.