الحمل في الشهر التاسع

‘);
}

أعراض الشهر التاسع من الحمل

يمكن أن تشتمل الأعراض والصعوبات خلال الثلث الثالث من الحمل بصورة عامّة على ما يلي:^[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

• الأرق: يعد الأرق من الأمور المزعجة، وقد يتمثّل بعدّة حالات، منها: الإرهاق وعدم القدرة على النوم، أو عدم القدرة على النوم فقط، ويمكن تجنب الأرق من خلال أداء التمارين الرياضية خلال اليوم، وتجنب شرب الكافيين خلال المساء، والاسترخاء قبل النوم، وشرب كوب حليب دافئ.
• ألم الظهر: يعد ألم الظهر من الشكاوى الشائعة أثناء الحمل، ويمكن أن يساعد التدليك على تخفيف هذا الألم، كما يمكن للحمام الدافئ أو كمادات الماء الدافئة أن تساعد على التخفيف من ألم الظهر.
• تشنج الساق: تشتكي العديد من النساء من تشنجات أو تقلصات الساق، خاصّةً مع نهاية الحمل خلال الليل، ويمكن أن يساعد التمدد قليلًا قبل النوم على التقليل من هذه التشنّجات.
• ضيق التنفس: يزيد نمو الطفل الضغط على الحجاب الحاجز، مما يجعل المساحة المخصصة للتنفس أقل، ويمكن أن يساعد التمدد أو النوم بوضعية الجلوس على تخفيف مشكلة ضيق التنفس.
• التعب: يستهلك نمو الجنين الكثير من طاقة الجسم، مما يعني أن الكثير من النساء الحوامل يشتكين من الشعور بالتعب في الثلث الأخير من الحمل، ويمكن أن يساعد أخذ قيلولة قصيرة على التخفيف منه.
• الحموضة والمشاكل المعوية الأخرى: تعد الحموضة والتجشؤ والغازات من العلامات التي تدل على نمو الجنين بطريقة جيّدة، ويمكن لتناول الأطعمة الصحية وشرب الحليب مع العسل أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض، وفي بعض الأحيان يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف منها.
• التقلصات: تعد التقلصات من الأمور الشائعة في الشهر التاسع من الحمل، ويمكن أن تساعد القيلولة وتغيير وضعية الجسم والاستحمام والاسترخاء على التخفيف من حدوثها.
• ألم عظم العانة: يسبب ألم عظم العانة الشعور به في الساق أيضًا، وقد يسبب عدم المقدرة على الوقوف على ساق واحدة، ويمكن أن يساعد الضغط باستخدام كمادات أو عبوات دافئة على التخفيف من ألم عظم العانة.
• كثرة التبول: تحدث كثرة التبول نتيجةً لنزول الجنين إلى الحوض وضغطه على المثانة، مما يزيد من الحاجة إلى التبول، وبمكن أن يساعد تقليل شرب السوائل قبل الذهاب إلى النوم على التخفيف من هذه المشكلة أثناء الليل.
• الضغط في أسفل البطن: يسبب هبوط الجنين إلى الحوض الشعور بالضغط المستمر في أسفل البطن، ولا يمكن فعل شيء للتقليل من هذا الضغط، إذ يعدّ إشارةً إلى اقتراب موعد الولادة، لكن يمكن للسباحة أن تساعد على التخفيف من الضغط في أسفل البطن.
• مشاكل التوازن: يمكن أن يكون عدم التوازن مشكلةً مزعجةً للغاية، وتزداد هذه المشكلة مع التقدم بالحمل.

نمو الطفل في الشهر التاسع من الحمل

في عمر 39 أسبوع من الحمل يبلغ طول الجنين ما يقارب 50.7 سم من الرأس إلى الكعب، ويزن أكثر من 3.3 كغم، ويمكن أن يتراوح الوزن الطبيعي للجنين في هذه المرحلة بين 2.5-4 كغم.^[٣] كما يكتمل نمو رئتي الطفل بالكامل ويكون مستعدًّا لأخذ أنفاسه الأولى، ولن تتغير رئتاه كثيرًا حتى موعد الولادة، وإذا استمر الحمل حتى الأسبوع 41 قد يشعر الطفل بالضيق، لذا قد تكون هناك حاجة إلى التحفيز لحدوث الولادة.^[٣]

المتابعة الطبية في الشهر التاسع من الحمل

يمكن أن تكون هناك حاجة إلى زيارة الطبيب أسبوعيًّا خلال الشهر التاسع من الحمل، وتشمل المتابعة الطبية للحامل خلال الشهر التاسع إجراء الفحوصات التالية:^[٤]

• الوزن.
• ضغط الدم.
• فحص البول.
• فحص نبضات الجنين.
• ارتفاع الرحم.
• حجم ووضعية الطفل.
• تورم الكاحلين والقدمين، خاصةً إذا كان التورم مصحوبًا بالصداع أو التغيرات البصرية أو ألم البطن، وهي أعراض محتملة لارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
• قياس توسع عنق الرحم.
• زيادة تواتر انقباضات بركستون هيكس.

نصائح في الشهر التاسع من الحمل

من المهم أن تكون المراة على دراية بما يجب فعله وما يجب تجنبه في الشهر التاسع من الحمل، ويمكن أن تساعد بعض النصائح على العناية بصحة الحامل والطفل خلال الشهر التاسع من الحمل، منها ما يأتي:^[٥]

• الاستمرار باستخدام الفيتامينات قبل الولادة.
• الحفاظ على النشاط ما لم تكن الحامل تعاني من التورم أو الألم.
• أداء تمارين قاع الحوض من خلال القيام بتمارين كيجل.
• اتباع نظام غذائي قليل الدسم غني بالفواكه والخضروات والبروتينات والألياف.
• شرب الكثير من الماء.
• تناول ما يكفي من السعرات الحرارية؛ أي ما يقارب 300 سعرة حرارية في اليوم الواحد.
• الحفاظ على النشاط من خلال المشي.
• الحفاظ على صحة الأسنان واللثة؛ إذ يرتبط ضعف صحتهما بالولادة المبكرة.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.

كما يجب تجنب بعض الأمور خلال الشهر التاسع من الحمل، منها ما يأتي:

• ممارسة التمارين الشاقة أو القوية التي قد تسبب إصابات المعدة.
• شرب الكحول.
• شرب الكافيين، إذ يجب أن لا يزيد شرب الشاي أو القهوة عن كوب واحد يوميًا.
• التدخين.
• تعاطي المخدرات.
• تناول الأسماك النيئة أو المأكولات البحرية المدخنة.
• تناول سمك القرش وسمك أبو سيف أو سمك النهاش الأبيض؛ بسبب ارتفاع مستويات الزئبق فيها.
• البراعم النيئة.
• التعرّض لفضلات القطط؛ إذ يمكن أن تحمل طفيليات تسبب داء المقوسات.
• تناول الحليب غير المبستر أو غيره من منتجات الألبان.
• تناول النقاتق واللحوم المبردة.
• استخدام الأدوية، مثل إيزوترينتون المستخدم لعلاج حب الشباب، وأسيتريتين المستخدم لعلاج الصدفية، والثاليدوميد، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• الرحلات الطويلة بالسيارة أو الطائرة، ويجب تمديد الساقين والتجول كل ساعة إلى ساعتين عند الاضطرار للسفر.

المراجع

1. ^^أب“Pregnancy – 37 to 40 weeks”, pregnancybirthbaby, Retrieved 20-12-2019. Edited.
2. ↑ Robin Elise Weiss, “Annoying Late Pregnancy Symptoms”، verywellfamily, Retrieved 20-12-2019. Edited.
3. ^^أب“Fetal ultrasound – 9 months”, babycentre, Retrieved 20-12-2019. Edited.
4. ↑“Pregnancy: The ninth month”, aboutkidshealth, Retrieved 20-12-2019. Edited.
5. ↑Jacquelyn Cafasso, “The Third Trimester of Pregnancy”، healthline, Retrieved 20-12-2019.