
تعرف على مفهوم ، أهداف، بحث عن محو الامية وتعليم الكبار في الوطن العربي ، التعليم عماد التطور، وأساس الرقي والتقدم العلمي والأخلاقي، فما من أمة اتخذت من العلم سبيلاً لها إلا واستطاعت النهوض وملاحقة الصفوف الأولى، إلا أنه ما يعاني عدداً من المجتمعات من وجود الأمية Literacy ، والتي يتم تعريفها بفقدان الشخص للقدرة على القراءة والكتابة بسبب عدم إكماله لمراحل تعليمه الأولى، أو حرمانه من الحصول على حق التعليم في بلاده نتيجة الفقر والجها.
بحث عن محو الامية وتعليم الكبار
مُنذ مطلع القرن العشرين قد ظهرت في العديد من الدول حملات متسعة لمحو الأمية والقضاء على الجهل ونشر الوعي والثقافة بين الناس، بما كان له طيب الآثر في خفض نسبة الأميين بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
واستكمالاً للحديث عن أهمية محو الأمية، تابعونا في السطور التالية من موسوعة.
تعريف محو الامية
تُعد الأمية من الظواهر الاجتماعية السلبية التي عرفتها منظمة الأمم المتحدة بكونها فقدان الشخص للقدرة على إجادة القراءة والكتابة.
لتقوم بإصدار التعريف الخاص بالشخص الأمي في عام 1971 بأنه (كل شخص لدية القدرة على اكتساب القدرات والمعلومات الأساسية لممارسة أية نشاطات تتطلب ضرورة معرفة حروف اللغة الوطنية في بلاده، ليتمكن بذلك من القيام بدوره الاجتماعي بفاعلية، بالإضافة إلى تمكنه من تعلم الكتابة والقراءة والحساب، والوصول إلى نتائج جيده بها تُمكنه من الارتقاء بأوضاعه الشخصية والمجتمعية، مما يسمح له بالمشاركة الإيجابية في الأوضاع السياسية في بلاده).
قديماً وخاصة في دول العالم الثالث كان مفهوم الأمية يرتبط بفقد بالقدرة على القراءة والكتابة، إلا أنه حالياً وخاصة في الدول المتقدمة يشتمل مفهوم الأمية على عدة مهارات متطورة أخرى يُعد فقدانها من صفات الأمية، ومنها القدرة على الوصول واستخدام البيانات المتاحة خلال مصادر المعرفة المتنوعة، أو ما يُطلق عليه (الثقافة المعلوماتية)، والتي تشتمل على تطوير العديد من المهارات المتطورة لدى الأفراد بما يسمح لهم التعامل مع البيئة التكنولوجية الحديثة.
أهمية محو الأمية
- تمثل حملات محو الأمية حقاً من حقوق الإنسان التي يجب منحها له، فالتعلم سلاح القوة والتفكير، فمن خلال التعلم ومحو أمية الشخص وجهله بالمعرفة سيُمكن تعزيز قدراته الشخصية وحصوله على فرص التنمية البشرية والاجتماعية العادلة، فالتعليم قائم في أساسه للقضاء على الجهل والأمية.
- تُعد محو الأمية الأداة الأساسية لتقديم تعليم أفضل لكافة الفئات باختلاف أعمارها ومستوياتها الاجتماعية والفكرية.
- تتمثل أهمية محمو الأمية في
- قضاء على الجهل، الفقر، خفض معدلات الإصابة بالأمراض
- المحافظة على معدل النمو والكثافة السكانية.
- تحقيق لمبدأ المساواة الاجتماعية العادية ما بين شقيّ المجتمع الرجال والسيدات.
- ضمان تحقق السلام المجتمعي وسيادة الديمقراطية.
- التمكن من تحقيق التنمية المستدامة وسيادة الاستقرار على الأوضاع الاجتماعية.
أهداف محو الأمية
- توفير مراحل التعليم الأساسي الجيد لكافة الأطفال في سن دخول المدارس واستقبال التعليم.
- تعليم كبار السن الذين يفتقدون إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.
- نشر المعلومات الثقافية الصحيحة وإيجاد مجتمع قادر على المناقشة الفكرية السليمة.
- تعرف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم تجاه الأوطان، مما يساعد في تنشئة مواطن واعي سياسياً واجتماعياً.
- تدعيم سُبل المشاركة الديمقراطية الفعالة للمواطنين في كافة أشكال الانتخابات وحملات التصويت الرسمية الوطنية والأهلية.
وسائل الحد من الأمية في الدول العربية
تهتم الكثير من الدول سواء كانت نامية أم متقدمة بحشد الكثير من الجهود الحكومية والأهلية، وتدعمها بالكثير من الموارد المالية للتمكن من مكافحة الأمية والقضاء عليها وذلك من خلال:
- القضاء على العادات والتقاليد المتوارثة خطأً والتي تمنع بعض فئات المجتمع من الحصول على التعليم مثل حرمان الإناث قديماً من دخول المدارس.
- تنظيم عدداً من الدورات والدروس التعليمية التي يلتحق بها الأفراد للحصول على مبادي القراءة والكتابة الأساسية.
- العمل على استحداث عدد من الأنواع المختلفة للتعليم غير النظامية والتي لا تُلزم كبار السن أو العاملين من الحضور بصفة يومية، بل يتم توفيق الأوضاع لتتناسب معهم.
- توفير عدداً من الحوافز التي تدفع الأشخاص للتعلم.
- إعداد عدداً من البرامج المختصة التي يتم من خلالها تدريب المعلمين على بعض المهارات التربوية والمهنية اللازمة لمحو أمية الآخرين.
المراجع
1
