‘);
}

التشهد الأول

الصلاةة عبوديةٌ للهِ عَز وَجَلْ يَتَقَرَبُ بِها العبدُ إلى ربه، فمن هداهُ اللهُ إليها، أُوتي فضلاً عظيماً، ولتحقيق الهداية في عبودية لابد من تعلم تلك العبودية ومعرفة قصدها وإرادتها، ومما ورد في الصلاة دعاء التشهد الأول (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ).

والعبد حينَ يدعو بالتحيات في صلاته، يكونُ جالساً بهيئةِ الذليلِ، المُنْكَسر بين يدي ربه، إشارةً إلى تعظيم من هو بين يديه سبحانه، فهي جلسةُ إعترافٍ
المذنب أمام ربه ليستغفره، فلا بدّ له من تعظيم مليكه فيه، ليَنظُر إليه بعين الرحمة والمغفرة، ولأهمية هذا الدعاء فقد علمهُ النبي عليه الصلاة والسلام لصحابته كما يُحَفِظَهُم سورة من القران.