مهارات فن الالقاء والتأثير

2020-01-08T23:02:03+00:00

mosoah

تعرف على مهارات فن الالقاء والتأثير من خلال هذا المقال، والذي يقوم على عنصري الإمتاع، والإقناع اللذان يتطلبان الكثير من المهارات الضرورية لتحقيق أهداف الحديث الذي يتم إلقاؤه على جمع من الناس، هذا بالإضافة إلى أن الإلقاء أحد أقدم الفنون العربية؛ حيث نشأ في شبه جزيرة العرب في العصر الجاهلي؛ فكانت قبائل العرب تتنافس فيما بينها في فن الإلقاء، والخطابة، وفيما يلي على موسوعة نعرض هذا المقال عن فن الإلقاء، تابعونا.

فن الالقاء

يعود أصل فن الإلقاء في العالم العربي، والإسلامي إلى العصر الجاهلي؛ حيث كانت الشعوب العربية تبرع في هذا المجال، ويُقيمون أسواق الخطابة للتنافس فيما بينهم؛ بهدف إظهار البراعة اللغوية، وبراعة الإلقاء بين القبائل، ولكن العرب كانت تبرع في فن الارتجال والإلقاء الذي يُعرف بفن الخطابة، وأساسه إلقاء الكلام على الناس بدون تحضير مُسبق؛ فالخطبة تأتي ارتجالًا دون قصد، أما ما يتم تحضيره بشكل دقيق قبل إلقائه على جمع من الناس يُسمى كلمة، وليس خطبة.

كان فن الخطابة مدعاة للفخر في العصر الجاهلي، ومن أهم خطباء القبائل العربية المختلفة في ذلك العصر، هما: قص بن ساعدة الإيادي من قبيلة بني إياد، وأكثم بن صيفي التميمي من قبيلة بني تميم.

يتنوع فن الإلقاء بين كل من: الخطابة، والكلمة؛ فكما ذكرنا لا تحتاج الخطابة إلى تحضير مُسبق، وإذا تم تحضيرها من قبل؛ لا يُمكن تُسمى “خطبة”، وإنما تكون “كلمة”.

اهداف فن الالقاء

الهدف الرئيس من فن الإلقاء بنوعيه هو إقناع الناس، واستمالتهم، والتأثير عليهم من خلال الكلام، والفصاحة التي يتميز بها الخطيب، أو المتحدث.

مقومات الإلقاء

فن الإلقاء ليس فنًا عشوائيًا، وإما له العديد من الأسس، والقواعد الهامة التي يجب أن يلتزم بها المتحدث، والعنصران الأساسيان اللذان يقوم عليهما فن الإلقاء هما العلم، والموهبة؛ فبدونهما يكون الكلام مملًَا، وفقيرًا بلا فائدة.