تعرف على مفهوم، مرتكزات، أفكار و لماذا ندرس علم النفس المعرفي ، يمثل علم النفس المعرفي أو “علم النفس الإدراكي” أحد فروع علم النفس العام، وهو الفرع المُختص بدراسة العقل البشري وفهم العمليات المعرفية، وظائفها، أنشطتها، طبيعتها التكوينية، أسلوبها الخاص.
وذلك بهدف التمكن من إدراك كيفية مساعدة الناس في تنمية مداركهم وقدراتهم الذهنية والفكرية وتطوير أسلوبهم في التفكير،التمكن من التعرف على بعضهم البعض، المساهمة في التعرف على أسباب المشكلات وإيجاد الحلول الفعالة والجذرية لها.
فعلم النفس لمعرفي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان والذي يتداخل في كافة مناحي حياته سواء كانت الخاصة أو العملية والمهنية، لذا نعرض لكم اليوم مقال عن مفهوم، أُسس وفوائد علم النفس المعرفي في حياة الإنسان من موقع موسوعة.
مفهوم علم النفس المعرفي
لماذا ندرس علم النفس المعرفي
يهتم العالم بدراسة على النفس المعرفي لما أثمرت عنه دراسته من العديد من الآثار الإيجابية الواضحة في:
- علاج الاضطرابات النفسية كالاكتئاب، اضطرابات الأكل، اضطرابات الشخصية، الاضطرابات الوجدانية ثنائية القطب، تعاطي المخدرات….
- التمكن من إيجاد علاج فعال لمرضى الفصام في الشخصية، اضطرابات الشخصية الحدية، الأشخاص ذو الميول والمحاولات الانتحارية المتكررة، وذلك لمعاناتهم من مجموعة من الأفكار السلبية الذي يساعدهم على النفس المعرفي في التخلص منها والتفكير بشكل أكثر واقعية واتزاناً.
- تطوير النمو المعرفي للإنسان مُنذ ولادته وحتى سن البلوغ ومعرفة تاريخ الذكاء البشري وكيفية تطوره، وتأثيره على شخصية الإنسان.
- التمكن من التغلب على السلوكيات المعادية للمجتمع والعنف تجاه الآخرين وذلك كم حلال تغيير الأنماط العدوانية المُخزنة في عقل الإنسان والمُرتبطة بالسلوكيات العدوانية تجاه الأفراد.
- أكد العلماء التربويين على أهمية دراسة علم النفس المعرفي للتمكن دراسة مهارات التفكير المختلفة وأنواعه التي أبرزها التفكير الناقد، التفكير الإبداعي ، بالإضافة إلى تعليم طلبة المدارس مهارات التفكير ، الاستيعاب، التحليل، وتقييم الحجم الحقيقي للمشكلات وذلك ما سيساعدهم في التعامل مع الحياة بصورة أكثر واقعية وفاعلية في حل مشكلاتهم اليومية.
ملخص علم النفس المعرفي
يُمكننا تلخيص المرتكزات التي توصل إليها علم النفس المعرفي بأنه
- أقر علم النفس الإدراكي بأن الكائن الحي يتسم بالنشاط والفاعلية، فهو الفاعل في البيئة المتواجد بها، لتكون البيئة هي المُستجيب وليست الفاعل.
- النشاط العقلي للإنسان دوماً ما يكون هو العامل الرئيسي في اكتساب المعارف، فهم الحقائق.
- يقوم العقل البشري بتحليل وظيفي لعدد من العمليات العقلية أبرزها ” الانتباه،التذكر، النسيان، الإدراك” وذلك للتمكن من توضيح النشاطات العقلية التي يقوم بها الإنسان.
- ينبع سلوك الفرد في الأساس مما لديه من معارف، معلومات، طرق تحليلية معرفية صادقة وليست معتمدة على الفروض دون دلائل.
المراجع
1