}
الحمل
تجدر الإشارة إلى أنّ إمكانية حدوث الحمل لدى السيدة تكون خلال أيام معينة من دورتها الشهرية، تُسمّى بأيام التبويض (بالإنجليزية: Ovulation)؛ والتي يتمّ فيها إخراج البويضة من المبيض، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ البويضات الأنثوية والحيوانات المنوية الذكرية تعيش لوقت قصير؛ حيث تبقى الحيوانات المنويّة حيّة في جسم الأنثى لمدّة خمسة أيام تقريباً، بينما لا يُمكن تخصيب البويضة إلا خلال 24 ساعة تقريباً من وقت إطلاقها من المبيض، ولا بدّ من التقاء البويضة والحيوان المنوي معاً في الوقت المناسب من أجل أن يحصل تخصيب للبويضة،[١][٢] لتبدأ رحلة الحمل بالجنين داخل جسد الأنثى،[٣] والتي تستمر حوالي 40 أسبوعاً، تُحسب ابتداءً من أول يوم من آخر دورة شهرية لدى المرأة.[٤]
زيادة فرص الحمل عند المرأة
بشكل عام، يحدث الحمل لدى حوالي 50٪ من الأزواج في غضون أول ستة أشهر من الزواج، وبنسبة تُقدر بحوالي 70-80٪ خلال عام من الزواج، ولكن ينصح مقدمو الرعاية الطبية من أجل زيادة فرص الحمل عند المرأة التي ترغب بالحمل، بالقيام بعدد من الإجراءات الطبية والصحية، وباتباع أنظمة وممارسات حياتية جيدة، وفيما يأتي سرد لبعض الطرق التي تؤدي لزيادة فرص الحمل لدى السيدة، بالإضافة إلى بعض التوجيهات التي يُنصح بها للمرور بتجربة حمل صحية للأم والجنين.[٥][٦]
‘);
}
-
مراقبة أيّام الخصوبة: وهي الأيام التي تكون فرصة حدوث الحمل فيها أكثر من غيرها من أيام الشهر، وتكون طريقة تتبع أو تحديد أكثر الأيام خصوبة لدى المرأة من أجل حدوث حمل عن طريق اتباع واحدة أو أكثر من الوسائل الآتية:
- تتبع تقويمات الخصوبة؛ حيث يُمكن أن تقوم السيدة باستخدام حاسبة أو تقويم الخصوبة، وهي وسيلة تقوم بمساعدتها على تحديد ومعرفة طول الدورة الشهرية، واليوم الذي تحدث فيه الإباضة.
- استخدام اختبارات الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation Kit)، والتي تُشبه بشكلها وطريقة عملها جهاز اختبار الحمل المنزلي تقريباً، حيث يقوم اختبار الإباضة بتحديد أيام الإباضة الخاص لدى كل سيدة بشكل تقريبي، ومن ثم يقوم الزوجان بممارسة العلاقة الزوجية في تلك الأيام.
- تحديد درجة حرارة جسم المرأة أو ما يُعرف بمخطط درجة حرارة الجسم الأساسية (بالإنجليزية: Basal body temperature)؛ حيث تقوم المرأة بقياس درجة حرارتها في الصباح قبل أن تغادر السرير في نفس الموعد تقريباً كلّ يوم ولبضعة أشهر، لتقييم وقت الإباضة، وما يحدث أنّه في اليوم التالي لحدوث الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم عن المعتاد بمدى 0.4-1.0 درجة مئوية تقريباً.
- مراقبة السيدة للإفرازات المخاطية التناسلية لديها؛ حيث يتغير شكل وكثافة تلك الإفرازات المخاطية على طول مرحلة الدورة الشهرية، ولكنّها تزداد أكثر في المرحلة القريبة من الإباضة، وعلى النقيض فهي تصبح أقلّ بعد نزول دم الدورة الشهرية.
- الحفاظ على وزن صحي: فمحاولة السيدة التي تنوي الحمل الحفاظ على وزن ضمن حدود المعدل الصحي مفيد جداً، وسيضمن لها بالتأكيد فرصاً أكبر للحصول على حمل صحي وسليم، حيث يتراوح المعدّل الصحي لمؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) بين 19-24 كيلوغراماً/ متر مربع، أمّا إن كان أكثر من هذا المعدّل أو أقل، فإنّ السيدة بحاجة إلى استشارة طبيبها أو مقدم الرعاية الصحية المشرف على حالتها لأخذ النصحية والمشورة لعلاج هذه الحالة.
- ممارسة التمارين الرياضية: إذ إنّ فوائد التمارين الرياضية لا تخفى على أحد، فهي مهمة جداً لجميع أفراد المجتمع، وخاصة النساء، وبغض النظر عن كون السيدة حاملاً أم لا، فإنّ التمارين الرياضية تُحافظ على الإيقاع المنسجم والمتناسق للجسد من الداخل ومن الخارج، ولكن نُنوّه هنا إلى ضرورة الحذر من ممارسة التمارين العنيفة جداً، والتي بدورها تؤثر سلباً في صحة السيدات بشكل عام؛ حيث إنّها تؤثر في سلامة الدورة الشهرية، وبالتالي تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب.
- القيام بزيارات دورية للأطباء المختصين: سواء كان ذلك لعيادة الأسنان، والنسائية والتوليد.
- الحرص على تناول نوعية جيدة من الطعام الصحي: حيث يزيد ذلك من فرصة مرور مدة الحمل بسلاسة ويسر، ودون تعب كبير، كما وُجِد أنّ تناول الطعام غير الصحي بشكل كبير أو بشكل قليل هو عامل مؤثر في قدرة المرأة الإنجابية، وفي حالات معينة ربّما تتطور الحالة لتساهم بالإصابة بالعقم، ويُعزى ذلك إلى أنّ الطعام غير الصحي يؤثر في كيفية سير الدورة الشهرية للسيدة، بجعلها غير منتظمة مثلاً، الأمر الذي يؤدي إلى غياب عملية الإباضة، وتُنصح السيدة دوماً بأن تقوم بإدخال المصادر الطبيعية من البروتين، خاصة المصادر النباتية.
- انتباه السيدة الحامل لما تتناوله من علاجات دوائية: سواء الموصوفة من قبل الطبيب، أو التي يمكن أن تحصل عليها دون وصفة طبية، وإن كان لا بدّ من أخذها، فإنّه يُنصح بالتحدث مع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمرأة لاستشارته في ذلك.
- تجنّب التعرض للتوتر المستمر: والابتعاد عن حالة الشد العصبي، إذ إنّ ذلك مهم جداً في امتلاك حمل صحي، وهنا نُشير إلى أنّ ممارسة السيدة الحامل رياضات التأمل، واليوغا، وتقنيات الاسترخاء مفيدة جداً في السيطرة على القلق والتوتر.
- الحرص على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية المهمة: وذلك وفقاً لما وصي به الطبيب للمساعدة على حماية الأم والجنين وتعزيز صحتهما.
- التوقف كلياً عن العادات السيئة: مثل؛ التدخين والمشروبات الكحولية.
أعراض حدوث الحمل عند المرأة
هناك العديد من الأعراض التي قد يدلّ ظهورها على حدوث الحمل لدى المرأة، وفيما يأتي بيان لبعض من هذه الأعراض:[٧][٨][٩]
- غياب الدورة الشهرية أو تأخرها عن موعدها.
- المعاناة ىمنالصداع.
- الشعور بالغثيان.
- الدوار.
- زيادة الوزن.
- المعاناة من الإمساك.
- حدوث تغيرات مزاجية.
- كثرة التبول.
- انتفاخ الثديين والشعور بامتلائهما.
المراجع
- ↑“Getting the timing right”, www.yourfertility.org.au, Retrieved 19-04-2019. Edited.
- ↑Suzanne R Trupin (5-2-2019), “Pregnancy Week by Week”، emedicinehealth.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑“Medical Definition of Pregnancy”, medicinenet.com,11-12-2018، Retrieved 27-3-2019. Edited.
- ↑“Stages of pregnancy”, womenshealth.gov,18-4-2019، Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑Stacey Feintuch (30-4-2018), “19 Ways to Boost Your Fertility”، healthywomen.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson (18-12-2017), “How to Boost Your Fertility”، webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑Kristeen Cherney, Kathryn Watson, Karen Lamoreux (28-2-2019), “What Do You Want to Know About Pregnancy?”، healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (5-12-2018), “What to expect during pregnancy”، medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑“Healthy Lifestyle Getting pregnant”, mayoclinic.org,5-1-2017، Retrieved 19-4-2019. Edited.