‘);
}

تعريف التقوى

إنّ التّقوى أمرٌ مهمّ في حياة الإنسان، ولقد أوصى الله -تعالى- عباده بتقواه، وبيّن ذلك في عددٍ من الآيات الكريمة، في القرآن الكريم، حيث قال: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)،[١] وحثّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أيضاً على التزام التّقوى، وكذلك الأنبياء والرسل عليهم السلام، دعوا أقوامهم إليها، ومنهم: هود، ونوحٌ، وشعيب، وصالحٌ.[٢] وبيّن العلماء المقصود بالتقوى لغةً واصطلاحاً، وفيما يأتي بيان ذلك:

  • التقوى لغةً: هي اسمٌ مشتقٌّ من الفعل وقى، ومصدر ذلك الفعل هو الاتقاء، وتعني الحفظ، فهي تدلّ بمعناها على ما يمكّن الإنسان من أن يحفظ نفسه ويحميها.[٣]
  • التقوى اصطلاحاً: هي أن يقوم المسلم بطاعة وعبادة الله تعالى، على أكمل وجهٍ، وذلك باتّباع أوامره، ابتغاء الأجر والثواب العظيم، واتقاء لعذاب الله -تعالى- وغضبه، وأن يترك الإنسان ما يُغضب الله تعالى، من المعاصي والذنوب، وذلك باجتناب ما نهى عنه عباده، وأمرهم باجتنابه.[٤]