طريقة قراءه الافكار بسهولة

سنتعرف في مقالنا اليوم على مهارات قراءه الافكار وطريقة اكتسابها بسهولة، تُعد قراءة الأفكار من أهم المهارات التي يسعى الكثير إلى تعلمها من أجل ممارستها

mosoah

قراءه الافكار

سنتعرف في مقالنا اليوم على مهارات قراءه الافكار وطريقة اكتسابها بسهولة، تُعد قراءة الأفكار من أهم المهارات التي يسعى الكثير إلى تعلمها من أجل ممارستها للتعرف على ما يفكر به الآخرين، وتتفاوت هذه المهارة من فرد إلى آخر، وقد حازت هذه الظاهرة على اهتمام الكثير من علماء النفس الذين عكفوا على دراستها، وقد نتجت عن تلك الدراسات عدة تفسيرات منها أن قوة هذه المهارة قائمة على جزء الدماغ الخلفي، هذا الجزء المسئول عن قراءة الأفكار من خلال تركيزه على حديث الشخص وإيماءاته وتفسير معنى ما يقول، ثم ربط هذا التفسير بالبيئة التي ينتمي إليها المتحدث والمعتقدات التي يعتنقها وغيرها من العوامل، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنوضح أهم النصائح التي تساعد على اكتساب مهارة قراءة الأفكار.

قراءه الافكار

تعريف قراءة الأفكار

يمكن تعريف قراءة الأفكار أو الفراسة أو الباراسايكولوجي بأنها العملية التي يتم من خلالها التركيز على بصر المتحدث أو الشخص المُراد قراءة أفكاره، ومراقبة لغة جسده وما يصدر منه من إيماءات وإشارات لتخمين ما يمكن أن يفكر فيه في ذلك الوقت، ومن أجل إتقان هذه المهارة لا بد أولاً من دراستها والتدريب عليها لوقت طويل، وذلك حتى يعتاد العقل على اكتسابها من خلال تركيزه على التفاصيل المتعلقة بها، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن اللجوء إليها من أجل تسهيل عملية قراءة الأفكار سنوضحها في الفقرة التالية.

طريقة سهلة لقراءة الافكار

  • لغة الجسد: هي عبارة عن كل ما يصدره الجسد من إشارات دقيقة، وحينما تتجمع تلك الإشارات فإنها تعطي شكل محدد عن ما يفكر به الشخص الآخر، ومن أهم ما يمكن الاستدلال به على ما يدور في دماغ الطرف الآخر هي تعبيرات الوجه وحركات اليدين والقدمين، فكل ذلك يكشف عما يجول في خاطر هذا الشخص، فعلى سبيل المثال إذا حرك الشخص يديه أو قدميه بكثرة فهذا يعني أنه متوتراً، وإذا كان باسطاً يديه فهذا يعني أنه سعيداً، كما أن بلع الريق أثناء التحدث دليلاً على كذب هذا الشخص، وغيرها من العلامات، ولذلك تُعد لغة الجسد من أهم الوسائل المُستخدمة في قراءة أفكار الآخرين.
  • لغة العيون: يمكن معرفة ما يدور في ذهن الطرف الآخر من خلال لغة العيون، فمثلاً اتساع حدقة العين له أكثر من معنى منه كذب الطرف الآخر أو إبداء اهتمامه بما يحدث أمامه أو يُقال له،، وضيق حدقة العين دليلاً على حزن هذا الشخص، كما أن تجنب النظر إلى العينين أثناء الحديث يدل على كذبه أو إخفاءه لشيء ما أو عصبيته وتوتره، ومن أهم دلالات إعجاب الطرف الآخر تثبيت عينه لفترة طويلة أمام عين المتحدث أمامه.
  • الابتسامة: في الكثير من الأحيان تشير الابتسامة إلى صدق مشاعر صاحبها أو زيفها، ويمكن تمييز ذلك من خلال شكل الابتسامة نفسها، فإذا لم تتجعد العيون خلال الابتسامة فهذا يعني أنها لم تكن صادقة، وإذا تجعدت فهذا دليلاً على صدق صاحبها.

قراءة الأفكار دون كلام

يوجد عدة عوامل أخرى يمكن الاستدلال من خلالها على أفكار الطرف الآخر منها:

  • الإيماءات المختلفة: هناك عدة إيماءات يصدرها كل شخص يمكن من خلالها تخمين ما يفكر فيه، فحركة الجبين مثلا تكشف مدى سرور هذا الشخص أو غضبه، كما أن ملامسة الأنف والأذن باستمرار تكشف مشاعره بقوة، إلى جانب حركة الحواجب التي تظهر المشاعر والانفعالات وتكشف عنها، فرفع حاجب واحد يدل على عدم التصديق، أما إذا رفع الشخص حاجبيه فهذا يعني أنه مندهشاً مما سمع أو رأى، وتقطيب الحواجب يعني التكذيب والتعجب معاً.
  • التركيز على أعضاء الجسد: فهز الأكتاف مثلاً يعني أن الطرف الآخر يسمع إلى ما يُقال بلا مبالاة، وإذا رفع أحد أكتافه فهذا يعني رفضه لما يُقال، أما رفع الكتفين معاً يدل على أن هذا الشخص يشعر بالبرد، وإذا استخدم الشخص أصابعه في النقر على المقعد مثلا يعني أنه متوتراً وفي حالة عصبية، كما يدل ضم الذراعين إلى الصدر على الخوف أو الرغبة في العزلة.
  • التركيز على الحديث: تُعد الكلمات الصادرة خير معبر عما يدور في ذهن كل شخص، لأن هناك الكثير ممن يعبرون عما يجول بداخلهم من خلال كلماتهم التي يطلقونها تلقائياً، فإذا تم التركيز عليها يمكن قراءة أفكار هذا الشخص بسهولة.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *