ماهي اعراض الحمل
‘);
}
الحمل
يشترط من أجل الحمل حدوث عمليّة الإباضة أوّلًا، والتي تتضمّن خروج البويضة النّاضجة من أحد المبيضين باتّجاه قناة فالوب من أجل أن تخصّب هناك، وأثناء ذلك تزداد سماكة بطانة الرّحم من أجل تهيئة الرّحم نفسه لاستقبال البويضة المخصّبة، وفي حال عدم قيام الحيوانات المنوية بالتخصيب يتم التخلص من بطانة الرحم والبويضة غير المخصبة من خلال عمليّة الحيض، ويمكن للبويضة الناضجة البقاء على قيد الحياة من 12 ساعةً إلى 24 ساعةً بعد خروجها من المبيض، وتمتلك كل أنثى الملايين من البويضات، ويتم إطلاق بويضة واحدة من أحد المبيضين في كل عملية إباضة.[١]
‘);
}
أعراض الحمل
يصاحب الحمل ظهور مجموعة من الأعراض المحددة، منها ما يأتي:
- غياب الدورة الشهرية: يشير غياب الدورة الشهرية في عمر الخصوبة لمدة سبعة أيام أو أكثر من ذلك إلى الحمل، إلا أن ذلك غير أكيد في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة في الأساس.[٢]
- تحسس الثديين وتورمهما: تؤدي التغييرات الهرمونية التي تحدث في مراحل مبكرة من الحمل إلى تحسس الثديين وتورّمهما، وعادةً ما يختفي هذا الإحساس بعد مرور بضعة أسابيع على الحمل؛ بسبب قدرة الجسم على التأقلم مع هذه التغييرات الهرمونيّة.[٢]
- زيادة عدد مرات التبول: يسبب الحمل زيادة عدد مرات التبول؛ وذلك بسبب زيادة كمية الدم الموجودة في الجسم بفعل الحمل، بالتالي قيام الكليتين بترشيح كمية كبيرة من السوائل إلى المثانة.[٢]
- نزيف خفيف: يشير ظهور نقاط من الدم خفيفة إلى الحمل في فترة مبكرة منه، ويطلق على هذا النزيف اسم نزيف الزرع، ويحدث ما بين اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر من تخصيب البويضة؛ أي في موعد قريب جدًّا من موعد الحيض، إلا أنه قد لا يحدث لدى بعض النساء.[٢]
- احتقان الأنف: تؤدّي زيادة كميّة بعض أنواع الهرمونات في الجسم جنًبا إلى جنب مع زيادة حجم الدم إلى تضخّم الأغشية المخاطيّة الموجودة في الأنف، وزيادة سرعة جفافها ونزيفها، ممّا قد يؤدّي إلى المعاناة من انسداد في الأنف.[٢]
- الدوخة والإغماء: تحدث حالات الدوخة والإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، أو تمدّد الأوعية الدمويّة.[٣]
- الإمساك: يحدث الإمساك بسبب زيادة معدلات هرمون البروجسترون في الدم، مما يسبب بطء حركة الأمعاء وهضم الطعام، ويمكن التخلص منه من خلال تناول الأطعمة عالية المحتوى من الألياف، وشرب الكثير من الماء، وزيادة النشاط البدني.[٣]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية إلى الحمل، وقد تتسبب الأجواء الحارة والأنشطة البدنية برفع درجة حرارة الجسم المركزية، وينصح بشرب كميات وفيرة من الماء أثناء ممارسة الأنشطة البدنية أو الوجود في الأجواء الحارة.[٤]
- زيادة سرعة دقات القلب: يقوم القلب بضخ الدم بقوة وبسرعة أكبر مع بداية الأسبوع الثامن أو العاشر من الحمل، وغالبًا ما تسبب التغييرات الهرمونية خفقان القلب وعدم انتظام دقاته أثناء الحمل، ومع تقدم عمر الحمل يسبب وجود الجنين زيادة ضخ الدم أيضًا.[٤]
- حرقة المعدة: تسبب التغييرات الهرمونية خلال الحمل إراحة الصمام الذي يربط بين المريء والمعدة وارتداد الحمض والشعور بالحرقة.[٤]
- زيادة الوزن: من المتوقع أن تشهد الحامل زيادة في الوزن مع نهاية الثلث الأول من الحمل، ومع تقدّمه يتوزّع الوزن الزّائد في مناطق محدّدة، منها: الثديان، والمشيمة، والرحم، والسائل الأمينوسي، والدهون، بالإضافة إلى زيادة كمية الدم والسوائل الأخرى في جسم المراة الحامل.[٤]
- الغثيان والتقيؤ: تبدأ الحامل بالشّعور بالغثيان والتقيؤ ما بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثامن من الحمل، وقد يرافقها طوال فترة الحمل، ويمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم.[٥]
- تناول الطعام بنَهَم، أو النفور من الطعام: قد تشهد الحامل رغبةً مفاجئةً وقويةً بتناول الطعام، أو النّفور من بعض الأطعمة المحبّبة لديها، وهو أمر شائع الحدوث خلال الحمل، ومن الممكن أن يستمر طوال هذه الفترة، أو في المرحلة المبكرة منها.[٥]
- تقلبات المزاج: تعد من أعراض الحمل الشائعة خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وتحدث بسبب التغير في مستوى الهرمونات.[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
وقت ظهور أعراض الحمل
تظهر أعراض الحمل الأوليّة خلال الأسابيع الأولى من الحمل؛ أي خلال الثُلث الأول منه، كما يمكن أن تشهد الفترات اللّاحقة منه ظهور أعراض أخرى، وقد يكون من الصعب على بعض النساء اكتشاف الحمل من خلال ملاحظة أعراضه المبكرة؛ بسبب تشابهها الكبير مع الأعراض التي تحدث قبل فترة الحيض، كما أنها تختلف من امرأة إلى أخرى، ومن حمل إلى آخر لدى نفس المرأة، إذ يمكن أن تختلف من حيث نوعها، وقوتها، ويمكن أن تظهر الأعراض الأولية في مراحل متقدمة من الحمل. تستخدم اختبارات الحمل للكشف عنه من خلال قياس مستوى هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الدم أو البول، وهو الهرمون الذي يقوم الجسم بإنتاجه بعد انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وتساهم هذه الاختبارات في الكشف عن الحمل في فترة مبكرة منه.[٦]
اختبارات الحمل
يجب إجراء اختبار الحمل في حال الشك بوجوده، وتختلف مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمية التي تقيسها اختبارات الحمل البوليّة بمقدار كبير من اختبار إلى آخر، وقد تختلف مستويات هذا الهرمون من امرأة إلى أخرى، مما يُقلّل من دقّة هذه الاختبارات، ويظهر هرمون الغدة التناسلية المشيمية بتركيز يتراوح بين 25-50 ميلي وحدة دولية لكل ميليلتر خلال الأسبوع الرابع أو الخامس من الحمل.
عادةً ما تجرى اختبارات الحمل بالبول باستخدام بول الصباح؛ بسبب احتوائه على أعلى تركيز من هرمون الغدد التناسلية المشيميّة، إلا أنّه يمكن إجراؤه في أوقات أخرى، وحينها يفضّل لزيادة دقّة نتيجة الاختبار حبس البول لمدّة 4 ساعات بعد آخر مرة تمّ التبوّل فيها؛ من أجل زيادة تركيز هرمون الغدد التناسلية المشيمية داخله.
تقدم اختبارات الدم نتائج دقيقةً أكثر من اختبارات البول للحمل، ويفضل إجراؤها ما بين اليوم السابع إلى العاشر من الإباضة، كما تستخدم هذه الاختبارات لمراقبة صحّة الحمل خلال مراحله المختلفة، ولا تُجرى إلّا في عيادة الطبيب.[٧]
المراجع
- ↑“Getting Pregnant”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ^أبتثج“Symptoms of pregnancy: What happens first”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ^أبت“Pregnancy Symptoms: 10 Early Signs That You Might Be Pregnant”, www.webmd.co, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ^أبتثKimberly Holland (5-9-2018), “Early Pregnancy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ^أب“What are some common signs of pregnancy?”, www.nichd.nih.gov, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ↑ Melissa Stöppler, “Early Pregnancy Signs and Symptoms”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
- ↑“Knowing the Early Signs and Symptoms of Pregnancy”, www.verywellfamily.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.