النزيف في الشهر الثاني من الحمل
‘);
}
النزيف في الشهر الثاني من الحمل
إن حدوث حالة نزيف أثناء الحمل يسبب ذعرًا كبيرًا للمرأة الحامل، سواءً كانت الحامل في الشهر الأول أم في الشهر الأخير من الحمل، باستثناء ظهور البقع الخفيفة في الشهر الثاني من الحمل، الذي يعزى إلى النزيف بسبب الغرس، فجميع النساء يعرفن أن هذا النزيف يعدّ أمرًا غير طبيعيّ.[١]
أُولى علامات الحمل في العادة هي تفويت الدورة الشهرية وعدم وجود دم بشكل نهائي، لكن لا يعني أن حدوث النزيف في جميع الأحوال نهاية الحمل، لكن من الضروري جدًا اللجوء إلى الطبيب المختص في الحال عند حدوثه واتباع جميع إرشاداته بدقة شديدة.[٢]
‘);
}
أسباب النزيف في الشهر الثاني من الحمل
تعاني حوالي 20% من الحوامل من أحد أشكال النزيف خلال أول 12 أسبوعًا من مراحل الحمل لديهن، والنزيف الذي يحدث في وقت مبكر من الحمل عادةً ما يكون أخف في التدفق من فترة الحيض، واللون أيضًا غالبًا يتدرج من الوردي إلى الأحمر إلى البني، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد داعٍ للقلق، حيث إن غالبية النساء اللواتي عانين من اكتشاف البقع أثناء الحمل يواصلن حملًا صحيًا،[٣] وتشمل الأسباب التي قد تكون سببًا في نزول الدم في مرحلة الحمل في الشهر الثاني ما يلي:
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- النزيف بسبب الغرس: قد تلاحظ الحامل بعض بقع الدم الطبيعية في غضون 6 أيام إلى 12 يومًا بعد حدوث حالة التخصيب والحمل، وتظهر نتيجة قيام البويضة المخصبة بزرع نفسها داخل بطانة الرحم، ويسمى هذا النوع من النزيف بنزيف التوطين، ويعدّ من أعراض الحمل المبكر، وبعض النساء لا يدركن وجود حمل لديهن؛ لأنهن يعتقدن أن هذا النزيف هو دم حيض وأن دم الحيض في هذا الشهر خفيف جدًا، وفي العادة يكون هذا النزيف للحامل خفيفًا جدًا، ويستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام.[٤]
- الإجهاض: ذلك لأن نسبة حدوث الإجهاض تكون أكبر خلال الأسابيع 12 الأولى من مرحلة الحمل، وأكبر المخاوف التي تأتي على بال المرأة تكمن في أن يكون الإجهاض هو سبب نزول هذا الدم أثناء فترة الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وحوالي 15-25% من النساء اللواتي ينزفن في بداية فترة الحمل يجهضن في نهاية المطاف، لكن هذا لا يعني بالضرورة فقدان الجنين، بشكل خاص إذا لم تظهر لدى المرأة الحامل أي أعراض أخرى غير النزيف، وتشمل أعراض الإجهاض الأخرى الشعور بمغص شديد جدًا في أسفل البطن، وظهور بعض القطع من الأنسجة من خلال المهبل.[٥]
- الحمل خارج الرحم: في حال حدوث الحمل خارج الرحم تتم زراعة البويضة التي تم تخصيبها خارج الرحم، وفي أغلب الأحيان تتم زراعتها في قناة فالوب، فإذا كان الجنين ما زال ينمو باستمرار فإن ذلك يكون سببًا لانفجار قناة فالوب، وتعدّ هذه الحالة مهددةً لحياة المرأة الحامل، وعلى الرغم من أن حدوث الحمل خارج الرحم يكون خطيرًا جدًا إلا أنه لا يحدث إلا بنسبة بسيطة؛ في حوالي 2% من حالات الحمل، ومن أعراض الحمل خارج الرحم الأخرى الإصابة بمغص شديد جدًا أو بألم قوي جدًا أسفل البطن، والشعور بالغثيان الشديد، والشعور بالدوار.[٤]
- التغييرات في عنق الرحم: يمكن أن يؤدي إنتاج الهرمونات الطبيعي أثناء الحمل إلى حدوث تغييرات في عنق الرحم، مما يجعله أكثر ليونةً وأكثر عرضةً للنزيف، بالإضافة إلى ذلك قد تتشكل سليلة عنق الرحم، وهي نمو مفرط للأنسجة، وأحيانًا ينزف بسهولة أثناء الحمل، وفي كلتا الحالتين يمكن ملاحظة البقع أو النزيف الخفيف بعد الجماع الجنسي أو فحص الحوض.[٦]
- العدوى المهبلية: قد تسبب نزيفًا مهبليًا تلقائيًا خلال فترة الحمل، وأحيانًا تصاحب النزيف إفرازات مهبلية غير طبيعية.[٦]
- الحمل الرحوي أو العنقودي: هو أمر نادر الحدوث، حيث تتشكل فيه كتلة غير طبيعية بدلًا من الجنين داخل الرحم بعد الإخصاب.[٧]
أعراض خطيرة في الشهر الثاني من الحمل
النزيف في وقت لاحق من الحمل يعد أقل شيوعًا، وإن حدث يكون علامةً على وجود مشكلة خطيرة، مثل: المشيمة المنزاحة، وذلك عندما تغطي المشيمة عنق الرحم، أو انفكاك المشيمة، حيث يجب الذهاب إلى أقرب قسم للطوارئ في المستشفى إذا كانت الحامل تعاني من الأعراض التالية:[٨]
- نزيف حاد.
- ألم شديد في البطن، أو ألم في الكتف.
- حمى أو قشعريرة.
- الشعور بالدوخة أو الإغماء.
- وجود رائحة إفرازات مهبلية غير عادية.
علاج النزيف في الشهر الثاني من الحمل
قد يكون النزيف خفيفًا ويتوقف خلال يوم أو يومين، وكثير من الحوامل ينجبن طفلًا سليمًا بعد النزيف، ومع ذلك في بعض الأحيان يصبح النزيف ثقيلًا ومن المحتمل أن يحدث الإجهاض، لذلك يجب في هذه الحالة زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لمحاولة إنقاذ الجنين، وفي بعض الأحيان بعد الإجهاض قد تبقى بعض أنسجة الحمل داخل الرحم، مما يؤدي إلى نزيف شديد إذا لم يتم علاجه.
إذا كانت الأم تحمل فصيلة دم سلبيةً والأب يحمل فصيلة دم إيجابيةً فقد تحتاج إلى حقن الجلوبيولين المناعي المضاد لمنع حدوث مشاكل تتعلق بعدم توافق الدم المحتمل في حالات الحمل المستقبلية، وقد تشعر الأم بمجموعة من الأحاسيس خلال هذا الوقت، والشعور بالذنب هو شعور طبيعي، لكن يجب عدم لوم النفس، حيث سيمر الجسم بتغييرات في مستويات الهرمونات، وهذا قد يجعل الأم تشعر بعاطفة شديدة، وقد يساعد التحدث مع العائلة أو الأصدقاء في تخطي ذلك. على الرغم من عدم وجود علاج محدد لمنع الإجهاض فإن الإجراءات التي يمكن القيام بها تشمل ما يلي:[٨]
- الحصول على الكثير من الراحة.
- تجنب ممارسة العلاقة الحميمة أثناء مدة النزيف.
- تناول أدوية خفيفة لتخفيف الآلام إذا لزم الأمر وبعد الاستشارة الطبية.
- إبلاغ الطبيب الخاص عن أي تغييرات في الحالة.
- إذا كانت حالة الحامل المزاجية منخفضةً لمدة طويلة من الوقت، فقد تكون تعاني من اكتئاب الحمل وتتطلب مساعدة الأخصائي.
المراجع
- ↑“Spotting During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑“Early Pregnancy Symptoms”, webmd, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑“Spotting During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^أب“Bleeding During Pregnancy”, webmd, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑Wayne Blocker,MD, “BLEEDING DURING PREGNANCY (FIRST TRIMESTER)”، rxlist, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^أبWayne Blocker,MD, “Bleeding During Pregnancy (First, Second, and Third Trimester)”، medicinenet, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑“Bleeding during pregnancy”, mayoclinic, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^أب“Pregnancy – bleeding problems”, betterhealth, Retrieved 6-10-2019. Edited.